اقتباسات من كتاب الامتنان: أسلوب حياة

أتمنى أن يتمكن الجميع من أن يروا ويشعروا بالعناية الإلهية في كل شيء- من تناول كوب شاي مثلج في يوم حافل، إلى دفء البطانيات التي تغطينا وتريحنا طوال الليل. وأتمنى أن نولي اهتمامًا لكل المعجزات التي تدور حولنا طالما أن

أدرك أن هذه الحياة عبارةً عن مئات الآلاف من «اللحظات» التي تكون بمعظمها جميلةً ورائعة، إذا أخذت وقتًا كافيًا لتقديرها.

أتذكر أن الله يحب الابتسام.

أنت تدخل عالمًا حيث الجميع يهتم بالجميع، عالم يعتبر فيه الأخذ والعطاء شيئًا طبيعيًا مثل التنفس. لا بد وأنك ممتن لهذا العالم الجديد. وأن هذا الشعور يغمرك ويسيطر عليك ويسري في عروقك. وروحك وجسدك يعلمان ذلك.

الأربع «الامتنان هو الجنة نفسها» قام الشاعر الصوفي وليام بليك بالتعبير عن جوهر الامتنان.

والقدرة على التسامح ونسيان الأذى هي أفضل هدية نقدمها لأنفسنا. ولكن قلةٌ قليلةٌ منا يشعرون بالامتنان لهذا الخيار.

فعندما يصبح الامتنان منهجًا في حياتنا يصبح طريقنا الأساسي هو النجاح والسعادة والصحة.

من خلال القلب الممتن، نستطيع أن نرى الجانب الأفضل في كل موقف وكل شخص نراه، وأن ندفعهم لإظهار أفضل ما لديهم.

إن مفتاح الحياة السعيدة والصحية والناجحة هو الشعور بالامتنان

إن خياراتنا تحدد لنا دائمًا الطريقة التي نعيش فيها حياتنا. فإذا اخترنا الحفاظ على الامتنان، سوف نعيش حياة ناجحة وصحية وسعيدة.

فالحياة هدية منحت لنا، وما تقوم به في حياتك أمرٌ عائد لك. فكن ممتنًا لهذه النعمة واستخدمها في شفاء هذا الكوكب الذي نحيا عليه، أمنا الأرض.

كما أنّي لا أسعى للحصول على الجزاء من هذه الأعمال، إلا أنه دائمًا ما يعود عليّ، فأنا أعلم أن الله يراقب كل شيء.

عامل نفسك دومًا باعتبارها ثمينةً ونفيسةً، ولا تقدر بثمن وتستحق الحب. فالامتنان هو الملاذ الذي يسمح لنا بالحب العميق.

الحب هو الحل الدائم

في أغلب الأحيان، أسمي الوقت العصيب الذي نمر به في حياتنا «أزمة الشفاء». فإننا نتحرر من شيء قديم، وننفتح استعدادًا للجديد.

ولكننا نرى أن هناك درسًا هامًا تعلمناه وحكمةً أوسع وبابًا جديدًا يفتح لنا في الحياة نتيجة للأحداث التي مررنا بها وبدت سلبية في ذلك الوقت.

أتذكر إحدى صديقاتي والتي كانت تمر بفترة مؤلمة للغاية فقالت لي: «أشعر بالامتنان عندما تشرق الشمس كل يوم؛ حيث إنها تعطيني شعورًا إيجابيًا». فابتسمت وقلت لها: «إن الشمس لا تشرق علينا، بل تشرق بداخلنا».

عليك أن تحدد وقتًا للامتنان. عندما تنظر إلى نفسك وإلى حياتك، ربما يكون من السهل أن ترى الأمور السيئة قبل الجيدة! ولكن تذكر أن التفكير بسلبية يضعف من ثقتك بنفسك ويجعل الأمور السيئة تبدو أسوء

إذا لم تكن من الأشخاص الذين يمارسون الامتنان كسلوك يومي، مثله مثل صلاة لا تنتهي أو موسيقى لحياتك، فأنا أدعوك لكي تفكر في قيامك بذلك، وابدأ من الآن.

فيجب أن أتخلى عن مخاوفي وأحكامي أن شيئًا سيئًا يحدث. وكمبدأ، فهذا يؤدي دومًا إلى الإدراك والوعي.