رُباع - أحمد السعيد مراد
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

رُباع

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية رائعة شدتني ببساطة عرضها وعمق وقوة ما حوته من مشاعر وأحاسيس عميقة تظهر جوانب عديدة لكوامن النفس البشرية بكل حسناتها ومساوئها. الرواية بالفعل ممتعة للغاية وتستحق الإشادة والتقدير وأنصح بقرائتها قراءة متأنية ، لأنها وإن بدت سهلة السرد ، إلا أنها كما قلت عميقة المعاني جدا أ. شريف شوقي
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 9 تقييم
53 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية رُباع

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مرحباً بكم في مستنقع الأوغاد !

    لا يمكنك أن تتخيل ما يمكن ان يفعله شخص ما إذا ما تعرض للظلم مهما كان ضعيفاً

    فماذا سيفعل اذا ظلمه كل من كان قريباً منه وكل شخص أحبه أو احترمه ذات يوم ؟!

    صدق او لا تصدق .. الظلم يقتل الظالم والمظلوم !

    فقط امهل الظالم قليلاً وسترى ..

    كانت هذه الرواية لدي منذ فترة وأجلت قراءتها اكثر من مرة على الرغم من الأراء المشجعه حولها

    استطاع الكاتب أن يجذب انتباهي منذ بدايتها ولكني لم اتخيل تطور الأحداث بهذا الشكل ولا نهايتها جعلتني أنتهي منها في جلستين فقط

    ربما تظن في بدايتها ان فكرة الرواية تقليدية وقد مرت عليك من قبل .. ولكن انتظر حتى النهاية قبل أن تصدر هذا الحكم :)

    الرواية مقسمة لـ 5 فصول لكل فصل عنوان مميز يعبر عن محتواه

    بدأ بالظلام الذي جمع أبطال الحكاية ليقص علينا كل واحد منهم حكايته

    بتفاصيل مليئة بالمشاعر الإنسانية وخفايا النفوس وخباياها التي لا تنتهي

    أبطال مختلفين في كل شئ جمعهم شئ واحد لم يتوقعوه ابداً !!

    لنكتشف أننا وكما قال أحدهم "في مستنقع الأوغاد"

    جاء السرد فيها واضح وبسيط وسلس بلغة فصحى جيدة جداً وممتعة وبإسلوب جذاب غير ممل بحبكة قوية وغير متوقعة

    تنتقل في احداث كل قصة بسلاسة بكل تفاصيلها وتتفاعل معها مابين استغراب واستهجان وكره أيضاً لصاحب الحكاية أحياناً

    كما جاءت خالية تماماً من اي ألفاظ او إيحاءات وهذه نقطة تُحسب تماماً للكاتب

    أثارت الحكايات في داخلها الكثير من القضايا حول المجتمع والمرأة والرجل والأسرة وعلاقة الأباء والابناء ومشكلة الحب والتدين ومشاكل الشباب

    فهي ليست حكايات عابرة ولكنها تعبر عن مجتمعنا ومشاكله بشكل كبير

    الشئ الوحيد الذي لم يعجبني في النهاية هي الصدفة الغريبة التي حدثت بوصول "وائل" ليعرفوا نهاية الحكاية

    وجدتها ساذجة بعض الشئ ولو إنها منطقية وصادمة أيضاً

    أعتبر هذه الرواية من الروايات القليلة التي نطلق عليها "الأدب النظيف" من أكثر من جهة

    لغة جيدة - اختيار الألفاظ مناسب على الرغم من واقعيتها فلم يلجأ للإيحاءات او الألفاظ التي تخدش حياء القارئ

    تعبيرات وتشبيهات مناسبة للمواقف - مناقشة قضايا مختلفة - الغوص في اعماق النفس البشرية وإظهار نفسيات الأبطال وما يدور بداخلهم

    تستحق القراءة .. فهي ليست مجرد رواية تقراها لتتركها وتتركك :)

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    قراءتي الأولى للكاتب أحمد مراد وحتماً لن تكون الأخيرة إن شاء الله.

