قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن

كتاب مميز باسلوبه

ينقسم ضمنياً الى ثلاث فروع:

الفرع الأول: يستعرض أراء الفلاسفة من الحقب التاريخية القديمة الى الفلاسفة القرن العشرين من ارسطو وسقراط و افلاطون وغيرهم من فلاسفة اليونان وصولا للغزالي و ابن رشد و ابن خلدون و غيره من فلاسفة المسلمين الى فلاسفة اوربا مثل ديكارت و باكون و كانط و يتناول كلام الشكاكين..

ومن خلال هذا القسم سيتعرف المبتدئ في الفلسفة على مبادىء المعرفة و الاستدلال بالبراهين العقلية على وجود الله ببراهين العلة الواجبة الوجود و قانون السببية البدهي باستعمال ادوات عقلية مثل استحالة التسلسل و الدور و الرجحان بدون مرجح وغيرها من البديهيات العقلية .

ثم يغوص الكاتب في معرفة البدهيات و تعريف الادراك و علاقته بالحس وحاكمية العقل على الحس و رأي الشكاكين في الادراك و السبيل للمعرفة .وغيرها من الأمور.

الفرع الثاني:باعتقادي هو قسم فرعي ولكن له أهمية وحساسية خاصة وهو الكلام عن داروين ونظريته في التطور و النشوء و نظرة بعض الفلاسفة لهذه النظرية و موقف الشيخ حسين الجسر من هذه القضية الشائكة.

و التحدث عن استحالة المصادفة في تكوين هذا الكون المعقد المحسوب بقدر وذلك من خلال اسهاب أمثلة عقلية تثبت الفكرة.

الفرع الثالث:بعد التكلم عن استحالة الصدفة بالبرهان العقلي يأتي دور النظر في ملكوت السماوات و الأرض من خلال قراءة أيات الله الدالة على مخلوقاته و تفحص بعض من هذه المخلوقات ومعرفة وظائف اعضائها ..و النظر في السماء و الصوت و الضوء و الأرض و الخلايا و القلب وغيرها من أيات الله في الأفاق.

طبعا" الكتاب قديم التأليف وان وجد خطأ في دقة المعلومة فهو من خلال المراجع العلمية المستعملة من الشيخ المملي في تأليف الكتاب.

تجربة رائعة جداً وستزيد المؤمن ايمانا" ولكن بشكل أكثر نضج وسيكون أكثر مراقبة لله باعتقادي.

عميق، متعب، يغير حياتك