قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now > اقتباسات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now

اقتباسات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now

اقتباسات ومقتطفات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now - إكهارت تول
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • تتألف معظم العلاقات البشرية من عقولٍ تتفاعل مع بعضها البعض، لا من بشرٍ يتواصلون تواصلاً حميمًا. لا تنمو علاقةٌ بهذه الطريقة، ولذلك تحفل العلاقات بالمشاكل. إن أدار العقل حياتك، فلا مفرّ من النزاعات والمشاكل. يخلق تواصلك مع الجسد الداخلي مساحة نظيفة من اللاعقل تزدهر فيها العلاقة.

    مشاركة من Star.
  • أنت متصلٌ، تحت شكلك الخارجي، بشيءٍ واسعٍ ولا محدودٍ ومقدّسٍ، إلى حدٍّ يتعذّر معه فهمه والكلام عنه - ومع ذلك أتكلم عنه الآن. لا أتكلم عنه لأعطيك ما تؤمن به، بل لأريك كيفية التعرف عليه بنفسك.

    مشاركة من Star.
  • لا تحصر نفسك بمستوى الكلمات. فهي ليست سوى تجريد. الكلمة ليست أكثر من وسيلة لبلوغ غاية. وهي تدل، كلوحة الطريق، على ما يتخطاها.

    مشاركة من Star.
  • إذا جذبك معلّم متنوّر، فلأن فيك ما يكفي من الحضور للتعرف على الحضور في الآخر. لم يتعرف الكثيرون على يسوع أو على بوذا، كما جُذب الكثيرون، ويجذبون، إلى معلمين زائفين. تنجذب الأنا إلى الأنا الأكبر منها. لا تدرك الظلمة النور. وحده النور يدرك النور. فلا تعتقدن أن النور خارجك ولن يأتيك إلا بشكل محدّد.

    مشاركة من Star.
  • لا تعني الأبدية، قطعًا، الزمن اللامحدود، بل اللازمن. و

    مشاركة من Star.
  • لكل ما هو موجودٌ كينونة، يملك أساسًا إلهيًا، يملك درجةً من الوعي.للحجر وعيٌ بدائي؛ وإلا لما كان، ولتفرقت ذراته وجزيئاته. كل شيءٍ حي. الشمس والأرض والنبات والحيوان والبشر – كلهم تعابيرٌ للوعي بدرجات مختلفة، الوعي المتجسد شكلاً.

    مشاركة من Star.
  • هل الحضور هو الكينونة؟

    ‫ ما يحدث فعلاً عندما تعي كينونتك، هو أن كينونتك تعي ذاتها. الحضور هو أن تعي كينونتك ذاتها. وبما أن الكينونة والوعي والحياة مترادفات، يمكننا القول أن الحضور هو الوعي الواعي لذاته، أو الحياة الواعية لذاتها. لا تتعلّق بالكلمات، ولا تحاول فهم هذا. ليس ثمة ما تحتاج لفهمه قبل حضورك.

    مشاركة من Star.
  • ما هي قوة الآن؟

    ‫ هي ليست سوى قوة حضورك، تحررك الواعي من أشكال الفكر.

    مشاركة من Star.
  • ((سأنجح يومًا)). هل يستحوذ هدفك على حيزٍ من انتباهك يقلص اللحظة الراهنة إلى وسيلةٍ لبلوغ غاية؟ وهل يسلب هدفك الفرح مما تفعله؟ هل أنت بإنتظار البدء بالحياة؟ لن ترضى عن الحاضر إذا نميت نمطًا كهذا؛ سيبدو المسقبل أفضل دائمًا. هذه وصفة رائعة لعدم الرضى وعدم تحقيق الذات الدائمين،

    مشاركة من Star.
  • هل ثمة ما عليك فعله ولا تفعله؟ افعله الآن. أو فإقبل خمولك وكسلك وبلادتك في هذه اللحظة إن كان ذلك خيارك. اعتمده بالكامل. استمتع به. كن كسولاً وخاملاً قدر الإمكان. فإن إنغمست فيه كليًا وبوعي كامل، فسرعان ما ستخرج منه. أو قد لا تخرج. إلا أنك، وفي كلا الحالتين، لن تعاني صراعًا داخليًا أو مقاومةً أو سلبيةً.

    مشاركة من Star.
  • هل يمنعك الخوف من التصرف؟ اعترف بخوفك، وراقبه، وركّز عليه، وكن حاضرًا، بكليتك، معه. يقطع ذلك الصلة بين الخوف وتفكيرك. لا تدع الخوف يسيطر على عقلك. استخدم قوة الآن. لا يتغلب الخوف عليها. إن لم يكن ثمة ما تقوم به لتغيير هُناك وآنك، وعجزت عن الخروج من الحالة، فاقبل هُناك وآنك بالتخلي عن مقاومتك الداخلية.

    مشاركة من Star.
  • التذمّر رفضٌ دائمٌ للموجود. وهو يحمل شحنةً سلبيةً لا واعية. تتحول إلى ضحيةٍ حين تتذمّر. تصبح في موقع القوة حين تفصح، وتجهر بما تفكّر فيه. غير الحالة بالعمل أو بالإفصاح، إن كان ذلك ضروريًا أو ممكنًا؛ دع الحالة أو إقبلها. كل ما سوى ذلك جنونٌ.

    مشاركة من Star.
  • علم بوذا أن جذور المعاناة تسكن في طلباتنا المستمرة وفي رغباتنا.

    مشاركة من Star.
  • يحب العقل المشاكل، بشكلٍ غير واعٍ، لأنها تعطيه هوية ما. هذا طبيعي وجنوني. تعني كلمة ((مشكلة)) أنك تعمل عقليًا على وضعٍ ما، دون نيةٍ حقيقيةٍ، أو إمكانيةٍ، للقيام بعملٍ ما، وأنك تجعلها، لا شعوريًا، جزءًا من إحساسك بذاتك. يذهلك إنشغالك بظرف حياتك هذا عن شعورك بالحياة، أو الإحساس بالكينونة تحمل في عقلك عبئًا لمئات الأشياء التي تنوي تنفيذها أو التي قد يتسنى لك فعلها في المستقبل، بدلاً من التركيز على شيء واحد تستطيع فعله الآن.

    مشاركة من Star.
  • إنسَ ظروف حياتك لبعض الوقت وركز على حياتك.

    ⁠‫ما الفرق؟

    ‫ ظروف حياتك موجودة في الزمن.

    ‫ حياتك هي الآن.

    ‫ ظروف حياتك من أعمال العقل.

    ‫ حياتك حقيقية.

    مشاركة من Star.
  • إذا كانت طبيعة وعيك في الوقت الحاضر هي التي تحدّد المستقبل، فما الذي يحدد طبيعة وعيك؟ درجة حضورك. ومن ثم، لا يقع التغيير الحقيقي، ولا يذوّب الماضي، إلا في الآن.

    مشاركة من Star.
  • يسمح وجودك للكون

    ‫ بكشف علة وجوده المقدسة.

    ‫ هذا مدى أهميتك.

    مشاركة من Star.
  • إن أنت حددت هدفًا لنفسك وعملت على تحقيقه، فأنت تستخدم زمن الساعة. أنت مدركٌ لحيث تريد الذهاب، ومركز جل اهتمامك على الخطوة التي تخطوها في هذه اللحظة. إن ركزت على الهدف أكثر مما ينبغي، فقد يعود هذا لبحثك عن السعادة أو عن الإنجاز أو عن إحساس أكثر كمالاً بالذات، فأنت لا تحترم الآن. يصبح الآن مجرد بوابة للعبور إلى المستقبل، ودون قيمة جوهرية. يتحول زمن الساعة، عندئذٍ، إلى زمن نفسي. لا تعود مسيرة حياتك مغامرةً، بل مجرد حاجةٍ ملّحةٍ للوصول، وللحصول على شيئ ما، وللنجاح. تتوقف عن رؤية الأزهار على جانب الطريق، وعن شمها أيضًا، لا تعود مدركًا لجمال الحياة ومعجزتها المتناثرة حولك

    مشاركة من Star.
  • إحذر لدى التمرن على هذا لئلا تحوّل زمن الساعة، دون قصد، إلى زمنٍ نفسي. على سبيل المثال، إن أنت ارتكبت خطأ في الماضي وتعلمت منه الآن، فأنت تستخدم زمن الساعة. ومن جهة أخرى، إن أنت فكرت به عقليًا، ونتج عنه نقدٌ ذاتي وندمٌ وشعورٌ بالذنب، فأنت ترتكب خطأ ((أنا)) و((لي)): تجعله جزءًا من إحساسك بذاتك، فيصبح زمنًا نفسيًا، والذي هو مرتبط دومًا بإحساس كاذب بالهوية. يوحي عدم الغفران، بالضرورة، بعبءٍ ثقيلٍ من الزمن النفسي.

    مشاركة من Star.
  • يلخص المعلم الروحي من القرن الثالث عشر، ماستر إكهارت ذلك على نحو جميل بقوله: ((الزمن هو ما يمنع الضوء من الوصول إلينا. ما من عقبة أكبر من الزمن بيننا وبين الله)).

    مشاركة من Star.
المؤلف
كل المؤلفون