اقتباسات من كتاب لماذا نكتب؟ عشرون من الكتاب الناجحين يجيبون على أسئلة الكتابة

الكتابة دائماً ما تعطي شكلاً من النظام لفوضى الحياة، إنها تنظم الحياة والذاكرة.

إيزابيل الليندي

كل قصة هي بذرة في داخلي، تنمو وتنمو مثل ورم، ويجب عليّ أن أتعامل معها عاجلاً أو آجلاً

عندما أبدأ بكتابة كتاب، فلا أملك أدنى فكرة إلى أين سيذهب.

إيزابيل الليندي

بمجرد ما أفهم معضلات الشخوص، أعطيهم شيئا ليعالجوه، شيئا يحتاجون تغييره، لأن الناس يخشون التغيير أكثر من أي شيء، وهذا ما يصنع الدراما القوية.

"أكتب لقرائك" هو تعبير ملطف لـ "اكتب ما تعتقد أن الناس ستقوم بشرائه". لا تقع في هذا الخطأ! أكتب للشخص الذي تعرفه جيداً، اكتب لنفسك.

أنت لا تريد أبداً أن تكون على سرير العمليات بوجود جرّاح يستخدم يده اليمنى بمهارة ويقول: "اليوم سأجرّب إجراء العملية بيدي اليسرى". ولكن الكتابة هكذا. الطريقة الوحيدة لكي تتطور هي أن تقوم بتجربة عمل الأشياء بطريقة مختلفة كل مرة. فأنت ككاتب لست مقيداً بأدوات ميكانيكية أو تكنولوجيا أو أي شيء آخر. يمكنك اللعب وهذا مرعب.

عندما تأخذ الجمل والقصة في التدفق، تكون الكتابة أفضل من أي مخدر، فهي لا تجعلك تشعر بالرضا عن نفسك وحسب، بل تشعرك بالرضا عن كل شيء.

لو كانت الكتابة جريمة، لكنت الآن في السجن، لا يمكن ألا أكتب، فالكتابة قهرية.

لم تكن عندي أية توقعات، فقط حرية أن أروي قصة.

لأنها المادة الوحيدة التي نملكها: الكلمات. ولكنها مجانية، لا يهم كم مقطعاً لفظياً تحوي: إنها مجانية! ويمكنك أن تستخدم منها بقدر ما تريد، إلى الأبد.

"أكتب لقرائك" هو تعبير ملطف لـ "اكتب ما تعتقد أن الناس ستقوم بشرائه". لا تقع في هذا الخطأ! أكتب للشخص الذي تعرفه جيداً، اكتب لنفسك.

الأمر جديرٌ بأن تعمل كي تجد الكلمة الدقيقة التي ستخلق شعوراً أو تصف حالة. استخدم القاموس، استخدم مخيّلتك، حكّ رأسك حتى تخرج إليك، ولكن عليك أن تجد الكلمة الصحيحة.

ابق متمركزاً، الجلوس إلى طاولتك هو وظيفتك الأولى ككاتب. دائماً، يوجد شيء آخر لتفعله. لا تقم به! تذكّر: الوقت المُستهلك في شيء آخر يعادل عملاً مُنجزاً في الكتابة.

أنا لم أختر الكِتابة؛ الكتابة هي التي حدثت لي.

"أكتبُ لأن العالم ليس مكاناً مثاليا، ونحن لا نتصرّف بشكلٍ مثالي.." هذا ما قالته تيري ماكميلان لمجلة الكاتب في 2001 "الكتابة هي الطريقة الوحيدة تقريباً - إلى جانب الصلاة - التي تسمح لي بأن أكون أكثر تعاطفاً مع أشخاصٍ لن

الكتابة مهنة وحيدة عليك أن تكون مستعداً للعمل لشهور وشهور دون أن يقول لك أحدٌ "إنك تبلي حسناً، تابع عملك" عليك أن تكون مستعداً للعيش في حالة شك مستمرة هناك فئة قليلة من النفوس الملائمة لهذه المهنة ولحسن الحظ، أنا

حكمة سارا غروين للكتاب ‫ l التخطيط والحبك والبحث أشياء لا بأس بها ولكن لا تفكر في الكتابة وحسب بل اكتب! ‫ l من الممكن أن تكون أصعب فقرة في يوم الكاتب هي فتح ملف الأمس ولكن هذه هي الكتابة:

وأنا أكره أشياءَ قليلة في الحياة من بينها أن أُصنّف.

فأنا لا أقوم بحذف أي شيء أكتبه إذا عرفت بأن عليّ أن أحذف فقرة، صفحة، فصلا، أو مشهداً، فأنا أضعه في ملفٍّ يدعى "البقايا" أنا لا أعيد استخدام كلمة واحدة من ذلك الملف، ولكنها إحدى الركائز العقلية السخيفة التي تساعدني

حين لا أكتب، يجتاحني شعورٌ بفقد شيء ٍما. إذا طالت بـي الحال، تزداد الأمور سوءاً، وأصاب باكتئاب. حينها، يكفُّ أمرٌ مصيريٌّ عن الحدوث، عطبٌ بطيء يشرع في التكوّن.

ما من طريقٍ للالتفاف حول حقيقة أن وضع الكلمات على الورق هو أسلوبُ المتنمّر السرّي، إنه احتلال، فرضٌ لعقلية الكاتب على أكثر مساحات القارئ خصوصية".