أولًا وقبل كل شيء احترت حقًا في عدد النجوم التي يُفترض بي وضعها ؟!
فأثناء سيري في كامل الرواية أعجبتني جدًا لدرجة أني قررت وضع النجوم الخمس ، ولكن ما أن رأيتُ النهاية حتى ذُهلت . .
لم تعجبني النهاية المفتوحة ، حيث أن قضية عمر إحدى محاور الرواية الأساسية ، انتظرت خبر انتهائها بالخير أو حتى الشر ! ولكن أن تضعنا بين الإثنين ، لم يرق لي
-
ولكنني لن أنكر أبدًا بأن حبكة الرواية كانت شيقة وغير متوقعة ! ، فكل توقع كنتُ قد فرضته ( في بداية الراوية ) صدمني في أخرها بنقيضه
تمتعتُّ بها جدًا ، وأعادت لي روح القراءة المستمرة التي لم تسمح لي بإغلاق الرواية حتى أخذت من يومي 6 ساعات تقريبًا لقرائتها فقط
القضية التي تطرحها المؤلفة قضية مهمة حقًا ، فهي تصور واقع حياة المسلمين في المجتمعات الغربية ومايعانونه من عدم تقبل المجتمع لهم ووصفهم بالإرهاب وغيره
وتصور الأمر الذي يجب على المسلم فعله في هذه الحال ، ألا وهو المحافظة على قيمه ومبادئه وقوته ، وتجنب ( الإندماج ) حيث يعني :
أن عليك أن تذهب إلى المراقص والسهرات وشرب النبيذ والتعّري ، فمعظمهم لن يعترف بقيمتك حتى تخوض هذا الإندماج . . مهما بلَغتَ من الجاه والعلم .
أما بالنسبة إلى ألفاظ الرواية ، فقد كانت سهلة يسيرة يستطيع الجميع فهمها بوضوح
-
في الختام رواية جميلة بحق وممتعة لأقصى الحدود ، لولا النهاية التي شوّبتها فقط .