اقتباسات من كتاب المرأة والعمل

❞ المنزل لا يكون مدرسة مهما أُنفق عليه، فكيف يكون كلية راقية؟ ولو كان هذا مستطاعًا لكان أولى به أولاد الملوك، فهم مع عظم جاههم واتساع ثرواتهم يُرسَلون إلى الكليات الرَّاقية ❝

❞ وجميع الأمم الرَّاقية لا تُعلِّم أبناءها في أول نشأتهم إلا لغتهم ومفاخر أهلها؛ ليصادف حب وطنهم قلبًا خاليًا فيتمكن منه، فإذا اقتدينا بهم في ذلك كان أول ما نعلمه بناتنا لغتهن وفخرها وحُسن عادتهن الممدوحة ❝

❞ رقي الأمة بعدد نبغائها وسداد رأي قادتها، فإن الأمة التي تفوز في ميدان الحرب لا تجني ذلك الفوز لمعرفة جميع جنودها مبادئ القراءة والكتابة، وإنما تحرزه بما يبديه قادتها من الرأي السديد والحكمة في تنظيم الجيوش ❝

❞ إذا أردنا بأمتنا خيرًا وجب علينا أنْ ندرك أنَّ في تعليم قادتها ونبغائها تعليمًا عاليًا صحيحًا يستطيعون معه إرشاد الأمة إلى ما فيه الخير والمنفعة، أما التعليم الأولي وحده فلا فائدة منه إذا اقتصرنا عليه، وإنما هو أساس تُبنى عليه ❝

❞ يجب أنْ تهتم السيدة بتربية بناتها داخل المنزل وتهذيب أخلاقهن، فترتب أوقاتهن التي يقضينها بالمنزل، فتجعل لهن وقتًا للمذاكرة وآخر للعب والرياضة، حتى ينشأن صحيحات العقول والأجسام ❝

❞ أنَّ هذه السنين التي تمر لا تُحسب من عمرها، ولقد صدقت؛ فقد مرَّت هذه السنون بدون أنْ تستفيد منها شيئًا غير تضييع الوقت، وربما فساد الأخلاق. ❝

❞ فجهل الأم سبب جهل أبنائنا الذين هم رجال الأمة في المستقبل … ❝

❞ فهي أسوأ حالًا من الفلاحة؛ لأن الفلاحة تعيش عيشة الوهم والخيال، فهي — وإنْ لم تتعلم في المدارس — على علم تام بمعترك الحياة الحقيقية، أمَّا هي فقد جهلت العلم والعمل، وكانت حياتها أقرب على الموت منها على الحياة ❝

❞ إن العمل يصقل النفوس، ويجلو عنها صدأ البطالة والكسل، كما تجلو الحركة صدأ الآلات المعدنية ❝

❞ قضى الله على الأمم العربية بالانحطاط، فخملت العقول، واستبد بهم الأعداء، فاستبدوا هم بنسائهم، وأخطئوا في فهم القرآن، فأولوه بما شاءوا، وصادف هذا التأويل هوًى في النفوس، فاتبعوه رغم بعده عن الصواب ❝

❞ كان نساء العرب بمثابة قوَّاد، يشجعن الجيوش على الإقدام أثناء الحرب، ويشتغلن بمعالجة الجرحى ❝

❞ نزل القرآن الشريف، وأباح للنساء التصرف في أموالهن، والوصاية على أولادهن، والتمتع بجميع الحقوق المدينة، فكان المسلمات أرقى شأنًا من النساء الأخريات ❝

لا يصح أنْ يؤمر الطفل بعمل شيء، بل يلاطَف ليميل إليه

من الخطأ المحض أنْ يظن المربُّون أنه من حسن التربية جهل الطفل بجميع الرذائل وعدم ذكرها أمامه بالكلية،

والنفس ميالة إلى الفخر

فإن كل عمل يعرفه الإنسان يُعد معرفة وعلمًا.

ومن الجهل أنْ نظن أنَّ المدارس كافية لإخراج رجال ونساء متعلمين كاملين، وما التعليم فيها إلا تمهيد لما يكتسبه الإنسان باجتهاده بعد ترك المدارس.

ولا تسود أمة لا تعرف حق نفسها.

والثقة أساس النجاح في جميع الأعمال

فنحن نعتقد في كل مصرية النقص، فلا نثق بها، وننسب إليها الكذب والغش والعجز عن القيام بالأعمال النافعة قيامًا يُرضينا