تدمن الآخر. يفعل فيك كالمخدر. تنتشي بوجوده لدرجة أن إمكانية أو فكرة غيابه تؤدي إلى الغيرة، والتملك، ومحاولات التلاعب عبر الإبتزاز العاطفي واللوم والاتهام – الخوف من الخسارة. فإن هجرك الآخر، فقد يؤدي ذلك إلى عدائيةٍ شرسةٍ او حزنٍ عميقٍ ويأس. أين هو الحب الآن؟ أينقلب الحب إلى نقيضه في غمضة عين؟ هل كان ذلك حبًا أصلاً أم مجرّد تعلّقٍ إدمانيٍ وتمسك؟
قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now > اقتباسات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now
اقتباسات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من Star.
-
تتألف معظم العلاقات البشرية من عقولٍ تتفاعل مع بعضها البعض، لا من بشرٍ يتواصلون تواصلاً حميمًا. لا تنمو علاقةٌ بهذه الطريقة، ولذلك تحفل العلاقات بالمشاكل. إن أدار العقل حياتك، فلا مفرّ من النزاعات والمشاكل. يخلق تواصلك مع الجسد الداخلي مساحة نظيفة من اللاعقل تزدهر فيها العلاقة.
مشاركة من Star. -
إذا جذبك معلّم متنوّر، فلأن فيك ما يكفي من الحضور للتعرف على الحضور في الآخر. لم يتعرف الكثيرون على يسوع أو على بوذا، كما جُذب الكثيرون، ويجذبون، إلى معلمين زائفين. تنجذب الأنا إلى الأنا الأكبر منها. لا تدرك الظلمة النور. وحده النور يدرك النور. فلا تعتقدن أن النور خارجك ولن يأتيك إلا بشكل محدّد.
مشاركة من Star. -
هل الحضور هو الكينونة؟
ما يحدث فعلاً عندما تعي كينونتك، هو أن كينونتك تعي ذاتها. الحضور هو أن تعي كينونتك ذاتها. وبما أن الكينونة والوعي والحياة مترادفات، يمكننا القول أن الحضور هو الوعي الواعي لذاته، أو الحياة الواعية لذاتها. لا تتعلّق بالكلمات، ولا تحاول فهم هذا. ليس ثمة ما تحتاج لفهمه قبل حضورك.
مشاركة من Star. -
((سأنجح يومًا)). هل يستحوذ هدفك على حيزٍ من انتباهك يقلص اللحظة الراهنة إلى وسيلةٍ لبلوغ غاية؟ وهل يسلب هدفك الفرح مما تفعله؟ هل أنت بإنتظار البدء بالحياة؟ لن ترضى عن الحاضر إذا نميت نمطًا كهذا؛ سيبدو المسقبل أفضل دائمًا. هذه وصفة رائعة لعدم الرضى وعدم تحقيق الذات الدائمين،
مشاركة من Star. -
هل ثمة ما عليك فعله ولا تفعله؟ افعله الآن. أو فإقبل خمولك وكسلك وبلادتك في هذه اللحظة إن كان ذلك خيارك. اعتمده بالكامل. استمتع به. كن كسولاً وخاملاً قدر الإمكان. فإن إنغمست فيه كليًا وبوعي كامل، فسرعان ما ستخرج منه. أو قد لا تخرج. إلا أنك، وفي كلا الحالتين، لن تعاني صراعًا داخليًا أو مقاومةً أو سلبيةً.
مشاركة من Star. -
هل يمنعك الخوف من التصرف؟ اعترف بخوفك، وراقبه، وركّز عليه، وكن حاضرًا، بكليتك، معه. يقطع ذلك الصلة بين الخوف وتفكيرك. لا تدع الخوف يسيطر على عقلك. استخدم قوة الآن. لا يتغلب الخوف عليها. إن لم يكن ثمة ما تقوم به لتغيير هُناك وآنك، وعجزت عن الخروج من الحالة، فاقبل هُناك وآنك بالتخلي عن مقاومتك الداخلية.
مشاركة من Star. -
التذمّر رفضٌ دائمٌ للموجود. وهو يحمل شحنةً سلبيةً لا واعية. تتحول إلى ضحيةٍ حين تتذمّر. تصبح في موقع القوة حين تفصح، وتجهر بما تفكّر فيه. غير الحالة بالعمل أو بالإفصاح، إن كان ذلك ضروريًا أو ممكنًا؛ دع الحالة أو إقبلها. كل ما سوى ذلك جنونٌ.
مشاركة من Star. -
يحب العقل المشاكل، بشكلٍ غير واعٍ، لأنها تعطيه هوية ما. هذا طبيعي وجنوني. تعني كلمة ((مشكلة)) أنك تعمل عقليًا على وضعٍ ما، دون نيةٍ حقيقيةٍ، أو إمكانيةٍ، للقيام بعملٍ ما، وأنك تجعلها، لا شعوريًا، جزءًا من إحساسك بذاتك. يذهلك إنشغالك بظرف حياتك هذا عن شعورك بالحياة، أو الإحساس بالكينونة تحمل في عقلك عبئًا لمئات الأشياء التي تنوي تنفيذها أو التي قد يتسنى لك فعلها في المستقبل، بدلاً من التركيز على شيء واحد تستطيع فعله الآن.
مشاركة من Star.