فجأةً، تحوَّل الحماس الطفولي في صوت «سكروج» إلى حسرةٍ على نفسه الصغيرة وغمغم: طفل مسكين. وبكى مُجددًا.
ترنيمة عيد الميلاد > اقتباسات من رواية ترنيمة عيد الميلاد
اقتباسات من رواية ترنيمة عيد الميلاد
اقتباسات ومقتطفات من رواية ترنيمة عيد الميلاد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ترنيمة عيد الميلاد
اقتباسات
-
مشاركة من TasneemRagab
-
لم يكُن ثَمَّةَ صوت، ولا صدى يصدح في الأرجاء، ولا خربشات فئران خلف أخشاب الحائط، ولا صوتٌ لتقاطر الماء من الصنابير التالفة في الباحة الخلفية.. لم يشتِّت مشاعرَ «سكروج» وأسفه أيُّ صوت، ولم يكُن مجالٌ إلا لانتحابه فقط.
مشاركة من TasneemRagab -
جلس «سكروج» أمام التجسُّد حزينًا وراح يبكي نفسَه المنسية وما كان عليه في الماضي.
مشاركة من TasneemRagab -
هذه ظلالُ ما قد كان، صورٌ لا تعي وجودنا.
مشاركة من TasneemRagab -
أودُّ أن أُترك وشأني، بما أنك سألتني عمَّا أودُّ حقًّا.
مشاركة من TasneemRagab -
أيام لا تزيدك مالًا، بل عُمرًا، وتشهد فيها جنازة اثني عشر شهرًا خَلَت..
مشاركة من TasneemRagab -
ـ لا أعرف ماذا أفعل! أنا في خِفَّة الريشة، وفي سعادة ملاك، وفي مرح تلميذ صغير، وفي ثمالة سكير عتيد! عيد ميلاد مجيد للجميع، وعام جديد سعيد! هالُّو هووب هالُّو!
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil -
ـ سأمجِّد روح عيد الميلاد وسأحتفظ بها في قلبي طيلة العام. سأحيا بما علَّمَتْني إياه الأرواح في ماضيَّ وحاضري ومستقبلي. أخبرني فقط أن في إمكاني محو اسمي عن هذا القبر الكئيب!
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil -
وعده «سكروج» بأنه سيلوم نفسه، ثم سارا خفيين كما كانا في طرقات ضواحي المدينة، ولاحظ «سكروج» منذ أن كانا عند الخبَّاز، أنه على الرغم من ضخامة الروح، فإنه يستطيع تغيير حجمه ليلائم أي مكان مهما صغر هو مخلوق خارق على
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil -
كنت لأقرَب تلك الشفتين المُنفرجتين، وأتمتَّع بمرأى عينيها الخجولتين المظللتين بالأهداب.. كنت أتمنَّى لو أكون طفلًا فأعيث في جمالها، وشابًّا لأقدِّره حق قدره.
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
السابق | 2 | التالي |