التحرّر من الزمن، هو التحرّر من الحاجة النفسية إلى ماضٍ لهويتك، وإلى مستقبلٍ بحثًا لاكتفائك. فهو أعمق تحوّل للوعي يمكنك تخيله.
قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now > اقتباسات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now
اقتباسات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
إذا طرأ ظرف يحتاج للتعامل معه، فسيكون عملك واضحًا وحاسمًا إن هو إنطلق من إدراكك للحظة الراهنة. سيكون أكثر فعاليةً. لن يكون رد فعلٍ نابعٍ من تشكيل عقلك في الماضي، بل استجابةً بديهيةً للحالة. فإن تصرف العقل المكبل بالوقت، في حالات أخرى، ستجد أنه من الأجدى ألا تفعل شيئًا – ابق مركزًا في الآن.
مشاركة من قارئ -
واخرج من البعد الزمني، ما استطعت، في الحياة اليومية. فإن وجدت دخول الآن مباشرةً صعبًا، فإبدأ بمراقبة الميل العادي لعقلك للهروب من الآن. ستلاحظ أن المستقبل يصوّر عادة على أنه أفضل أو أسوأ من الحاضر. فإن كان أفضل، أعطاك الأمل أو التوقعات السارة. وإن كان أسوأ خلق القلق. وكلاهما وهم. يأتي المزيد من الحضور، وبشكل آلي، إلى حياتك عبر مراقبة الذات. أنت حاضرٌ لحظة إدراكك أنك لست حاضرًا. لست أسيرًا لعقلك حين تراقبه. دخل عاملٌ آخر، شيءٌ ليس من العقل: الحضور
مشاركة من قارئ -
يعني تماثلك مع عقلك إحتجازك في الزمن: الإلتزام بالحياة عبر الذاكرة والتوقع حصرًا. يخلق هذا إنشغالاً لا نهاية له بالماضي والمستقبل، وعزوفًا عن تكريم اللحظة الراهنة، والاعتراف بها، والسماح لها بالكينونة. ينشأ الالتزام لأن الماضي يعطيك هوية، فيما يعدك المستقبل بالخلاص، بالإنجاز بأي شكل كان. كلاهما وهم.
مشاركة من قارئ -
أشعر أن لدي الكثير لأتعلمه عن عقلي وآلياته، قبل الوصول إلى الوعي التام أو إلى التنوير الروحي.
كلا، ليس بالضرورة. لا تُحل مشاكل العقل على مستوى العقل. لا تحتاج إلى تعلّم الكثير إذا فهمت الإختلال الوظيفي الأساس، قد يجعل درس تعقيد العقل منك عالمًا نفسيًا جيدًا، لكن ذلك لن يأخذك إلى ما بعد العقل، كما أن دراسة الجنون لا تكفي لخلق سلامة العقل.
مشاركة من قارئ -
يتكون الجسم-الألم من طاقة حياتية محتبسة، انفصلت عن حقل طاقتك الكلي – وإستقلت مؤقتًا - عبر عملية تماثل ذهنية غير طبيعية. إنغلقت على نفسها وباتت مضادةً للحياة، كحيوان يحاول إلتهام ذيله. لِمَ تعتقد أن حضارتنا أصبحت مدمرةً للحياة هكذا؟ لكن القوى المدمرة للحياة تبقى طاقة حياة.
مشاركة من قارئ -
❞ ترى بوضوح، في حالة الإستسلام،ما يجب فعله، فتتصرف منجزًا عملاً تلو الآخر ومركزًا على العمل تلو الآخر. تعلّم ذلك من الطبيعة: أنظر كيف تنجز الأشياء، وكيف تظهر معجزة الحياة دون إستياءٍ أو تعاسة. ❝
مشاركة من Tarek Kewan -
❞ تنهار صناعة الإعلان والمجتمع الإستهلاكي متى تنور الناس وتخلّوا عن عملية البحث عن هويتهم عبر الأشياء ❝
مشاركة من Mais Alkasem -
❞ تنهار صناعة الإعلان والمجتمع الإستهلاكي متى تنور الناس وتخلّوا عن عملية البحث عن هويتهم عبر الأشياء ❝
مشاركة من Mais Alkasem -
إن كنت دائمًا، أو غالبًا، حاضرًا في علاقتك، فهو التحدي الأكبر لشريكك. لن يحتمل حضورك لوقت طويل ويبقى في اللاوعي. فإن كان مستعدًا، عبر الباب الذي فتحته له وإنضم إليك في تلك الحالة. فإن لم يكن مستعدًا، فستنفصلان كما الزيت والماء. فالنور مؤلم لمن يودّ البقاء في الظلام.
مشاركة من Mohamed Khattab -
وعندما تستمد معنى النفس الأعمق عن الكينونة، عندما تتحرّر من ((التحول)) كحاجة نفسيه، تتحرر من الخوف. لا تبحث عن الإستمرارية حيث لا يمكن أن توجد: في عالم الشكل والربح والخسارة والولادة والموت. لا تطلب السعادة في الظروف والشروط والأمكنة والبشر، فتشقى إن لم يرقوا لتوقعاتك.
كلٌ يُمجِّد ولا شيء مهم. تولد الأشكال وتموت، لكنك تدرك السرمدية خلف الأشكال، وتعرف أن ((لا شيء حقيقي عرضة للتهديد)).
عندما تكون هذه حالة كينونتك فكيف لا تنجح؟ فقد نجحت آنفًا.
مشاركة من Mohamed Khattab