لا شيء مما سبق > اقتباسات من رواية لا شيء مما سبق

اقتباسات من رواية لا شيء مما سبق

اقتباسات ومقتطفات من رواية لا شيء مما سبق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

لا شيء مما سبق - أمير عاطف
تحميل الكتاب

لا شيء مما سبق

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كل هذه الأوراق يمكن للإنسان رؤيتها جميعًا، ما عدا ورقةٍ واحدة. ألا وهي شهادة وفاته. فهذه هي الورقة الوحيدة التي لا يراها صاحبها.

    مشاركة من Radwa Elsheikh
  • فالذكريات هي أكثر شيء يستحق الاعتناء... وليس الجسد... فالملابس التي تستره أخلد بكثير... وكم من ملابس مات من كان بداخلها يومًا ما، واستبدلت بكفنٍ بعد قليل...! يهيلون عليه التراب. مُخلّفًا وراءه كل ما جمعه في حياته.. ماله وبنوه وأوراقه؛ شهادات دراسته، ميلاده، تعاملاته وهويّته.

    مشاركة من Amir Atef
  • مر الوقت عليه ثقيلا متباطئًا كالسائر في كثبانٍ رملية على قدمين مربوطتين بأثقالٍ حديدية. رغم أن الوقت لم يكن سوى ثلاثين دقيقة...! غير أن دقيقة العاشق الوله لها بُعد زمني آخر يختلف تماما عن الدقيقة لدى أي شخص آخر، فكانت تمر عليه كعقود.

    مشاركة من Amir Atef
  • هل جسد الإنسان الذي - حتمًا - سيفنى؛ يستحق كل هذا العناء للاعتناء به طوال العمر..؟ لماذا إذن...؟!!!

    جسد الإنسان فانٍ ... فانٍ فان...

    وما هو سوى وعاء جلديّ يحتوي على لحمٍ وعظام، بجوار أجهزة ودم وأكسجين... سيتوقفون جميعًا يومًا ما... وما سيتبقى في النهاية... هو الذكريات التي يشترك فيها صاحب هذا الجسد مع من حوله... فالذكريات هي أكثر شيء يستحق الاعتناء... وليس الجسد...

    مشاركة من Amir Atef
  • ألا وهي شهادة وفاته. فهذه هي الورقة الوحيدة التي لا يراها صاحبها... ويظل الموت، كما هو، ليس إلا حروف وكلمات مُبهمة، منقوشة بحبرٍ أسود... على صفحات سوداء.

    ويظل دومًا هو الخط القاطع لفضول الإنسان لما هو آت...!

    مشاركة من Amir Atef
  • تستطيع الشمس أن تبدد ظلام الليل المكفهر. تستطيع أن ترسل أشعتها إعلانًا لبدأ يوم جديد لتوقظ غفلة النائمين. تستطيع أن تصدع جبالا جليدية، بل وتصهرها، أو تبعث الدفء على نصف العالم بأكمله..... لكنها لا تستطيع أن تواري حزنًا بات في صدرِ فتاة تفكر مُنتَحِبة في وغدٍ هجرها، أو خسيسٍ خدعها..... أو فسلٍ دنيءٍ خلا بها..!

    مشاركة من Amir Atef
1
المؤلف
كل المؤلفون