الجوع > مراجعات رواية الجوع

مراجعات رواية الجوع

ماذا كان رأي القرّاء برواية الجوع؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الجوع - كنوت هامسون, محمود حسني العرابي
أبلغوني عند توفره

الجوع

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    حسنًا، هي رواية أخرى من تلك الروايات الجنونية المرعبة

    الرواية بأكملها أشبه بحالة من الهذيان!

    تشعر وكأنك تقفز بين السطور بسرعة جنونية

    كلّ فصل هو رحلة معاناة تلهث فيها مع البطل ولا تستطيع التوقف للحظة واحدة حتى نهاية الرحلة ( الفصل )، حينها ما تلبث أن تتوقف لتسترد أنفاسك حتى تبدأ رحلة جديدة وفصل جديد لا تستطيع منع نفسك من الخوض فيهما

    هنا لا يتحدث عن الجوع بل عن تأثيره

    يعكس من خلال بطل روايته صورة مرعبة عن تأثير الجوع والفقر

    كيف وضعه في حالة من الوهن الدائم والضعف والهزال، بوجه وجسد مرعب لا يمت للبشر بصلة

    وحالة نفسية تجعله هش كأوراق الشجر الخريفية، يبكي لأبسط الأشياء ويضحك في مواقف لا تتحمل الضحك

    حالة لا متناهية من الخبل والهذيان، بين التضرع لله حينًا والكفر بوجوده حينًا آخر

    يسير في الطرقات يحدث نفسه يضحك معها ويبكي بسببها ويُبكيها

    يرتكب الحماقات، يؤذي الناس لا لشيء سوى تفريغ معاناته، ويساعدهم حينًا ولو على حساب نفسه فيزيد من معاناته

    كيف يمكن أن تولد من كلّ هذه المعاناة إبداع ما في الوقت الذي لا يستطيع فيه من شدة الجوع التفكير ولو لحظة في مادة المقال وإذا أوحى إليه القدر بفكرة يضطر لربط يديه ليتمكن من الكتابة

    وماذا عن المبادئ ؟

    فلتذهب إلى المبادئ إلى الجحيم

    إما أن يبيعها ليسد جوعه، وإما سيتركه الجوع يلتهم مبادئه أو تلتهمه هي

    الجوع والفقر هما أقذر شيء يمكن أن يمرّ به الإنسان

    يُجرد من إنسانيته ويصبح بلا احترام ولا كرامة ولا مبادئ

    ربما هو ذاته يكره نفسه ويحتقرها

    رواية مرعبة، لأنها تجعلك تضع نفسك مكان بطلها

    كيف سيكون عليك تحمل كلّ هذه المعاناة والجوع الذي يجعلك تقضم أصابعك وتفكر في آكلها

    يجعلك تبلع ريقك عشرات المرات حتى يجف حلقك

    مُرعبة، لكنها ستجعلك تفكرّ بشكل أفضل

    بشكل مختلف :))

    تمّت

    ****

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يتحدث " كنوت هامسون " عن الجوع بطريقة لذيذة تشبع القارئ النهم بكل تأكيد. ذرعنا المدينة مع البطل منذ تحدث عن صعوبة تملصه منها إلى رحيله غير المتوقع ربما في النهاية، الرواية في كثير من مقاطعها تشعرك بالإحباط، شأنك شأن البطل، فتود وأنت ترثي له، أنت تسرق رغيفاً من بائعة الفطائر قبل أن يحتال كرمه معها، أو تحدث أصحاب المحلات التي خط بجانبها طريق جوعه المتفرد أن يفسحوا له مجالاً للعمل، أو تستعطف أحدهم أن يمد له بلقيمة وهو يلوك قطعة الخشب تلك. من الواضح أن هامسون يتحدث عن أقوى مُغيِّر أو مؤثر ــ ربما ــ على الفضيلة أو الشرف الذي يتحلى به الإنسان ليحترم نفسه، وكيف أن بطله قاوم ذلك المنزلق من أجل ألا يشعر بالخيبة من نفسه التي كان معجباً بها رغم كل ما يمر به. حالة الحب الوحيدة في الرواية تنقطع لأسباب غريبة؛ لكنها تحدث دائماً في الواقع. مثير هامسون، وبديعٌ هذا العمل. يستحق القراءة بلا شك.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انا لا اشعر بالشبع... انا اشعر بقليل من الجوع ....انا جائع...انا جائع جدا ...اتضورا جوعا ....اهذي من الجوع

    هذه هي مراحل الجوع التي مر بيها بطل الرواية و لكن ليس من خلال سطر و لكن من خلال رواية من 244 صفحة شارحه هذه الاحاسيس بعبقرية

    اما اسلوب الكتابة فجأء كالتالي :عبارة عن عدة فصول و كل فصل يبدأ بالتدرج في حالة الجوع الي ان ينتهي المطاف ببطل الرواية الي اقصي حدوده و اسوء حالته و لكن في اخر الفصل يجد طوق النجاة من جوعه بشكل ما لننطلق الي فصل اخر يحارب فيه البطل مرة اخري جوعه ..فيمكن ان يكون الفصل الواحدة قصة او رواية منفصلة

    الجوع و الفقر شيئان في منتهي السوء و يجعلان الفرد يضحي بكثير من كبرياءه و قيمه من اجل مقاومتهما ...فحتي مع اكثرهم كبرياءا و تعفف و اخلاق يمكن ان ينزلق في بئر البؤس و المهانة و الشر لانه بكل بساطة لجوع سطوة و ايضا هذيان يمكن ان يتحكمان في عقل و قلب الانسان ...غريزة البقاء تعلوا علي اي شيء و من ضمنها حتي الايمان ...!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من تلك الروايات التي تجعلك تندمج مع بطل الرواية و تحس بنفس أحاسيسه . كنوت هامسون جعل بطل الرواية مضطرب الشخصية ، فتجده يرتكب مرة عمل آثم كسرقة النقود ثم ينتابه تانيب الضمير فيقرر التصدق بها لاحدى المعوزات ، ليعود بعدما ينهكه الجوع فيطالب بمقابل تلك النقودفطائر ، و الجوع هو المحرك الأساسي لشخصية الذي وصل لدرجات من الجوع جعلته يأكل حتى الخشب او قطع من ملابسه ، رغم فان الجوع مكنه من كتابة أفضل مقالاته فقد كان يكتب ليعش ...نهاية الرواية كانت برحيل البطل على أحدى السفن قد يعتبرها البعض استسلام لكن أجدها قرار صائب من البطل الذي لا شيء يجعله يبقى في مدينة لم تقدم له الا الجوع .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الجوع كافر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    ما الذي يمكن أن يفعل بك الجوع؟.وهل حقاً أن الجوع ممكن أن يؤدي بالإنسان إلى الجنون والهلاك؟.وأنا أقرأ الكتاب تملكني الرعب جداً وتخيلت نفسي في موقع البطل، هل سأكون مثله تماماً و أقع في جب مظلم من المعاناة أم أنني سأتغلب عليه؟..

    بهذه الأسئلة استطاع الكاتب النرويجي أن يحتذي بحذو الكاتب الروسي فيودوردوستويفسكي محللاً عن النفس البشرية حين تصل في أسوأ حالاتها بسبب الجوع.

    في الواقع لا أستطيع أن أخفي تأثري بحالة البطل لكن مع هذا أستطيع أن أقول هو وحده من اختار مصيره العدمي وغلق أبواب سبل النجاة، كان بإمكانه ايجاد عمل حرفي يستطيع من خلاله أن يعيش منه وإن كان هذا العمل يدر عليه مبلغ بسيط من المال، بدلاً من اصراره بموهبة الكتابة التي لم تحقق له شيئاً يسيراً من المال، وكبرياءه المفرط الذي سمح لنفسه في أن يلوك قطعة من الخشب و ممارسة الكذب بأنه صفحي من أجل أن لا يأخذ بطاقة المعونة من الدار واعترافه في الواقع بأنه انسان مشرد، العزة والتعفف أمر جيد لكن ليس بهذه الطريقة التي تجعلك في أن تدمر نفسك، كما أنني لا أستطيع فهم تصرفه الغير سوي يساعد المحتاجين وهو بحاجة أكثر إلى المال، بالإضافة لحالة الانفصام التي انتابته وجعلته في أن يكفر ويضع اللوم على الخالق، ثم في خلال ثوان تجده انسان مؤمن يخاطب ربه بكل تضرع لعل الله يرحمه من هذا الحال.

    هذه الرواية ذكرتني جداً برواية بيوغرافيا الجوع لِ آميلي نوثومب، قد يختلف المضمون لكن الجوع واحد ومفاهيمه شتى، فـ آميلي لم تتحدث عن جوع الطعام كما تحدث فيه كنوت هامسون، إنما كانت تتحدث عن جوع الحب والمعرفة.

    الرواية برغم بساطتها وعدد صفحاتها القليلة إلا أنها جاءت عظيمة وبالغة في الأثر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تدور أحداث هذه الرواية حول الجوع والحالة البائسة لكاتب شاب في شوارع مدينة أوسلو ، في القرن التاسع عشر. إنه يجني القليل من المال من خلال بيع المقالات والقصص للصحف، الكاتب يجسد شخصية المثقف المفلس و كيف إنه يريد الحفاظ على شخصيته النبيلة، ومظهره الخارجي لكن الجوع والعوز فتاك يضعه أمام خيارات صعبة ليصل به الحال لبيع أزرار سترته ..!

    .

    برأيي هذه الشخصية ترمز إلى الكثير من الناس الموجودة في الواقع إنها شخصية حالمة، و ربما غبية.. تسنت له الفرص الكثيرة، لكنه يحاول الثبات على معتقداته الصحيحة في التوقيت الخاطئ ، هناك صراع بين كل المشاعر و القيم في رأس الكاتب الشاب الذي يحاول الثبات في مدينة قاسية، يحاول الكتابة ببطن فارغة و جسد نحيل و أعصاب شبه منهارة .. كل هذه التفاصيل وأكثر يتم عرضها بمهارة من قبل المؤلف في هذا الكتاب .

    .

    .

    رواية : الجوع، للكاتب النرويجي كنوت همسون

    الترجمة: محمود حسني العرابي

    دار المدى

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كنوت هامسون نرويجي الجنسيّة ، يُعتبر واحداً من أعظم الكتّاب الذين عرفهم العالم خلال القرن العشرين. ولا تزال روايته " الجوع " تعتبر من الروائع الأدبية في القرن المذكور.

    إن الفقير الذكي أدق ملاحظة من الغني الذكي ، فالفقير يرى حواليه في كل خطوة يخطوها ، فهو يرهف الأذن مرتاباً لكل كلمة يسمعها من الناس الذين يلقاهم ، وكل خطوة يخطوها تلقي على أفكاره ومشاعره واجباً وعملاً ، فهو حاد السمع ، شديد الحس ، رجل تجارب ، ذو نفس تتحرق.

    سكن في مخزن ، وفي معمل صفيح فرّ الناس منه من قسوة برده وزمهريره ، كان يتنقل إلى أماكن بعيدة من أجل الحصول على ريال واحد يسد به جوعه ، كان يبرد في الليل و يرقد في الفراش بملابسه التي يروح بها ويغدو في النهار ، وكان اذا طواه الجوع ومدّ له أنيابه يلوك بقطعة خشب في فمه دون جدوى ، لم يرى حقاً ساعة واحدة خلواً من الهم.

    أوَ ليس من المؤلم أن متاعب المرء لا يُعرف لها حداً؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية من الأدب النرويجي، بطل الرواية كاتب مغمور ومبتدئ يصارع لأجل كسب لقمة العيش في شوارع مدينة كريستيانا عن طريق كتابة مقالات تصلح للنشر لكنه يفشل عادةً بسبب ما يعانيه من جوع وفقر مدقع, قد يدفعه لبيع أزرار معطفه بحثاً عمّا يسدُّ به رمقه..
* أكثر ما شدني في الرواية هو كيف حاول البطل الحفاظ على كرامته حتى آخر رمق, وحاول أن يضل إنساناً رغم جوعه, لذلك كان بإمكانه إعطاء ما قد يملكه من نقود لأي شخص يكون أكثر منه حاجةً قد يصادفه, رغم حاجته الشديدة بنفس الوقت لهذا المال!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    باختصار شديد يكون هنالك صحفي يعيش خارج مدينته وتكون أوضاعه مستقرة في البداية وان الإلهام لا يفارقه إلا أن الوضع يبدأ بتغير نحو الأسوأ وأصبح ينقطع عن الكتابة والإبداع لفترات طويلة مما جعله عاجزاً في ما بعد عن سداد قيمة غرفة التي يسكنها ثم بدء بالجوع والعيش في الطرقات.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية جسّدت محور الصراع مع الحاجة ومواجهته بالكبرياء أو الإيثار أحيانًا

    ما أعلمه حقّ العلم أني بعد قراءتها أمرّ على محتاجي وجوعى الشوارع بشعور مُختلف عمّا كنت عليه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مزيج ساحر بين الذل المنطقى فى الحاجه للطعام.. والكبرياء الممنطق من قِبل انسان يترفع عن ماديته وصولا لكراهيه حتى ما يُشكله-الطعام.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية اجتماعية عظيمة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2
المؤلف
كل المؤلفون