    رواية ممتازة يمكن أن نحتسبها ضمن الأدب الملتزم، تحكي قصة أربعة أشخاص سُجنوا على حين غفلة من أمرهم دون أن يعرفوا السبب. قاسوا وعانوا في سجنهم، إلى أن اقترح احدهم أن يحكي كل منهم حكاية أكبر ذنوبه ليتوبوا عنها جميعاً عسى الله أن يخلصهم من سجنهم كما خلّص أصحاب الكهف من الصخرة التي حبستهم بعد ذكر أصلح أعمالهم.

    يحكي كل منهم قصة ذنبه وتبدأ بعدها الأحداث بالتسارع والتشابك حتى تصل بنا إلى سبب سجنهم، وإلى نهاية غير متوقعة أبداً وصادمة تماماً، ولكن مغزاها واضح جليّ.

    مغزى أن الله يمهل ولا يهمل، وأنه لا يترك ظلم ظالم إلا بحساب ولا دعاء مظلوم إلا باستجابة، وأن المظلوم سيأخذ حقه إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة، وأنه لن يهنأ الظالم بعيشه مهما طال به العمر وظُنّ خلاصه من عقوبته.

    كانت الرواية ممتعة وشائقة، وتُغرق القارئ في سطورها بجمال السرد والأسلوب.

    كانت الحبكة الروائية متماسكة والسرد مترابطاً وسلساً. لكن سرد قصة كل فرد على لسانه كان مفصلاً ومطولاً بشكل فائض في بعض الأحيان. بعض الفقرات كان يمكن اختصارها دون أن يؤثر ذلك على سير الأحداث إطلاقاً.

    أحببت التزام الأسلوب وخلوّه من أي منغصات أو أحداث قد تثير حفيظة القارئ الملتزم. وأحببت اختيار الأسلوب اللغوي الفصيح بلا إفراط.

    كانت الرواية ممتازة، ولكن ثلاث نجمات حسبتها كافية تقييماً لها.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في بيتنا كتاب

    رباع لـ / د. أحمد السعيد مراد

    كان بداية تعارفي بهذا الكاتب من خلال عملي كأمينة مكتبة على موقع جودريدز ، فالكثير من القراء كانوا يخلطون بينه وبين الكاتب أحمد مراد صاحب " تراب الماس والفيل الأزرق " وكانوا يعتقدون أن كتاب الأقدار هو لأحمد مراد الثاني ومن هنا جاء دوري كأمينة مكتبة في إزالة هذا اللبس.

    عند البحث والتقصي ، اكتشفت أنه هناك كاتب أخر يحمل نفس الاسم وإن كان ليس بشهرة الثاني ، وفكرت في طريقة للتفريق بينهما لذلك قمت بوضع لقب دكتور قبل اسم هذا الكاتب (لأنه بالفعل دكتور) وبالتالي يدرك القارئ أنه هناك كاتبان يحملان نفس الاسم.

    وعلى ما يبدو أن الدكتور أحمد مراد قد قرر وضع حدًا لهذا التشابه في الأسماء فقام بتغيير اسمه من أحمد مراد إلى أحمد السعيد مراد ، كانت خطوة ذكية منه لأني لا اعتقد بأن أحمد مراد الأخر بعد أن نال كل هذه الشهرة سوف يغير اسمه ليمنع اللبس الذي قد يحدث ، لذلك كان عليه هو أن يقوم بهذه الخطوة ، واعتقد أيضًا أنه يجب عليه ألا يغضب أو يتسلل الحزن لقلبه فقد تعرف الكثير من القراء عليه بسبب هذا التشابه ومنهم أنا على سبيل المثال.

    عامًة نعود لرواية " رباع " وهي أول تجربة لي مع الكاتب الذي أحب أن اشكره على النسخة التي أهداني إياها والتي ما توقعت أبدًا أن التهمها في جلستين فقط.

    منذ السطور الأولى للرواية ، وجدت نفسي وقد انفصلت عن العالم من حولي ودخلت في عالمها ، استطاع الكاتب أن يجذب انتباهي من أول الرواية وحتى آخرها ، أعادني لذكريات قديمة جميلة عندما تحدث عن عالم الكمبيوتر والانترنت في بداية الألفية الثانية والمنتديات وغيرها وكيفية تعامل جيلنا معها ، كانت رحلة إلى الماضي القريب لكنها كانت رحلة جميلة وموفقة.

