اقتباسات من رواية قاب عينين او ادنى

هنادي

"المرأة التي خُلقت من ضلع أعوج..تستطيع أن تجعل الجنة تحت قدميها، وهي المصنفة من قوارير زجاج شديدة الحساسية ، قادرة على أن تكيد بك كيداً عظيماً "

عش الحياة كما تهوى مغامرة ... عشها مخاطرة أو لا تقل عشت .

قاب عينين او ادنى

ربما يغيظنا أحدهم للحد الذي يجعلنا نفزع فقط لذكر أسمه ..

نتمنى موته حقاً ..

وندعو بذالك دوماً...

دون أن نفكر لماذا يغيظنا ...

أن كان يكرهنا..فليدعنا ويمضي ...

لو أننا فكرنا قليلاً...

لوجدنا أننا نغيظه أكثر ..

بغباءنا الغير مقصود ...

فلولا تفكيره الدائم بنا لما أغاظنا ..

لولا معرفتة لتفاصيلنا لما عرف كيف يُغيظنا ...

هنا فقط عرفت ...

أنا ما ينعتني به أحدهم ليس إلا ما يجذبه لي ...

مثلاً ...سيف

كان ينعت لمى بأم عيون .. ذات الدمعة السهله..

وبأنها طفلة لا تكبر أبداً ...

وذات العصير الذي أنتزعه منها وهم صغار ...

عاد وأستنجد به ليسكتها حينما تأمر عليها الزمان وأرسل لها أريج لتخذلها ..

وفيصل ليسرق منها قلبهالا بل عقلها أوكرامتها ..

وأظنه سرقها جميعها ...

ويهديها الخيبه...

لم تجد إلا ذاك الطفل المغيظ الذي غفلت عنه وهو يكبر ..

ليتحول لشاب حنون لعوب ..

حاول جاهد أن يكبت حبها الذي يكبر معه ..

يعاند أنجذابه لعيناها الكبيرتان ...

وفي لحظة أنكسارها أنكسر معها عناده وغروره ..

راح يطبطب عليها ويهديها الحب والأهتمام ...

على هيئة عصير وأغنية كانت تغيظها...

#رد_على_رواية_قاب_عينين_أو_أدنى

قاب عيني