اقتباسات من كتاب جوامع الكلم

• الرجل العاطل يزداد قوة بانضمامه إلى فريق، والرجل الكبير يصغر بذلك.

• تفضل الجماعات غالبًا، المساواة في الذل على الحرية.

• لا بد للجماعة من معبود: شخصًا كان، أو مذهبًا، أو صيغة.

• بشِّر الحب إذا أبصر بالزوال.

• من ضرورات فن سياسة الأمم، معرفة طائفة من الألفاظ المؤثرة؛ لأن فعلها أشد من فعل الأدلة العقلية غالبًا.

الغالب أن الإلهام فوق العقل. فبه تفطن المرأة، وإنْ ضَعُف معقولها، إلى أمور لا يفقهها الرجل قويم النظر.

ما عرف المرء إلا حقيقتين مطلقتين: اللذة والألم، فعليهما تقوم حياته منفردًا ومجتمعًا.

لا تكون الأمة قوية في الواقع، إلا إذا كثرت المنافع المشتركة بين طبقاتها؛ لأن الفرد يعمل إذ ذاك لمصلحة الكل، مدفوعًا بحب الذات.

قلما اجتمع لامرئ خُلق وذكاء، لذلك ينبغي له أن يختار أصدقاءه من أهل الخلق، ومعاشريه من أهل الذكاء.

التساهل دائمًا أمام التهديد، والطرق القهرية، يولد في النفوس اعتقادًا بأن المطالب تنال من طريق الوعيد أو التخريب.

• تشدد الأمة في الاحتفاظ بالتقاليد، يسلمها إلى الثورة العنيفة؛ لأنها لا تقدر على التطور فتضطر إلى التحول فجأة.

• الخوف من الهزيمة يزيد التعرض لها، وحمل الجيش على الاعتقاد بأرجحيته يضاعف شجاعته وحظه في النصر.

لولا أنه لا رحمة في الطبيعة بالضعفاء، لسادت الوحشية، ولما انبثق شعاع واحد من نور الحضارة.

فقدان الخيال ليس دليلًا على معرفة الحقيقة.

قد يكون الخيال من يقودك للحقيقة

ربما كان أفضل نظريات الحياة الثلاثة وهي الرجاء واليأس والاستسلام هذا الأخير، لكنه أقلها حملًا للإنسان على العمل.

"التسليم"

ذا اجتمع أفراد ممتازون بطلت ميزتهم؛ لأن العقل الممتاز لا يبقى كذلك إلا إذا دام منفردً