    لن ادخل في تفاصيل الرواية حتى لا احرق أحداثها ، لكن ما أود قوله هو : أن فكرة هذه الرواية ليست بالجديدة وقد رأينا الكثير من الأفلام الأمريكية تتحدث عن نفس الفكرة وإنما الجديد فيها هو طريقة تناولها وتمصيرها لو صح التعبير ، والجميل أنه أثناء القراءة لا تشعر بأن الفكرة مقتبسة من الغرب أو أنه لا يمكن حدوثها في مصر ، فقد جاءت تلقائية وكحدث يمكن وقوعه في بلادنا بكل سهولة وخاصة لو عرفنا أنها حدثت في ظل البلبلة والتشويش الذي وقع في بداية ثورة يناير ، المهم في النهاية أن الفكرة مقبولة في مجتمعنا وليست دخيلة.

    كما أود القول أن اسم الرواية جاء مميزًا ولائقًا بمحتواها وإن لاحظت أن البعض يفضل اسم " مستنقع الأوغاد " ويرونه أكثر قربًا من المحتوى.

    بالنسبة لرأيي فيها فقد نالت هذه الرواية إعجابي لعدة أسباب منها : طريقة الكاتب في عرض الفكرة واعتماده على التشويق والإثارة بالإضافة إلى لغته الطيعة السلسة القريبة من القلب ، فاللغة هنا جمعت بين الجمال والرشاقة ، ولم تأتي متكلفة وفي نفس الوقت لم تكن مبتذلة.

    كما أعجبني فيها نظافتها إذا صح القول ، فهي خالية من المشاهد البذيئة ويرحب بها القارئ بأن تكون على أحد رفوف مكتبته في متناول يد أولاده.

    أما الذي لم يعجبني فيها أو لنقل لم يتقبله عقلي هو بعض الأحداث غير المنطقية التي وردت في الرواية واعتقد أن الكاتب قد أخفق في وصفها أو لنقل سقطت سهوًا منه هو جزئية المرأة الخليجية " العنود " فلم يتقبل عقلي فكرة أنها تجلس في استراحتها تقرأ كتابًا وقد أغلقت على نفسها الباب من الداخل وبعد اندلاع الحريق وكسر الباب نجد أحد أبطال الرواية يحاول إنقاذها ويراها وهي ما تزال ترتدي نقابها الذي يغطى وجهها بالكامل مع أنها تجلس بمفردها وفي بيتها ولا أحد يرتدي النقاب وهو في خلوة مع نفسه ، بينما نلاحظ لاحقًا بأنها قد بدأت لا تجد حرجًا في رفع نقابها أمام هذا البطل فيما بعد ، أما الجزئية الثانية فهي مع نفس البطل والذي تزوج من فتاة وهو لا يعلم اسمها وأنه وافق بسهولة على أن يناديها باسم أخر غير اسمها لمجرد أن يبقى الاسم مجهولاً بالنسبة لنا، شعرت هنا بنوع من المبالغة ، أدرك تمامًا أن سير الرواية يتطلب عدم الافصاح عن اسم الزوجة ، لكن البطل لم يكن مجبرًا على النطق باسمها أو إخبارنا به ، يكفي أن يصفها ويصف حياته معها دون ذكر اسمها أمام أبطال الرواية الآخرين وبالتالي لن نتعرف عليها نحن القراء إلا في النهاية ، وقد كانت حيلة النوم الطويل لنفس البطل الذي ابتكرها الكاتب نقطة تحسب له حتى لا يتم حرق أحداث الرواية.

    أما بالنسبة لنهايتها فقد جاءت موفقة جدًا وإن كانت حزينة ، فالخير لا ينتصر دائمًا في النهاية وربما يُعطى الأشرار فرصة أخرى فربما عادوا لفطرتهم الخيرة التي فطرهم الله عليها قبل أن يتحولوا لما هم عليه الآن.

    عمومًا استمتعت بقراءة هذه الرواية الشيقة واعتقد بأنها لن تكون تجربتي الأخيرة مع الكاتب.

    كما أتمنى لـ د. أحمد السعيد مراد مزيدًا من الإبداع والتوفيق كما أتمنى له أن ينال الشهرة التي يستحقها وأن يصل قلمه لأكبر عدد ممكن من القراء.

    ******

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أكثر ما أحزنني نهاية البطلة.

    و أمّا الرجال الأربعة فازداد كرهي لهم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق