وعندما تستمد معنى النفس الأعمق عن الكينونة، عندما تتحرّر من ((التحول)) كحاجة نفسيه، تتحرر من الخوف. لا تبحث عن الإستمرارية حيث لا يمكن أن توجد: في عالم الشكل والربح والخسارة والولادة والموت. لا تطلب السعادة في الظروف والشروط والأمكنة والبشر، فتشقى إن لم يرقوا لتوقعاتك.
كلٌ يُمجِّد ولا شيء مهم. تولد الأشكال وتموت، لكنك تدرك السرمدية خلف الأشكال، وتعرف أن ((لا شيء حقيقي عرضة للتهديد)).
عندما تكون هذه حالة كينونتك فكيف لا تنجح؟ فقد نجحت آنفًا.
قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now > اقتباسات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now
اقتباسات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now
اقتباسات ومقتطفات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Khattab
-
((مراقبة المفكر))، بتركيز إنتباهك على الآن. ما عليك سوى أن تصبح واعيًا بقوةٍ باللحظة الراهنة. هذا أمرٌ مرضٍ للغاية، وبعمق. هكذا تبعد الوعي عن النشاط العقلي، وتخلق فجوة ((اللاعقل)) التي تكون فيها عالي التيقظ والتنبه، لكن من دون تفكير. هذا هو جوهر التأمل.
مشاركة من Mohamed Khattab -
❞ العقل في حد ذاته ليس مختلاً وظيفيًا. أنه أداة رائعة. يبدأ الإختلال الوظيفي عندما تبحث عن ذاتك فيه، وتعتقد أنه أنت، يتحول عندها إلى عقلٍ آنوي ويستولي على حياتك كلها. ❝
مشاركة من Abdulrhman Alonazi -
((الماء؟ ماذا تعني بذلك؟ لا أفهم ذلك)). هذا ما ستقوله السمكة لو إمتلكت عقلاً بشريًا.
مشاركة من Bayan Alhaniah -
صرح جلال الدين الرومي، الشاعر الصوفي العظيم قائلاً: ((يحجب الماضي والمستقبل الله عن بصائرنا، أحرقوهما معًا بالنار)).
مشاركة من Bayan Alhaniah -
كان البشر، لدهورٍ، في قبضة الألم، منذ أن هبطوا من حالة النعمة ودخلوا مملكة الزمن والعقل، وفقدوا الشعور بالكينونة. بدأوا يتصورون أنفسهم، في تلك اللحظة، كأجزاء لا معنى لها في عالم غريب، غير مرتبطين بالأصل ولا ببعضهم البعض.
مشاركة من Bayan Alhaniah -
ولهذا أزعم أن السبب البسيط الذي يجعل الغالبية من العلماء غير مبدعين، لا يعود إلى أنهم لا يعرفون، كيف يفكرون، بل لأنهم لا يعرفون كيف يتوقفون عن التفكير.
مشاركة من Bayan Alhaniah -
فمتى أدركت أن جذر اللاوعي هو التماثل مع العقل، ما يشمل العواطف بالطبع، تخرج منه. تصبح حاضرًا. ويمكنك، عندما تكون حاضرًا، أن تسمح للعقل أن يكون كما هو، دون أن تقع في شركه.
مشاركة من Dalya Khashab -
تنشأ السلبية من تراكم الزمن النفسي وإنكار الحاضر. فيما ينشأ الإرتباك والقلق والتوتر والضغط والهمّ - أشكال الخوف كافةً – من فائض المستقبل ونقص الحضور. ينشأ الندم والإمتعاض، والمظالم، والحزن، والمرارة، وكل أشكال عدم الغفران، من فائض الماضي ونقص الحضور.
مشاركة من hisham -
تنتهي الدراما في حياتك حين تحيا في قبولٍ كاملٍ لما هو كائن. لن يجادلك بعدها أحد مهما حاول
مشاركة من [email protected] -
استعمل حواسك بالكامل. كن حيث أنت. أنظر حولك. أُنظر فحسب ولا تفسر. أبصر النور، والأشكال، والألوان، والتراكيب. كن واعيًا للحضور الصامت لكل شيء. كن مدركًا للفضاء الذي يسمح للأشياء بالكينونة. استمع إلى الأصوات ولا تحكم عليها.
مشاركة من [email protected] -
اعثر على ((البوابة الضيقة المؤدية إلى الحياة)). تدعى الآن.
مشاركة من Mohamed Saber -
يمكنك إيقاف الجنون المدمر للصحة والحياة بالإعتراف باللحظة الراهنة. كن مدركًا لتنفسك
مشاركة من Ghadah EBR -
راقب المقاومة في داخلك راقب تعلقك بألمك كن يقظًا جدًا لاحظ السرور الغريب الذي تستمده من كونك تعيسًا لاحظ الرغبة القسرية بالكلام عنه أو بالتفكير فيه ستتوقف المقاومة إن أنت جعلته واعيًا يمكنك عندئذٍ أن تحول انتباهك إلى الجسم-الألم،
مشاركة من Ghadah EBR -
روى كارل يونغ في أحد كتبه حديثًا دار بينه وبين زعيم من سكان أميركا الأصليين إذ قال له أن لأغلب البيض، برأيه، وجوهٌ متوترةٌ، وعيونٌ محدّقةٌ وسلوكٌ قاسٍ. قال: ((يبحثون دائمًا عن شيء ما. عم يبحثون؟ يطلب البيض دائمًا شيئًا.
مشاركة من Tarek Kewan -
يقدر أن أكثر من 50 مليون شخص أغتيلوا نصرةً للقضية الشيوعية، في سبيل بناء عالمٍ أفضل في روسيا والصين وغيرهما. هذا مثالٌ مرعبٌ عن كيفية توليد الإيمان بجنة المستقبل لجحيمٍ في الحاضر. هل ثمة شكٌ في أن الزمن النفسي علّة
مشاركة من Tarek Kewan -
ستجد حقيقتها بنفسك. ستجدها، في نهاية المطاف، مع دنو الموت. يعريك الموت من كل ما هو ليس أنت. يكمن سر الحياة في ((الموت قبل الموت)) – وفي إكتشاف أنه ليس ثمة موت.
مشاركة من Tarek Kewan
