فرانز كافكا - الأعمال الكاملة (1) > مراجعات رواية فرانز كافكا - الأعمال الكاملة (1)

مراجعات رواية فرانز كافكا - الأعمال الكاملة (1)

ماذا كان رأي القرّاء برواية فرانز كافكا - الأعمال الكاملة (1)؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

فرانز كافكا - الأعمال الكاملة (1) - فرانز كافكا, خالد البلتاجي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    أخيراً التقيتُ مع هذا المبدع الكئيب. ترجمة البلتاجي مقبولة، لا تسبب الصداع على الأقل مقارنة ببعض كتب الهيئة المصرية للكتاب، ومفهومة بالمجمل في هذا الجزء من أعماله.

    لم أشعر أن " نوفيلا " صراع ناضجة فنياً بالنسبة للبقية، أكاد أجد فيها انفصاماً ما أو انشقاقاً في بنيتها الأساسية، المتاهة كانت بالتقريب هي المحور السردي الذي لولاه لما كان هناك صراعٌ، الرمزية كانت غائرة جداً ولم تكن ثمة دهشة حين عاد السرد لذينك المترافقين في الشارع تلك الليلة.

    " في مستعمرة العقاب " كان كافكا ممسكاً بالقصة من جميع أطرافها، كان بديعاً في خلق تلك الحالة الغريبة التي مرت على شخوصها الأربعة. شعرتُ أن الضابط كان حياً في صفحات الكتاب، أبداً لم أكن أشعر بغير هذا، خاصةً وهو يلتفت ليرى انطباع الرحالة، ثم نظرته له مرة أخرى ليصف عمل الجهاز المريع، حتى في وقفاته بين الكلمات كان كافكا يخلقه بإخلاص لا يرسمه أو يصفه بدقة فقط.

    يعود كافكا في " بلومفيلد العانس " لصراع الوحدة الذي بدا منه شيءٌ في " صراع " لكنها هنا يتحدث عن حادثة غريبة، كرتين من المطاط تؤنسا، أو تقتحما وحدة رجل عازب، يشي كافكا في هذه القصة بالعدد الزوجي، اثنين، في الكرتين، والرجلين الذين يعملان معه، كأنهما الكرتين في ملازمتهما لبعضهما وإصدارهما لضوضاء لا تنتهي، كالنهاية التي يتركها لفهم القارئ. كافكا ـ ربما ـ من الكتاب الذين يريدون أن يقترب القارئ منهم أكثر، إنهم يكتبون لأنفسهم أكثر مما يكتبون للقراء؛ لكنهم لا يرون في ذلك فارقاً كبيراً حين يفهم الناس أو القراء شيئاً مما يستبطنونه لا يعلمون عنه شيئاً.

    أما التحول، فأحببتُ أن أفردها في صفحة الرواية نفسها، على أنها أضافت لتقييم هذا الجزء الكثير.

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    كنت متشوقة للبدء في قراءة هذه الأعمال منذ حصلت على نسختها وعلى الرغم من ذلك قمت بتأجيلها لتكون أول قراءات هذا العام الجديد

    لا أستطيع أن أقول أنها كانت تجربة سيئة بالكامل بسبب سوء الترجمة أحياناً والذي أدى إلى عدم فهم المضمون من القصة

    أو أن كافكا لم يكمل هذه القصص بالفعل واستثني من هذا قصة "التحول" التي أعتبرها أكثرهم جودة وأكثر إكتمالاً

    هذا هو الكتاب الأول من الأعمال الكاملة لـ فرانز كافكا ( ولا أراها كذلك ) الجزء الأول

    يضم هذا الجزء القصص الطويلة أو الروايات القصيرة التي كتبها كافكا

    وهذه الأعمال مترجمة من اللغة التشيكية ( على الرغم من أن الكاتب لم يكتب باللغة التشيكية) واستند فيها المترجم لهذه الاعمال على نسخة المترجم التشيكي "فلاديمير كافكا" والذي ترجمها من الألمانية

    أي أنها ترجمة عن ترجمة .. وهذا ربما سبب المأساة والمعاناة في قراءة هذه الترجمة الغريبة وخاصة في القصة الأولى "صراع"

    وكانت البداية مع قصة (صراع) والتي - كما قال المترجم - تعتبر أول أعمال كافكا المعروفة وبوابة الدخول لأعماله ..

    ولكنها كانت بوابة مجهولة المعالم غير واضحة !!

    عن هذه القصة أقول :

    - دعونا نتفق في البداية على سوء الترجمة وربما كانت السبب وراء عدم فهمي مغزى القصة او معناها

    ناهيك عن أنني لم أستطع ان أفرق من المتحدث ومن المستمع كما ان الحوارات والأحداث غير مترابطة وفي بعض الأجزاء شعرت بنقص ما وانتقالات غريبة وغير مفهومة فشعرت بالتشتيت فقمت بإعادة القراءة أكثر من مرة ..

