ليالي الحرير - عائشة البصري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ليالي الحرير

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

مشاعر المرأة المغرقة في الأسى والإحساس بالققد، تقبض عليها عائشة البصري بتمكن واقتدار وتذهب وراء هذه المشاعر فى سراديب نفس المرأة حتى تجليها أمام القارئ عبر سرد شديد التركيز شديد الصعوبة، وعبر تقنيات ما بعد حداثية حتى أن هناك نوعين من مستوى الكتابة الحرفية على سطح الورق في الرواية الاول بالنبط العادي الأبيض للسرد الواعي البسيط الذى يدرك أنه سرد، والآخر بالنبط السميك الأسود لما يشبه المنولوجات الذاتية والإغراق في خبايا النفس والأحلام والكوابيس وذلك غير مستوى بنط الهوامش التوضيحية التى تشكل الجزء المعرفي فى السرد، وتلعب دور السارد التاريخى الذي يضيء خلفيات بعض الأحداث، ويطرح توقعاتها المستقبلية، من رصد الأفعال، يمكن توقع ردود الأفعال، تشكل هذه الهوامش صدى بعيداًَ لروح تحاول إدراك ماضيها وامتداداتها، وتغلغل الأسطورة والمناخات الثقافية المغربية في روح بطلة العمل، التي يمكن اعتبارها في هذا السياق نموذجاً لكل امرأة مكسورة الروح، تحاول العثور على نفسها، وفي هذه الجزئية تستدعي البطلة بطلات أخريات لهن الظروف نفسها، وتشرح مأساتهن وكيف خرجن.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 2 تقييم
35 مشاركة

اقتباسات من رواية ليالي الحرير

أربعة أشهر مضت، وأنا على هذا السرير أحدق في السقف. مع الوقت تحولت هذه البقع إلى تشكيلات ورسومات تتحرك كفيلم بطيء بالأبيض والأسود. أكون فيه أنا السيناريست والمخرجة والشخصية الرئيسية. نعم، الشخصية الرئيسية، لا أرضى بأقل من هذا. رغم أنني في حياتي الواقعية كنت دائماً كومبارس.

قصص تُسلِّيني وتملأ بياضات خلَّفتها أزمة قلبية حادة. البقع تتشكل أجساداً بأحجام مختلفة، تُغير ملامحها بتغير مزاجي. أحياناً تتبدى لي خيولاً تجري، أو نوارس تتراقص فوقي، أو لقالق ضخمة تفرد أجنحتها لتجثم على صدري. وأحياناً أخرى، أشجاراً تتعرش وتُحدث شقوقاً في السقف، فتتقاطر همسات الجيران الأكثر حميمية. تلتهب الغرفة ويصبح الحر لا يطاق.

في العادة، تمتد هذه التهيؤات حتى موعد الإفطار، بعد ساعتين من تناولي الدواء.

أعرفُ، اليوم لن أضطر إلى نسج تلك الحكايات الباهتة، وقد استنفدتُ احتياطيَّ من التخيل في حلم البارحة. فاستيقظت هذا الصباح منهكة، أرشح عرقاً، مبللة الثياب وحتى الملاءة.

لم أستطع مغادرة السرير.

مرة أخرى رأيت نفس الحلم. حلم طويل وشاق، بمسافة عمر. حلم برائحة اليود والمعقمات، وأدوية نسيت أسماءها. بمشاعر مضطربة، متحولة بين الحب والكراهية، بين الحزن والفرح. ورغبة جارفة بين الاستسلام والمقاومة.. مشاعر تتوالد خارج الزمن والمكان.

مشاركة من المغربية
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ليالي الحرير

    2
المؤلف
كل المؤلفون