طريق الشعر والسفر - أمجد ناصر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

طريق الشعر والسفر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"ينقل الشاعر أمجد ناصر في كتابه "طريق الشعر والسفر" القارئ أو ينقل اليه رحلته أو قدرا منها، بدءا بعوامل وسمات تتعلق بالتكون الشخصي في مرحلة العمر الأولى، ومن ثم الانطلاق في العالم وتأثير كل ذلك في التكّون الثقافي للشاعر والكاتب والناقد. ومن خلال عرض مراحل التشكل والتطور الثقافيين يدخل أمجد ناصر قارئه في نظرته إلى الشعر في مختلف تحولاتها ونتاجه الشعري، ليصل في قسم من الكتاب إلى مناقشة الشعر الحديث، عامة وما سمي قصيدة النثر." الغد . . . أنا من الأشخاص الذين يعتبرون بيورت تاريخاً فاصلاً في حياتهم على أكثر من صعيد، ولم أستنفد رغم الاستعادات المتكررة لتلك الفترة القصيرة من حياتي، المخزون الكامن فيها. ففي بيروت حصلت على ما لم يكن ممكناً لي الحصول عليه في عمان. لم تكن مكتبات بيروت، تتوافر فيه السجال، رغم الحرب، في الشعر والشعرية اللذين عرفتهما في أواخر الخمسينيات. هذا وجه من وجوه عبقرية المدينة التي لم تتمكن الحروب والاحتلالات والنزاعات الدامية أو الانقسامات الأهلية من إطفاء جذوتها أو الاستئثار بها.. أو مماثلتها بمحيطها العربي. كان الشعر، والسجال حوله، رغم حرب السنتين الطاحنة، على وشك أن يستأنف طوراً جديداً تواصل نحو عقدين بعد ذلك وأمكن له أن يمتد إلى عواصم أخرة ويشبكها في صخبه. هل أعزو الخلخلة التي أصابت قناعاتي الشعرية في بيروت إلى إيماني الضعيف بهذه القناعات؟ لا أستبعد ذلك، رغم إشارة أكثر من ناقد وشاعر، م ن بينهم عباس بيضون، إلى أنني "بدأت قوياً" في قصيدة الوزن. وليس بعيداً عن ملاحظة عباس، ذلك الأسى الذي أبداه محمود درويش، يوماً، عندما علق على "طوري النثري" قائلاً إنني لم تكن لي مشكلة مع الوزن! . . . "أمجد نفسه وصف تجربته مرةً بأنها «قفزات شعرية». وها هو يتحدث في كتابه عن «ميل أصيل إلى الانشقاق» رافق شعره وحياته. أما عباس بيضون الذي دبّج مقدمة مميزة لـ «الأعمال الشعرية» لأمجد، فلم يجد لقباً أفضل من «سندباد بري» ليختزل تجربته" جريدة الأخبار. . . "ويورد هنا آراءه في تعدد خيوطها ومكوناتها الثقافية في كثير مما قيل في هذا المجال، رفضا وقبولا أو "تصحيحا" إذا صح التعبير، ليقترب عبر ذلك كله من تكوين ما يمكن أن يوصف أحيانا بأنه آراء نقدية فنية خاصة به في موضوع القصيدة الحديثة إجمالا." الغد. . .
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 4 تقييم
64 مشاركة

اقتباسات من كتاب طريق الشعر والسفر

غربتي كانت حقيقية، أو لنقل إن شعوري بها كان حقيقيًا. إنه مرض المدينة الذي لا يصاب به، على ما يبدو، أبناؤها بل المقذوفون فيها

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب طريق الشعر والسفر

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "قد نكتشف عندما نظن أننا نولي وجوهنا صوب ما نحب ونرغب أنه لم يكن بإمكاننا أن نفعل إلا ما فعلنا، أن خطوة واحدة خطوناها، من دون وعي بمآلاتها هي التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه"

    كتاب يتحدث فيه أمجد ناصر عن سيرته الشعرية وتحولاتها، تأثرها بالمدن التي مرَّ فيها، وتأثير المدارس الشعرية عليها، يرى بأن "التغيرات كانت داخلية، أكثر من كونها خارجية. الركض كان في الشرايين أكثر مما هو في الواقع"، ويعتبر بيروت "تاريخاً فاصلاً في حياته، على أكثر من صعيد" ، تحدث عن قصيدة النثر والقصيدة الحرة وقصيدة التفعيلة.

    _" الشعر ليس تعليقاً على العالم. وإنما انشباك فيه، ارتماء في لجته. ليس تعبيراً عن قضية وإنما هو نفسه، على نحو ما، قضية"

    _ "في الرحلة يكتشف المرء ذاته كما يكتشف الآخر.. فبقدر ما تكون الرحلة مغادرة لـ "ألفة الذات" لملاقاة "الآخر"، وذلك نوع من السفر الأفقي، فهي، كذلك، غوص في الذات. سفر عمودي فيها".

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق