"قالت لي مرارًا أنها تريد أن تختفي دون أن تترك أثرًا.
لم يخطُر في بالها أن تهرب أبدًا، ولا أن تُغيِّر هويتها، ولم تحلُم أن تبدأ حياة جديدة في مكان آخر،ولم تُفكِّر في الانتحار إطلاقًا.
كانت تريد أن تتبخر، وأن تتلاشى كل خلاياها حتى يستحيل أن يعثر أحد على أي شئ يخصها!"
_صديقتي المذهلة
_إيلينا فيرانتي 🤍
أبلغوني عند توفره
صديقتي المذهلة 1
نبذة عن الرواية
في خمسينيات القرن الماضي وبالتحديد في مدينة نابولي ، تعيش صديقتان هما ، إيلينا وليلا ، في حي عُمالي بائس تكبران وتتبدلان ، تتساعدان وتتخاصمان ، دروبهما تلتقي وتفترق رحلة مذهلة في دواخل البطلتين تقودنا إليها فيرانتي .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 438 صفحة
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
125 مشاركة
اقتباسات من رواية صديقتي المذهلة 1
مشاركة من Saheer Khaleel
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Maria Mohammed
#ريفيو
#صديقتي_المذهلة
هي رواية لكاتبة إيطالية تدعى إيلينا فيرانتي، منذ أول السطور نجحت في جذبي وايقاعي في حبائل روايتها التي تحكي قصة بسيطة غنية تشبه تفاصيلنا او على الاقل تفاصيل اولئك الذين يحللون الاحداث ويدرسون تأثيرها عليهم، عندما أنهيت القراءة انتبهت أن البطلة التي تروى على لسانها الأحداث تدعى إيلينا أيضا، لست أدري إن كانت هذه مفارقة أم أن القصة مستوحاة من طفولة الكاتبة، في الحالتين هذا لن يؤثر في جو القصة التي جاءت بأسلوب مشوق خاصة في البداية حيث ألقت الكاتبة بنا في خضم ما يجري بطريقة بدت مهلهلة لي قليلا، لأكتشف أنها تعمدت ذلك ببراعة، حيث التفت حول الاحداث وجعلتني في وسط انسجامي أنتقل إلى حدث آخر، ثم سرعان ما جمعت الخيوط وانطلقت في روايتها المذهلة التي كنت في كل سطر أتساءل عما سيحدث وطوال القصة تروي إيلينا ما مر بها وكيف كانت دوما تحت تأثير صديقة عمرها ليلا، مما جعلني أستاء من هذه التبعية أحيانا، خاصة أن ليلا لم تكن تظهر اهتمامها الحقيقي لصديقتها رغم معرفة ما تعنيه لها، القصة في النهاية تبدو من طرف واحد ناضل ليتحرر ويكون أفضل من أجل أن يبهر الطرف الآخر لكن إيلينا تقع على اكتشاف مهم جدا هو أنها بعد كل تلك السنوات في السباحة في بحر ليلا قد غدت شخصا مستقلا عنها، كما ظهر لها أن التميز يتطلب تضحيات لم تكن صديقتها معنية بها أبدا ولا تعيرها أدنى انتباه. في الرواية رسالة قوية الموهبة وحدها لا تكفي لابد من امتلاك طموح أيضا كانت ليلا موهوبة جدا لكنها سرعان ما أصبحت عادية ببساطة لانها لا تمتلك الطموح.
أما إيينا فعرفت أنها لا يجب أبدا أن تتنازل عن مستواها وترضى بالهامش لذا نراها تندفع بقوة وراء أحلامها.
النهاية خيبت أملي لاني اندفعت منذ البداية بشوق لمعرفة كيف ستنهي الكاتبة ذلك الفضول لمعرفة باقي الاحداث، لكنها اكتفت بنهاية مفتوحة بلؤم.
#ماريا_محمد
-
khansa_k
رواية مذهلة عابقة بروائح احياء نابولي العتيقة في زمن الفاشية والشيوعية، تربكك في البداية مخافته ان تتوه في الشخصيات العديدة التي ترافقنا في رحلة الصديقين الطفلتين ليلا وإيلينا بترجمة رائعة من المبدع معاوية عبدالمجيد تروي لنا إيلنا بقلمها طفولتهما ومراهقتهما في هذا الجزء بعد اختفاء صديقتها.
لم تكن في قائمة كتبي ولم يخطر في بالي أنني سوف اقرأها في يوماً ما أبداً أبداً فغلافها كان ينفرني من الاقتراب منها … كان غامضاً ذو رسومات مبهمة ولولا قارئة نهمة اثق برأيها اشادت بها لما تجرأت وقرأتها وها أنا متلهفه لمعرفة ماذا سوف يحدث لهما في الجزء الثاني ( حكاية الاسم الجديد)
.
.
.
.
.
.
