ثبت تاريخيا أن الانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية محفوف بالمخاطر وتنجم عنه، في سهولة، أخطاء فادحة. في إيران عام 1979،على سبيل المثال، قبض المتطرفون على الثورة الشعبية الواسعة ضد الشاه وأنشأوا ثيوقراطيه وحشية، وإذا حدث أمر مشابه في مصر فستحل كارثة على شعبها وعلى المصالح الإسرائيلية والأمريكية كذلك.
أبلغوني عند توفره
خيارات صعبة
نبذة عن الكتاب
هي تجربة هيلاري كلينتون لدى تبوِّئها منصب وزارة الخارجية في عهد أوباما، وقد استعانت بتجربتها كزوجة للرئيس بيل كلينتون على مدى عهدين رئاسيين. انطلقت من داخل اللعبة: لعبة الخيارات الصعبة أمام تفاقم الأزمات الاقتصادية والتهديدات المتزايدة من إيران وكوريا الشمالية والثورات المتأججة في الشرق الأوسط. وقد تضمن الكتاب آراءَها في قضايا وشخصيات عالمية، أمثال فلاديمير بوتين ومحمد مرسي؛ وانتقادها لقادة إسرائيليين عاندوها خلال مسيرتها الدبلوماسية، وعرقلوا مخططاتها؛ ما أثار ضدّها موجات متناقضة من السخط والتأييد. تقدّم كلينتون من خلال عملها السياسي الطويل رؤيتها وتحليلها للملفات الساخنة، منها الربيع العربي، والأزمة السورية، والسياسة التركية، والأوضاع في مصر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 636 صفحة
- [ردمك 13] 9789953888521
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
40 مشاركة
اقتباسات من كتاب خيارات صعبة
مشاركة من Zolldyck Silva
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
nadineattia_78
ملخص الكتاب :
الكتاب عبارة عن مذكرات السيدة هيلاري كلينتون اثناء توليها منصب وزيرة الخارجية الامريكية فى الفترة الاولى لرئاسة اوباما و التى اعتمدت فيها على تجربتها السابقة كسيدة اولى و زوجة للرئيس كلينتون لمدة ثماني سنوات ثم خبرتها لمدة ليست قصيرة بالعمل كسيناتورة بمجلس الشيوخ فضلا عن المنافسة التى خاضتها ضد اوباما فى الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية
عرضت كلينتون من خلال هذا الكتاب لرؤيتها للعديد من القضايا و الملفات الساخنة فى العالم و كذا رأيها فى العديد من الشخصيات فى العالم
خواطر حول قراءة الكتاب :
فور الاعلان عن الكتاب خطرت ببالى قراءة الكتاب ككتاب فى مجال الادارة على الرغم من وضوح كونه كتاب فى السياسة و ما ان بدأت بتقليب صفحاته اتضح جليا التشابه الكبير بين المجالين
احتوى الكتاب العديد من الدروس و التى كان ابرزها ماورد فى الفصل المعنون بفريق من المتنافسين و الذى اوضحت المؤلفة فيه كيف تم تجميع الجهود من اجل الوصول للبيت الابيض من خلال حشدها لمؤيديها للوقوف الى جانب اوباماحتى تحقق الهدف ثم جاء تولى المؤلفة مهام وزيرة الخارجية لتضع احد المبادئ الاساسية لعمل وزارتها بعنوان القوة الذكيه فى اشارة للفرص التى وفرها التركيز على ما اسمته قوى المجتمع المدنى و كذا الفرص التى وفرتها وسائل التواصل الاجتماعى و شبكة الانترنت ايضا احتوى الكتاب على العديد من الجوانب الصادمة و التى كان ابرزها على سبيل المثال نظرة السياسيين و المجتمع فى امريكا تجاه المنطقة العربية و قضاياها و احتلالها ترتيب اقل اولوية من مناطق اخرى بالعالم فى اجندة السياسة الامريكية ايضا تأكيدها على مبدأ اساسي فى السياسة الخارجية الامريكية و الذى يقضى بأنه لا مانع ابدا من التعامل فى مجالات معينة مع دول نختلف معها فى قضايا اخرى طالما كان الاعتبار لمصلحة امريكا و امنها القومى فى دلالة واضحة على ازدواجية المعايير فى السياسة الخارجية الامريكيةمثال الخلافات التجارية و حقوق الانسان بينها و بين الصين لم تمنع التعاون فى مجالات اخرى بالاضافة الى المناداة بحقوق الشواذ و المثليين تحت مسمى حقوق الانسان تضمن الكتاب ايضا رأى المؤلفة فى العديد و العديد من القادة و الشخصيات امثال مبارك و السلطان قابوس و كذا احمدى نجاد
-
salem66
فيه أشياء كثيرة لمن يود أن يقرأه عن السياسة الامريكية ....هناك اعترافات مباشرة من وزيرة الخارجية بما يحصل في بعض الدول....
إخفاقات ونجاحات في عهدها ...هناك الكثير في هذا الكتاب ..
نأتي من ناحية الترجمة فهو جيد نوعا ما ..فيه بعض الأخطاء الواضحة لكن يمكن تجاوزها مع سياق النص ...
عندي ملاحظة بسيطة او استفسار بمعنى أخر ( هل الترجمة خليج الفارسي خطأ من المؤلفة ام من المترجم ؟؟
-
Ehab Ebrahim
كتاب قيم و علمت فيه الكثير من المعلومات خاصة أن العالم و مشاكله أكبر بكثير من فقط مشاكل الشرق الأوسط و علمت الكثير من التفاصيل في العلاقات الدولية و كيفية تعامل الدول مع بعضها البعض و أهمية العلاقات الشخصية فيها
المؤلف
هيلاري كلينتون 1947
هيلاري كلينتون (26 أكتوبر 1947 )، وزيرة خارجية الولايات المتحدة من 20 يناير 2009 حتى 1 فبراير 2013. كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما بعد منافسات حامية أدت إلى بعث الخوف في القائمين على الحزب الديموقراطي بسبب الانشقاق الواضح الذي خلفته هذه المنافسة بين مؤيدي الحزب. وكانت قبلها سيناتور عن ولاية نيويورك من 3 يناير 2001. قبل ذلك كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة بعد أن أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية.
بدأت في مزاولة السياسة مبكراً جداً ومنذ أن كان عمرها 13 عاماً وذلك عندما شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 1960. وفي عام 1971 قابلت بيل كلينتون وعملت معه في السنة التالية في الدعاية للمرشح الرئاسي الديمقراطي جور ماكجوفيرن. وفي عام 1974 شاركت كباحثة في تحقيقات فضيحة ووترغيت التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.
في عام 1993 وصلت إلى البيت الأبيض كسيدة أولى بوصول زوجها بيل كلينتون إلى الرئاسة. وتعرضت لضغوظ شديدة بعد فضيحة مونيكا لوينسكي. وقد اتهمت وقتها بالبرود وأنها فعلت ذلك لخدمة أهدافها السياسية المستقبلية.