    وهذا يجعني اتساءل هل هذا بسبب الترجمة ؟؟!!

    خاصة وان القصة كما عرفت قد لاقت رواجاً كبيراً لدرجة أنهم أقاموا تمثال لها في براغ !!

    - هل التقسيمات التي كانت في القصة من وضع المترجم ام من وضع كافكا ؟؟!

    - على الرغم من عدم فهمي لمغزى القصة لكن هناك نقطة مهمة

    لو عدنا لكلام المترجم في البداية عند حديثه عن أعمال كافكا قال :

    "إن كل فعل يقوم به أحد أبطاله يقدم ( دليلاً على أن الحياة مستحيلة ) ورغم هذا يجاهد في التعرف عليها "

    وهذا ما أكدت عليه بعض الأجزاء في هذه القصة في بعض الحوارات مثل قوله :

    "إن حياتك بلا معنى "

    "كنت على قناعة بأن كل حركة وكل فكرة تُفرض علىّ ويجب أن أحذر منها "

    نجده يُنهي هذا الجزء بيأس كامل بعد أن شعر ببعض السعادة قائلاً:

    " نهضت مسرعاً وأنا أشعر بألم في قلبي، فقد بدا واضحاً أنه من المستحيل أن أبرح آلامي، أردت أن أنصرف وأغادر هذه المنطقة وأعود إلى حياتي السابقة عندما سيطرت عليّ هذه الفكرة"

    ربما يكون مغزى القصة كله في هذا الجزء وكل ما كان فيها يدور حول هذه الفكرة ؟!!

    ربما تحتاج لإعادة قراءة .. وربما تحتاج لإعادة ترجمة !!

    *******

    القصة الثانية

    "مستعمرة العقاب"

    قصة جيدة شبه متكاملة .. وصف كافكا للجهاز مميز .. نهاية غير مفهومة !!!

    ترجمة أفضل من القصة الأولى إلى حد ما

    وفيها يُظهر بشاعة ما قد تقوم به الحكومات المستبدة تجاه المعارضة بأقسى وأبشع أنواع العقاب

    وتقف مذهولاً أمام بشاعة وصف الألة وإستخدامها :/

    ********

    القصة الثالثة

    " بلومفيد العانس"

    هذه القصة جعلتني أتساءل

    لماذا النهايات عند كافكا غريبة وغير مفهومة ؟

    لماذا تشعر بالنقص فيها وكأن هناك المزيد ؟

    بداية القصة كانت جيدة جداً

    هاتين الكرتين جعلتني اراهم كبعض الناس في حياتنا مزعجين

    لا تستطيع التخلص منهم ومن ازعاجهم ولا هم يتركونك في أمان :D

    ********

    القصة الرابعة

    "التحول"

    وتعتبر الأفضل في هذا الكتاب

    مسكين "سامسا" عاش لهم ومات لهم وبهم !!

    كانت هذه القصة الوحيدة التي تشعر بها متكاملة لا ينقصها شئ من بدايتها حتى النهاية

    وبها أسلوب كافكا كما تخيلته من تجربتي السابقة مع رسائله

    مؤلمة وغريبة

    *********

    يمكن أن أقول أني خرجت من هذا الكتاب ببعض الأمور عن كتابات كافكا حتى الأن ومنها :

    1 - كتاباته تفصيليه جداً وهذا ما لاحظته منذ قراءة رسائله إلى ميلينا

    يكتب بتفاصيل التفاصيل يجعلك ترى ما يحدث وما يدور حول أبطال قصصه وداخلهم مهما كانت هذه التفاصيل الصغيره ولكنه يأتي على ذكرها

    2 - نجد أن أغلب ما يكتبه عما يدور داخل نفسية أبطاله وما يدور بعقولهم أكثر مما يدور على ألسنتهم او ينطقون به لغيرهم ويغلب عليها الطابع المأساوي الكئيب بالطبع

    3 - على الرغم من أنك قد تبدأ قراءة قصة ما من كتاباته وتعرف ما تحتويه وعما تتحدث مثل قصة "التحول" مثلاً إلا أنك ستجد نفسك تُكمل القراءة ولن تقف

    فأنت تدري أن كتابة كافكا ليست عن فكرة القصة ولا يهتم بالأسباب للحدث الرئيسي بقدر باهتمامه بنفسيات الأبطال وما يقولونه وما يشعرون به في أثناء سير الأحداث

    *******

    في كل مرة أقرأ لكافكا يزداد فضولي أكثر نحو كتاباته وأفكاره

    ويدفعني للقراءة عنه وله أكثر من ذي قبل :)

    ربما سأخد فاصلاً بسيطاً قبل أن أكمل باقي هذه الأعمال ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    ثلاثة أمور واضحة بعد أن قرأت الجزء الأول من أعمال كافكا

    أولاً .. ترجمة سيئة

    ثانياً .. قصص لم يكتب لها أن تكتمل نصاً ومضموناً

    الأمر قد يبدو سيئاً حقاً ولا مجال للمجاملة بعد وجود هذه المنغصات التي من شأنها ان تودي بأفضل الكتب إلا الهلاك إلا أن الأمر الواضح والأخير قد يأتي على عكس المتوقع

    ثالثاً .. لن تستطيع النجاة من كافكا وستقرأ له حتى تستقر على اعجابك بما قرأت

    على الرغم من وجود الكثير من المعوقات خلال القراءة لكافكا كأن اضيع باحثةً عن المتحدث أحياناً وكفقدان حبل الوصل في احيان اخرى أو حتى الوصول الى السطر الأخير في القصة دون ان أجد لها غاية كبرى او هدفاً واضحاً وملموس إلا أنني كنت اواصل القراءة ودائماً ما كنت اجد في النص شيئاً اتكأ عليه واواصل المسير متجاوزةً كل ما فيه من عثرات .

    اسلوب كافكا يقبع في التفاصيل يحدثك من خارج النفس البشرية ومن داخلها يصف لك الحال والاحوال اجيز له ذلك في بعضها وفي بعضا الآخر كان يغلبني الملل

    التحول كانت اجمل ما قرأت له في الجزء الأول ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ****

    هو كاتب تشيكي كتب بالالمانية , ويعد من احد رواد الكتابة الكابوسية . ولد سنة 1883 ليتوفى بعد حياة مليئة بالحزن والمعاناة في سن 41 نتيجة اصابته بمرض السل . درس كافكا الكيمياء والحقوق والادب لكنه عمل موظفا في شركة للتأمين , ليمضي اوقات فراغه في الكتابة الادبية . معظم اعماله نشرت بعد وفاته من طرف صديقه المقرب ماكس برود والذي خالف وصية كافكا له باحراق اعماله وعدم نشرها .

    قرأت له 4 روايات بالترجمة العربية (الجزء الاول ) من سلسلة الاعمال الكاملة لكافكا مترجمة عن التشيكية , ترجمة الدكتور خالد البلتاجي , طبعة 2014 . ما يميز اعمال كافكا هو الغرابة , والرمزية (الشديدة في بعض الاحيان ) والنظرة السوداوية و العبثية للحياة .

    فمثلا , رواية "المسخ" او "التحول" (وهي تعد من اشهر كتاباته) كان لها طابع حزين وسوداوي . فهي تتناول قصة البائع المتجول سامسا الذي كان يعيل عائلته بعد توقف والده عن العمل ومرض والدته , ويتكفل بتسديد ديون والده .سامسا الذي كان يكره عمله ويقوم به مجبرا استيقظ ذات يوم ليجد نفسه قد تحول الى حشرة ... ودون اي تفسير لسبب هذا التحول يسهب الكاتب في تصوير موقف عالئلته القاسي من هذا التحول , وكيف تم نبذه من اقرب الناس اليه , بل وصل بهم الحال الى تمني موته . وفي الحقيقة فان سامسا ليس الا اسقاطا لبعض جوانب شخصية كافكا ومعاناته فهو ايضا كان يكره عمله وتمنى لو استطاع التفرغ للادب الذي رأى فيه هدفا وغاية لوجوده .

    هذه الرواية هي التي الهمت غابرييل غارسيا ماركيز ( صاحب رواية مائة عام من العزلة ) ان يصبح كاتبا روائيا . حيث قال عنها : “عندما أنهيت قراءة المسخ، شعرت بشوقٍ لا يقاوم للعيش في ذلك الفردوس الغريب. يومها حملت الآلة الكاتبة المحمولة محاولاً كتابة شيء من شأنه أن يشبه بطل كافكا المسكين يتحول إلى صرصار ضخم”

    اما رواية الصراع , فهي شديدة الرمزية وتحتوي على احداث غير منطقية وعدم ترابط بين الاحداث في بعض الاحيان , ومشاهد غريبة ... كانها لوحة سريالية . رغم ذلك فمعاناة الشخصيات وتعاستها هو الامر الوحيد الذي بدى مفهوما فيها .

    رواية بلومفيلد العانس هي عنوان الغرابة . صراحة لم افهم المغزى منها , بلومفيلد رجل عجوز غير متزوج يعيش وحيدا تدخل حياته كرتان تتقافزان , وطيلة الفصل الاول يحاول التخلص منهما . الفصل الثاني حينما يذهب بلومفيلد للعمل ويقوم باختبار لأثنين من الموظفين الشباب لديه دائمي التنطيط -كالكرتان لينتهي نهاة غريبة تنتهي معها القصة .

    اما القصة الاخيرة " في مستوطنة العقاب" كانت جيدة لكن النهاية غريبة بعض الشيء . عموما رواية المسخ كانت افضلهم , وعلى الرغم من غرابة الروايات الاخرى الا انني استمتعت بقرائتها .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون