تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية > اقتباسات من رواية تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية

اقتباسات من رواية تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية

اقتباسات ومقتطفات من رواية تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية - عبد الرحيم لحبيبي
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كان بودي لو أقدر أو يكون بالإمكان أن أكتب عن كل يوم وما وقع لي فيه من حوادث، وما سار معي من أمور الدنيا والدين، ولكنني أعجيانًا أعجز عن ذالك، بداعي التعب أو الانشغال بالأمور الجارية، أو موجودًا عند أناسٍ لا أستطيع مفارقتهم، فلا أستطيع أن أكتب حرفًا أو حرفين، كما أنني لا يمكن أن أحمل ورقًا وقلمًا وأجلس وسطهم لأكتب .. وكل مرة أرفع عيني لأحدهم لأتمعنه ثم أعاود الكتابة، لو فعلت هذا لجلدوني وعلقوني على باب البلدة، لكل هذا فأنا أكتب مرة يوم وقوع ما أكتب عنه، ومرة بعد يوم أو يومين، ومراتٍ بعد عدة أيام تكون خلالها قد غابت عني بعض التفاصيل والدقائق وضاعت بعض الملامح، لكن لب الثمرة يظل في رأسي، وربما هذا ما يناسبني، فلست من كتَّاب الحوليات والتراجم ولا السير ولا مؤرخي السلطان المولعين بتقويم الشهور والأيام ..

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • آه من قلة الزاد وطول المسافة ووحشة الطريق، نسيت لون الطعام الشهي ومذاقه، وعذوبة الماء وزلاله، وحلاوة الفاكهة وطراوتها، ومنظر الخبز الطازج قمحًا كان أو شعيرًا أو ذرة.

    واحر قلباه عندما ترادوني ذكرى ما مر بي، وتنثال على فكري صور ما عشته وأنا أجري وراء الثعابين والضب والجراد والورل، لأصطادها ثم أشويها، رفع عني رعب الثعابين والأفاعي، بل صرت أطاردها وأصطادها، وأفتش عنها في جحورها وشقوق الجبال وفجاجها، أضحيت عدوها وصائدها، فلم تعد تقربني أو تمر بطريقي أو تزور مضجعي، أنا وحدي أبحث عنها، كان طعامها لذيذًا شهيًا، أجز الرأس وأدفنه، وأسلخ جلدها، نشرت بعضه فصنعت منه حزامًا وغطاء للرأس ..

    طل ذلك لم أخرج عن نطاق الشرع، فأكل الثعابين والأفاعي غير محرم لابنص القرآن ولا برواية الحديث ...

    .....

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • علمت بعد هذه الحادثة بأيامٍ قلائل أن النساء في هذه البلدة، وفي عموم البلاد يكون لها أصدقاء وأصحابٌ من الرجال الأجانب، وكذلك للرجال صواحب من النساء الأجنبيات، ويدخل أحدهم داره فيجد امرأته ومعها صاحبها، فلا ينكر ذلك :)

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • من عرف نفسه ،كان عند الناس ذليلاً، ومن عرف ربه،كان عند الناس مجنونًا،وأنا عرفت نفسي وعرفت ربي ،فمن اكون ..؟الله أعلم

  • كثرة التحريم طريق للخمول والجمود والتقاعس فكل أمر عجزنا عن مجابهته وتحديه أو لم نقدر عليه حرمناه ومنعناه عن الناس

  • اختر طريقك أولا ثم ابحث عن الرفيق الذي يمشي الطريق معك

  • الشوق شرط الكشف على قول أهل التصوف، وقد كان شوقي جائحًا حارقًا خارقًا، اختزنته منذ سنين طوال، وهو الذي أخرجني من أسفي إلى فاس، ومنها إلى الصحاري والفيافي، لم يخب ولم تنطفئ جذوته ولا تناقص ألقه وبريقه، مازاد إلا سطوعًا وطلوعًا، وددت لو سكنت جبلاً من جبال مكة أو غارًا من غيرانها المباركة، وقد طفت بها وأقمت في بعضها مددًا متفاوتة، فوالله ما رأيت مكانًا أعظم ولا أجل ولا أٌرب إلى الله من تلك الأمكنة المقدسة الطاهرة ..

    أماكن لا تسأم العين من النظر إليها ولا القلب أن يخفق لها، ولا الروح أن تطوف حولها ولا النفس أن تخجس إليها، أكثر لباس أهل مكة البياض، فثيابهم ناصعة ساطعة، يتطيبون ويتكحلون ويكثرون السواك بعود الأراك ويتصدقون مما عندهم ولو كان قليلاً ، ويطعمون الضعفاء والفقراء والغرباء، بلد أمين وناس أمناء ..

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • آه من قلة الزاد وطول المسافة ووحشة الطريق، نسيت لون الطعام الشهي ومذاقه، وعذوبة الماء وزلاله، وحلاوة الفاكهة وطراوتها، ومنظر الخبز الطازج قمحًا كان أو شعيرًا أو ذرة.

    واحر قلباه عندما ترادوني ذكرى ما مر بي، وتنثال على فكري صور ما عشته وأنا أجري وراء الثعابين والضب والجراد والورل، لأصطادها ثم أشويها، رفع عني رعب الثعابين والأفاعي، بل صرت أطاردها وأصطادها، وأفتش عنها في جحورها وشقوق الجبال وفجاجها، أضحيت عدوها وصائدها، فلم تعد تقربني أو تمر بطريقي أو تزور مضجعي، أنا وحدي أبحث عنها، كان طعامها لذيذًا شهيًا، أجز الرأس وأدفنه، وأسلخ جلدها، نشرت بعضه فصنعت منه حزامًا وغطاء للرأس ..

    طل ذلك لم أخرج عن نطاق الشرع، فأكل الثعابين والأفاعي غير محرم لابنص القرآن ولا برواية الحديث ...

    .....

    الله يطمنك يا شيخ :)

    مشاركة من إبراهيم عادل
1
المؤلف
كل المؤلفون