❞ وأَخْوَفُ ما أخافُ عليكَ من خُلَطائِكَ وسُجَرَائِكَ ❝
النظرات - الجزء الأول > اقتباسات من رواية النظرات - الجزء الأول
اقتباسات من رواية النظرات - الجزء الأول
اقتباسات ومقتطفات من رواية النظرات - الجزء الأول أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
النظرات - الجزء الأول
اقتباسات
-
❞ وكنتُ أرى الشَّمسَ فرأيتُ خيوطَها الفضِّيَّةَ الهفَّافة بينَ السَّماء والأرض ، وأرى القمرَ فرأيتُ شُعاعَهُ كأنما يَهُمُّ أنْ ينبسط حتَّى يَفيضَ عن جوانبه فَيْضًا ، وأرى الفجرَ فرأيتُ بياضَهُ وهو يَدِبُّ في تَجالِيدِ الظَّلام(6) دبيبَ المشِيبِ في تجاليد الشَّباب ❝
مشاركة من لين -
❞ ولا تعجب أن يأتيك النورُ من سَوادِ الحَلَكِ(41) ، فالبَدْرُ لا يطلعُ إلَّا إذا شقَّ رِدَاءَ الليل ، والفجر لا يَدرُج إلَّا مِنْ مَهْدِ الظلام . لقد بَلِيَتِ اللَّذَّاتُ كلُّها وَرَثَّتْ حِبَالُهَا وأصبحت أثقلَ على النفس من الحديثِ المُعَادِ ، ❝
مشاركة من لين -
قطعةِ النَّثرِ . فكنتُ أمُرُّ بِرَوْضِ البَيانِ مَرًّا ، فإذا لاحتْ لي زهرةٌ جميلة بين أزهارِه تتألَّقُ في غصن زاهر بين أغصانِهِ ، وقفتُ بين يديها وقفةَ المُعجَب بها ، الحانِي عليها، المُسْتَهْتِر(3) بحسن تكوينها وإشراق منظرِها ، من حيثُ لا أُرِيدُ اقتطافَها أو إزعاجَها(4) من مكانها ، ثم أترُكها حيثُ هي وقد عَلِقَتْ بنفسي صورتُها إلى أخرى غيرِها
مشاركة من ندى عبدالستار -
قَتْلَ الضُّعَفَاءِ جُبْنٌ وعَجْزٌ ولؤمٌ ودناءة ، وأنّ سفكَ الدماء بغيرِ ذنبٍ ولا جريرةٍ وحشيةٌ وهمجية أَحْرَى أن يُعزَّى صاحبها فيها لا أن يُهنَّأَ بها .
مشاركة من هاميس محمود -
لا يجمُل إلَّا إذا أصابَ موضِعَهُ من الشِّدَّة ومكانَهُ من الشقاء .
مشاركة من هاميس محمود -
❞ الأدبَ هو خيرُ ما يَسْتَعِينُ به مُتَعَلِّمٌ على عِلْمٍ ، وأنَّ الذَّوْقَ الأدبيَّ الَّذي يستفيدُه المتأدِّبُ من دراسةِ الأدب ومُزاولَتِهِ هو الميزانُ الَّذي يزنُ به ويحاولُ فهمَه من عباراتِ العلومِ وأساليبِها ، والدليلُ الذي يَتَسَمَّتُهُ ويَتَرَسَّمُ مواقعَ أقدامه(46) في فَهْم ❝
مشاركة من Renad Mohamad -
ولو كان للرحمة سبيلٌ إلى القلوب لما كان للشقاء إليها سبيل .
مشاركة من محمد الراشد -
لو تَراحَمَ النَّاسُ لَمَا كان بينهم جائِعٌ ولا عارٍ ، ولا مغبونٌ ولا مهضومٌ ، ولأقفرتِ الجفونُ من المدامِـعِ ، واطمأنَّتِ الجُنوبِ في المضاجِعِ ، وَلَمَحَتِ الرحمةُ الشَّقَاءَ من المجتمع كما يمحُو لِسَانُ الصُّبْحِ مدادَ الظلام .
مشاركة من محمد الراشد -
❞ لولا السُّرورُ في ساعةِ الميلادِ ما كان البكاء في سَاعَةِ الموت ، ولولا الوثوقُ بدوَامِ الغِنَى ما كان الجَزَعُ من الفَقْرِ ❝
مشاركة من محمد الراشد -
❞ أسعدُ الناس في هذه الحياةِ من إذَا وَافَتْهُ النعمة تَنَكَّرَ لها ونَظَرَ إليها نَظْرَةَ المستريبِ بها ، وترقَّبَ في كلِّ ساعةٍ زَوالَها وفناءَها ، فإنْ بَقِيَتْ في يده فَذَاكَ ، وإلَّا فقد أَعَدَّ لِفراقها عُدَّتَهُ مِنْ قَبْلُ ❝
مشاركة من محمد الراشد -
وجملة القول: إن الدين الإسلامي ما غَادَرَ صغيرةً ولا كبيرةً إلَّا أحْصَاهَا ، ولا تَرَكَ الإنسانَ يمشي في مَيْدَانِ هذه الحياة خُطْوَةً من مَهْدِهِ إلى لحْدِهِ إلَّا مدَّ يده إليه، وأنار له مواقع أقدامه وأرشده إلى سواء السبيل
مشاركة من هاميس محمود -
قد عاهدتُ اللَّه قبل اليوم ألَّا أرَى محزونًا حتى أقِفَ أمامه وَقْفَةَ المُسَاعِدِ إنِ استطعتُ ، أو الباكي إذا عجزتُ .
مشاركة من هاميس محمود -
خُذْ لِنَفْسِكَ حَظَّهَا من العِلْمِ والأدب ، ولا تحفِلْ بعد ذلك بشيءٍ ، فقد رَبِحْتَ كُلَّ شيءٍ .
مشاركة من هاميس محمود -
قلت : « هل تَعُدُّ نَفْسَكَ سَعِيدًا ؟ » قال : « نعم ، لأنني قَانِعٌ برزقِي ، مُغْتَبِطٌ بِعَيْشِي ، لا أحزنُ على فائتٍ من العيش، ولا تذهب نفسي حسرةً وراء مَطْمَعٍ من المطامع ، فمن
مشاركة من هاميس محمود -
الصِّدْقُ جَنَّةٌ حُفَّتْ بالمكَارِهِ ، فإن كان للصَّادِقِ في جَنَّةِ الصدق أَرَبٌ(131) فليحملْ في سبيلها ما حَمَلَهُ الأنبياءُ والمرسلون،
مشاركة من هاميس محمود