09-01-2021
المؤلف
إيلينا فيرّانتي
بدأ كل شيء عام 2011، عندما صدر في إيطاليا الجزء الأول من رباعية "صديقتي المذهلة" (L'amica genial)، والتي تتناول حكاية إيلينا أو لينا وهي الراوية والكاتبة، وليلى الصديقة المذهلة، وتفاصيل صداقتهما القوية وحياتهما المتقلبة في مدينة نابولي، منذ بداية خمسينيات القرن الماضي، وصولا إلى وقتنا الحاضر.
نالت الرواية والأجزاء اللاحقة إعجاب القراء، في إيطاليا أولا، ثم في باقي أنحاء العالم ثانيا بعد ترجمتها إلى عدد كبير من اللغات، وتم تصنيف الرباعية ضمن روائع الأدب الإيطالي الحديث، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه قد صدرت حتى الآن ترجمة الأجزاء الثلاثة الأولى إلى العربية (صديقتي المذهلة، حكاية الإسم الجديد، الراحلون والباقون) عن دار الآداب البيروتية، ومن إنجاز المترجم معاوية عبد المجيد.
كالعادة، بدأ القراء في السؤال والبحث عن إيلينا فيرانتي ومن تكون، لكنهم اصطدموا بعدم واقعية الاسم المستعار، وبمفاجأة عدم وجود أي معلومات عنها، كما امتنع الناشر الإيطالي عن الإدلاء بأية إشارات تخص هوية الكاتبة، فزاد ذلك من الغموض الذي يكتنف حقيقتها، وضاعف من الهالة المحيطة بها، وبالتالي شهرتها حول العالم.
اقتصر الظهور الإعلامي للكاتبة اللغز على حوارات صحفية مكتوبة تقوم بإرسال أجوبتها إلى الناشر عبر البريد الإلكتروني، ورسالة صوتية مقتضبة تم نشرها بعد احتدام الجدل حولها، لمحت من خلالها إلى أنها تنحدر من مدينة نابولي مسرح أحداث رباعيتها الروائية، ومصرة في الوقت ذاته على البقاء في الظل، معتبرة أنّ الكلمات تخوض رحلتها بمفردها من دون أن يرافقها كاتبها، فلا ضرورة للكشف عن هويتها وتفاصيل حياتها اليومية وظروفها المعيشية.
حاولت صحيفة "Corriere della Sera" الإيطالية فك لغز الروائية المجهولة، وقال الروائي والأكاديمي ماركو سانتاغاتا في تحقيق نشرته الصحيفة إن مواصفات إيلينا فيرانتي تكاد تطابق شخصية أستاذة في نابولي تدعى مارسيلا مارمو، مرتكزا في ذلك على قراءة متمعنة ومفصلة لمقاطع من رواية لفيرانتي تدور في بيزا خلال ستينيات القرن الماضي، لكن الناشر الإيطالي سرعان ما نفى الأمر واصفا إياه بالكلام الفارغ، نفس الشيء بالنسبة للأستاذة مارمو التي نفت أي علاقة لها بالموضوع.
من جهة أخرى، نظمت جامعة بادو بحثا معمقا في الموضوع، بالتعاون مع باحثين ونقاد من إيطاليا بطبيعة الحال، بالإضافة إلى بولونيا وفرنسا واليونان وسويسرا والولايات المتحدة، قام خلاله الفريق بإجراء دراسة في 150 كتابا إيطاليا لـ40 كاتبا مختلفا، ركزوا من خلالها على الأسلوب وطريقة عرض الأحداث، وقارنوها برباعية فيرانتي، محاولين فك اللغز، وهل يتعلق الأمر بقلم واحد أو مجموعة أقلام تعاونت على تأليف الرباعية، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن القلم واحد.
وقد يكون لدومينكو ستارنوني، زوج المترجمة أنيتا راجا والتي حامت الشكوك أيضا في السابق حول كونها الكاتبة الحقيقية للرباعية بسبب تشابه بعض أحداث حياتها مع ما ورد في العمل الأدبي، لكن الناشر (الوحيد الذي يعرف من تكون فيرانتي) عاد ونفى هذه النتيجة مرة أخرى، واحتج على هذا التحقيق الذي تجاوز أخلاقيات العمل الأدبي والثقافي، خاصة عندما تم الوصول إلى حسابات دار النشر المصرفية، وحسابات المترجمة راجا أيضا، وملاحظة ارتفاع المبالغ المحوّلة إليها بنسب كبيرة، مقارنة بعملها الذي تؤدّيه لصالح الدار، كما تم البحث في السجلات العقارية واكتشاف شراء ستارنوني لشقّة فاخرة في روما بمبلغ مليوني دولار.
مؤخرا، وفي خطوة مفاجئة نوعا ما، قررت إيلينا فيرانتي نشر سلسلة مقالات أسبوعية مع صحيفة الغارديان البريطانية تتحدث فيها عن مواضيع اجتماعية وعاطفية متنوعة، قد تكون هي على علاقة وطيدة بها. فهل ستكون هذه أول خطوة في طريق الكشف عن الهوية الحقيقية لإيلينا فيرانتي؟ لننتظر..
منقول - المصدر (****)