لن نموت ساكتين > اقتباسات من كتاب لن نموت ساكتين

اقتباسات من كتاب لن نموت ساكتين

اقتباسات ومقتطفات من كتاب لن نموت ساكتين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

لن نموت ساكتين - سدرة, احتمال وارد
أبلغوني عند توفره

لن نموت ساكتين

تأليف (تأليف) (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أنا في حاجة إليك هذا أمر ملح وليس فيه أي مبالغة، لا أظن أن حاجتي لك ترتبط بمسألة حب من عدمه، كما أنها ليست صداقة أو معرفة، إنها علاقة روحية خالصة مستمرة في هذه الحاجة وتأبى الذهاب، أريد الهرب، وإذا ما كان هناك شخصٌ مناسب فبالتأكيد سيكون أنتِ، أحتاج إلى حديثك وإلى أشياء أخرى تمد النفس بما هو أعلى وأرقى منها، لا أقصد أن أستهين أو أجحد حاجتك لأشياءٍ ربما لا أكون أنا من ضمنها، ولا أقصد أن أجحد أنكِ أيضًا تسعين لكل ما يدعو للخلاص وإيجاد نفسك التي لم تعد توجد بسهولة، لكنني أركض ناحيتك من أجل الحياة التي وإن لم تكن مُرضية لكنها مناسبة وتملك أفضلية تفرق عن بقية الأشياء، في يدكِ النجاة التي تتفاقم مع مرور الأيام في عيني

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • الأيام لا تذهب ولا تموت إنها تختبئ وتتراكم في خلايانا، تصيرُ سعالاً ودمًا وعلب سجائر وعطبًا واضحًا في نافذةٍ أمامية، وتصير جبلاً كاملاً وقرية تتنقل بها في داخلك، لا أحد سيسألك إن كان خفيفًا، لكنه سيغضب منك فورًا إن لم تنتبه أنك جلست سهوًا على طرف معطفه، وسيقوم ضجرًا بينما أنت تحاول أن تستنشق الهواء لتسعف كلماتك لتؤكد أنك لم تنتبه وأنك كنت آسفًا، كهذا الجبل وهذه القرية وهذه الحكايات التي تنتقل بها بين المدن كما لو كانت صرة قديمة وبالية موضوعة على رأسك بمطارٍ دولي، تنتقل بها كغريبٍ لا يمكن أن ينام مرتاحًا بعد اليوم، ولا يمكن أن يعود ولا يمكن أن يسافر جيدًا وبعيدًا، ولا يمكن أن يصدق عابرًا يدله الطريق من أول مرة. وسيبقى يشعر أن هؤلاء ومدنهم وجدوا ليضيعوه أكثر ..

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • دعنا نتحدث عن تلك الآلام الصغيرة المتغلغلة الفظيعة التي تحز في النفس دون أن نتمكن من قولها لأحد، لأنها بمثابة شيء تافه وقديمِ وعميق، لكنه كل ما يؤلمك وأنت تتهيأ لمقابلة عملٍ مهمة، أو القيام بنشاط قوي يحتاج إلى بأسك كاملاً، وتتذكر في نفسك وبخضوعٍ تام: ولكنه يوترني، يجعلني غير مستعدٍ ولا طبيعي، وهو هنا وأنا أشعر به، وأستحي منه، وأغضب عليه في ذات الوقت، ومهما فعلت فإنه كالدود ينخر رأسك وقلبك ويجعلك مغمومًا بينك وبين نفسك هناك حيث لا يراكما أحدُ وأنت تحاول لملمة ملامحك قبل أن تعلن أمام صديقٍ أن الطقس بارد وأن الحكومة بنت كلبٍ بامتياز!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أحب أن أشرح لكِ الوضع السائد الآن ؛ كما لو أنكِ بجانبي حقاً. جالسُ على كرسي في البلكونه، حاف والبلاط بارد جداً، أغير جلستي من وقت لآخر لكي لا أتجمد، كلما أشعلت سيجارة سمعت الدجاج يصرخ، وكلما ارتشفت من فنجان القهوة، خطر ببالي إشعال سيجارة. الشمس تطبع أشعتها على الجدار المنخفض الذي أمامي بشكل عمودي، تبدو مثل منحدر يفضي الى بيت جبلي مهجور، أمامي على نحو بعيد، جبل كبير عليه بيوت مرصوصة بإتقان، وإن هذه القرية جميلة وأحبها، لكنها لم تعد صالحة للعيش، فيها الجو اللطيف والأناس الطيبين كذلك، الذين بدورهم لا يحبون أن يعيشوا مع غرباء، وأشعر أنني اصبحت غريبا للحد الذي يجعلني افكر في السفر إلى مدينة أخرى محتمل جداً، رغم أنني أكره التفكير في هذا الأمر كثيرا، إلا أنني اشعر بأن الوقت المناسب للمغادرة قد حان.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • مرة حين كنت طفلة تؤمن أن نهاية العالم هي كل شيء خلف الجبل المحاذي لبيتنا، كنت اصطدت جرادة وبعد مرور دقائق أصبحت صديقتي وبدأت أخبرها بقوانين جدتي وعادات أبي السيئة وأوصيها على أمي الطيبة ، وقلت لها سرا إنني أحب الموسيقى وأنني أشعر حين أسمعها بين فقرات الأخبار أن العالم يحتفل وأن الأحزان ترتطم ببعضها وتسقط في خندق ضيق وعميق ، شاركتني أختي هذه الصداقة لكن السر بقي للجرادة وحدها، كنَا نعتقد أننا حين نلفها بالمنديل فستشعر بالدفء وتنام ، وبالغنا في العناية بها فعرضناها لحمامات متتابعة من الماء وراقنا ذلك الحنان حتى ابتكرنا لها اسماً وعمراً ووجبات لكنها ماتت بعد ساعة من كل هذه الصداقة الفظيعة، حزّنا بعمق بل إننا بكينا، ورمينا التهم على بعضنا بالضلوع في قتلها، وتذكرنا بسببها كل خلافاتنا الصغيرة الفائتة، وتشابكنا بالأيدي ، وتوعدنا بعضنا بإخبار أمي بكل ما نملكه من أسرار وسرقات وأخطاء على بعضنا، لقد بكينا كما لو أن آخر شخص معنا على الكوكب قد مات، وحزنّا كما لو أننا ضعنا ولن يجدنا أحد، ثم وبعد مرور كل هذه الشحناء ، جمّعنا الالتياع والشعور بالشفقة من جديد، واقترحت أختي أن هذه الصديقة المسكينة الوحيدة المغدورة عليها أن ترقد بسلام على الأقل، فحفرنا لها قبرا ودفنَاها ونحن تتقطَع قلوبنا عليها وهي تغيب في التراب الذي نحثوه نحن بكثير من الندم والفجيعة، ثم اقترحت أن نصلي عليها فوقفنا في خشوع وانكسار وكأننا قتلنا كل من على الأرض ونريد مغفرة من أحد، كنا نطيل الركعات ويكسونا العار على قتل هذه الصديقة البريئة التي كانت أضعف منا، وصرنا صديقتين من جديد، وتعاهدنا أن نزور قبرها كلما ضربنا الكبار دون سبب، أو شعرنا بالظلم ، لكنا كنا نزورها كل يوم حتى نسينا.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ان الاشياء السيئه تحدث ..و تلك الاشياء التي تفرحك .تفرحك لمده وجيزه و من ثم تدهب عنك.. لتبقي كما انت تبكي و تصرخ راجيا منها ان تعود ...لكنها ﻻتعود.

    مشاركة من Mariam Nasha't
1