بين النجمتين والثلاث ..وهي للثلاث اقرب
كنت اتوقع شئ اعلى من هذا بكثير خصوصا مع التقييمات المرتفعه التي يعج بها الجودريدز ولكن خاب ظني بعض الشئ ..
اول مائة صفحة غاية في الملل و السخف .. شخص ملئ بالايجو و يكرر ذكر ماركات و برندات حتى تظن الى حد كبير ان هذه الشركات دفعت له حتى ياتي على ذكرها.. وقد يكون هذا صحيحا خصوصا عندما تحدث بفخر عن سيارته الاوبترا !! .. اوبترا يا مؤمن !!
ثم ينتقل الكاتب الى تناول احاديث و شات يومي روتيني ممل على الفيس ليكون جزءا من الرواية ... تفاصيل مملة كادت ان تدفعني الى التوقف عن هذا العذاب
ولكن لم يستمر هذا العذاب طويلا .. الحل جاء عبر طريقة صوفية ..مرحى !
اكثر ما اعجبني هو المغامرة التي عاشها مع اطفال الشوارع .. كنت اتمنى ان تزيد مساحتها قليلا
خلافا لذلك .. لم استطع ان اهضم السلوكيات الرعناء المستمرة و التي كانت تصدر من اشخاص يفترض بهم النضج ..خصوصا ان يستمتع احدما باغاني مصطفى قمر !! اللعنة على الابراج !!
اعجبتني ايضا الابيات الشعرية الصوفية -اعتقد انها لابن الفارض- والتي ازدانت بها الرواية
