توصل إليه ابن عطاء - رحمه الله - فقال:
(متى أعطاك أشهدك برّه، ومتى منعك أشهدك قهره، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجوه لطفه عليك).
علمتني المحن والابتلاءات > اقتباسات من كتاب علمتني المحن والابتلاءات
اقتباسات من كتاب علمتني المحن والابتلاءات
اقتباسات ومقتطفات من كتاب علمتني المحن والابتلاءات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
علمتني المحن والابتلاءات
اقتباسات
-
﴿وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ فسنرجع إلى اللّه - تعالى - في نهاية المطاف، فنجد عنده الخير الكثير والنعيم العظيم، الذي نحصل فيه على كلّ ألوان السعادة التي يتلاشى معها كلّ حزن وألم مما عشناه في الحياة، وبذلك لا يبقى لآلام الحياة قيمة في إحساسنا الذاتي، لأنَّ انتظار لقاء اللّه في روح رضوانه ونعيم جنته؛ يطرد كلّ المشاعر الذاتية الخائفة والحزينة والقلقة في أجواء المصائب، وفي ذلك عزاء أي عزاء، وسلوى عن البلاء!
مشاركة من حنان -
❞ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسنُ عَمَلًا
(إن شعور الإنسان بأنه مبتلى وممتحن بأيامه التي يقضيها على الأرض، وبكل شيء يملكه، وبكل متاع يتاح له، يمنحه مناعة ضد الاغترار والانخداع والغفلة، ويعطيه وقاية من الاستغراق في متاع الحياة الدنيا، ومن التكالب على هذا المتاع ❝
مشاركة من حنان -
لم يكن يدرك الحكمة من وراء ذلك؛ لأنه كان مسجونًا في زنزانة همومه وكرباته، محبوسًا في رحم معاناته! ولكنه حين أدرك طرفًا من سعة رحمة مولاه، وواسع فضله، وعظيم حكمته.. صاح قلبه: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
لك الحمد أنت الرب الغني القادر العزيز، وأنا العبد الفقير العاجز الذليل.
مشاركة من حنان -
وننسى - ونحن ندفن أنفسنا في بئر آلامنا وأحزاننا - أن قدر الله - عز وجل - دائمًا يعمل، دائمًا يغير ويبدل، ينشىء من الألم أملًا، ويخرج النور من الظلمات، ويجعل مع العسر يسرًا، وبعد الضيق فرجًا ومخرجًا ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴾ (الطلاق:1)
مشاركة من حنان -
وننسى - ونحن ندفن أنفسنا في بئر آلامنا وأحزاننا - أن قدر الله - عز وجل - دائمًا يعمل، دائمًا يغير ويبدل، ينشىء من الألم أملًا، ويخرج النور من الظلمات، ويجعل مع العسر يسرًا، وبعد الضيق فرجًا ومخرجًا ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴾ (الطلاق:1)
مشاركة من حنان -
(إن شعور الإنسان بأنه مبتلى وممتحن بأيامه التي يقضيها على الأرض، وبكل شيء يملكه، وبكل متاع يتاح له، يمنحه مناعة ضد الاغترار والانخداع والغفلة، ويعطيه وقاية من الاستغراق في متاع الحياة الدنيا، ومن التكالب على هذا المتاع الذي هو مسؤول عنه وممتحن فيه)(2)
(سيد قطب)

مشاركة من ahmed naiem -
(إن شعور الإنسان بأنه مبتلى وممتحن بأيامه التي يقضيها على الأرض، وبكل شيء يملكه، وبكل متاع يتاح له، يمنحه مناعة ضد الاغترار والانخداع والغفلة، ويعطيه وقاية من الاستغراق في متاع الحياة الدنيا، ومن التكالب على هذا المتاع الذي هو مسؤول عنه وممتحن فيه)(2)
(سيد قطب)

مشاركة من ahmed naiem -
وما أجمل قول الفضل بن سهل - رحمه الله -: (إن في العلل (أي الأمراض والأسقام) لنعَمٌ لا ينبغي للعاقل أن يجهلها، فهي تمحيص للذنوب، وتعرّض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة، وتذكير بالنعمة في حال الصحة، واستدعاء للتوبة، وحضّ على الصدقة)
مشاركة من ahmed naiem -
والصبر كما عرفه الإمام ابن القيم - رحمه الله -: (خلق كسبي يتخلق به العبد، وهو حبس النفس عن الجزع والهلع والتشكي، فيحبس النفس عن التسخط، واللسان عن الشكوى، والجوراح عما لا ينبغي فعله، وهو ثبات النفس على الأحكام القدرية والشرعية)
مشاركة من ahmed naiem -
افتح نافذة الأمل:
من أكثر الأوقات التي ينشط فيها الشيطان - عن تجربة - أوقات الشدة والعسر، ولحظات الضيق والكرب، فيهمس لضعاف الإيمان بأن هذه المحنة ستطول، وأن الألم سيستمر، وأن المعاناة لن تنتهي، فتحبس نفسك في زنزانة ضيقة ......
مشاركة من محمد قصادي
| السابق | 2 | التالي |