صرخة - سمفونية على مقام الصمت > اقتباسات من رواية صرخة - سمفونية على مقام الصمت

اقتباسات من رواية صرخة - سمفونية على مقام الصمت

اقتباسات ومقتطفات من رواية صرخة - سمفونية على مقام الصمت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

صرخة - سمفونية على مقام الصمت - يونس الشرقي
تحميل الكتاب

صرخة - سمفونية على مقام الصمت

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • نَفْحَةُ شَكٍّ،

    تَعْصِفُ بِوَجْهِ البَرَاءَة.

    دَنَّسَتْهُ

    أَوَّلُ ما دَنَّسَتَه،

    أنَامِلُ أحْبَابه.

    لا ضَيْرَ الآنَ،

    يا بَلَدِي،

    فَكُلُّ مَغْرَسٍ

    قَدْ تَاهَ صَوَابه.

    كُلُّ مَشْرَبٍ،

    فَقَدَ سَدَادَه.

    الكلُّ

    كلُّ القَوْمِ

    مُدَنَّسُون،

    في وَجْهِ شَيْطَانِه.

    ولا مَلَاكَ بَيْنَهَم،

    بِعَيْنِهِم،

    فَالكُلُّ، مُدَنَّسٌ

    يَحْمِلُ أَوْزَارَه.

    مَا عَلِمُوا أَنَّ مِقْصَلَة الزَّمَن

    قَدْ حَدَّتْ حَرْفَها

    مُسْتَعِدَّة

    أَنْ تَضْرِبَ لِسَانَه.

    عُذْرًا يا زَمَنَ الصِّبَا

    فَقَد دَنَّسَتْكَ يَدُ الرَّدَى

    وكَشَحَت بَريقَ عَيْنَيْك.

    خَاطَتْ شَفَتَيْك،

    وَمَا تَرَكَتْ مَرْتَعًا

    إِلَّا تَلَقُّف غَرْزِ خَنَّاسِك.

    وَسْوَاسِك.

    فَيَا وَيْحَ

    القَلْبِ الصَّافِي

    والأَنِينِ الشَّافِي،

    وَرَبْوَة خَضْرَاء

    يُزْهِرُ بها فُؤَادك.

    مشاركة من يونس الشرقي
  • لقد أدرك أن قلبه قد بُعثِرت أحجيته وانتهك ستره... بل فقد الفؤاد عذريته... ثم ابتسمت السماء بنور القمر المكتمل... فأحس أن قلبه قد أوجِع من اختفاء قسمات الحبيب واضّرر... ثم بحث عمن يبثه النجوى، فما وجد سوى القمر... ناجاه وأسر له ما خالج الفؤاد من لوعة البعد، فانكشح بريقه تأسفا بَلْه قلبه العليل....ثم عرج بنظره، وبث أشواق ولهيب ولهه للسماء فانفطرت وأظلمت النجوم وأطلقت العويل... كل الكون، كله قد واساه بنصب صرح الأسى ومأتم البكاء... واستحال النور لعتمة ظلماء... الكل صار يبكي وينتحب... ومن العويل وشق الصدر يقترب... بل أضحت كينونته تناجي ذرات الهواء متوسلة أن تحمل الأشواق... وتنبري للإشراق... فتثاقلتْ حركاتها من وقع زفراته... وبصم عبراته... حتى حروفه عجزت أمام نبضات قلبه المتسارعة، فما عادت تبين، ولا تهتدي إلى شعورٍ يقين...

    فيا قاضي الحب بُثّ حكمك في فؤاد قد عانق الوله، فذبح عقله بين عتبات الهرطقة والعته...

    فكان لسان حاله تلك الليلة... الاستعادة من هول البليَّة...

    حتى قال وقد أعيته تباريح السدم... من كونها تعانق الإلحاد وتؤمن بالعدم:

    - أيا فؤادي ألا تستكين؟!

    مشاركة من يونس الشرقي
  • قبل ساعة... ووسط الغابة الساكنة... قد بدأت ملحمتها الأبدية... هناك وبجانب ثكنتهم، ووسط جمعهم قد قرعت جرس الانتقام!

    لقد أعلنت الحرب عليهم...

    ستنتقم منهم واحدا واحدا...

    وتقطع أعناقهم وريدا وريدا...

    الآن والآن فقط قد صاغت عنوانا فريدا لحقبة جديدة...

    عنوان مجلجل يَهُزُّ الآفاق ويُكسِيها بنجيع الدم...

    الآن قد أعلنت أسطورتها وبداية قصتها التي ستمتد أناملها عبر القرون...

    لقد أعلنتها أسـطـورة سـرمـديـة...

    كان اسمها...

    عـــــايـــــشـــــه قـــــنـــــديـــــشـــــه

    مشاركة من يونس الشرقي
  • ستلجون بعد هذه الصفحة إلى صَرْحٍ من الحرف تُعزَف به سمفونية صامتة تَتَرَّنَم على مقامات عذبة خيالية، لكن نوتاتها المنبعثة تَرْسُم إسقاطات حقيقية لم تخالطها الأقلام وأهملتها الصحف.

    مشاركة من يونس الشرقي
1
المؤلف
كل المؤلفون