اقتباسات من رواية دكتور جيفاكو

“إن في نفسي شيئًا محطمًا .. بل في كل حياتي شيء مكسور .. لقد اكشفت الحياة في سن مبكرة أكثر مما ينبغي .. كان مقدرًا علي أن أكتشفها، وكان مقدرًا علي أن أراها من أسوأ نواحيها ..”

“ولا بد أن تتأثر صحتك إذا كنت، يومًا بعد يوم، تضطر إلى أن تقول عكس ماتشعر به، وإلى أن تنتحني احترامًا أمام ماتكره، وترحب بما لا يجلب لك غير التعاسة”

“لا أعتقد أن في استطاعتي أن أحبك كثيرًا إذا لم يكن هناك شيئًا تشكو منه أو تندم عليه. أن لا أحب الناس التي لم تسقط أو تتعثر أبدًا. فضيلتهم بلا حياة ولا قيمة. الحياة لم تكشف جمالها لهم.”

“أنا لا أميل إلى من لا يسقطون أو يعثرون. فضيلتهم تكون إذ ذاك قليلة القيمة, فاقدة الروح.الحياة لم تكن قد تكشفت لهم عن جمالها”

الأغنية محاولة مجنونة لإيقاف الزمن بالكلمات

“لا شيء عبثيا ولا منطقيا في هذه الحياة، أكثر من الحياة ذاتها.”

“كل النساء هن أمهات رجال عظام ، ولا لوم عليهن إذا ما خيبت الحياة أملهن فيما بعد”

“ما هو التاريخ ؟ إنه قرون من الاستكشاف المنظم لسر الموت ، للتغلب على الموت .

“ولد الإنسان ليعيش لا ليستعد للعيش”

“ما الذي يمنعني من أن أكون طبيبا أو أديبا؟ أظن أن السبب لا يعود إلى حرماننا أو تيهاننا أو عدم الاستقرار في حياتنا، بل يعود إلى النزعة الخطابية السائدة التي عمت كل مكان - عبارات مثل : فجر الغد، بناء عالم جديد، حاملو مشعل الإنسانية .. فعندما تسمع هذا الهراء للمرة الأولى لا تتمالك من التفكير " يا له من خيال واسع، يا له من غنى! " بينما هو في الواقع يمثل هذه الفخامة لأنه عديم الخيال ومن سقط المتاع”

‫ وكان ميشا يشعر –في حسرة– بأنه استثناء تعسٌ لهذه القاعدة العامة. كان منبع تصرفاته هو القلق، وليس الشعور باللامبالاة الذي تتقاسمه بقية الدنيا، والذي كان حقيقًا بأن يخفِّف عن نفسه، وأن يسمو به ويرفعه. وكان يلمس هذه الصفة الوراثية في نفسه(18)، ويترصَّد أغراضها في يقظة وحذر. كانت تذلّه، وتبعث الهَمَّ في أعماقه.

“ما لا شك فيه، أن المرء يصادف أناسًا موهوبين، ولكنهم معزولون. فإن موضة هذه الأيام هي التكتلات والجماعات، من كل نوع. والروْح الجماعية هي دائمًا ملجأ المحرومين من المواهب، سواء في ذلك من تدين جماعتهم بالولاء ل سولوفييف13 أو كانط أو ماركس. فالأفراد وحدهم هم الذين ينشدون الحقيقة، وهم يثورون ويقطعون صلتهم بالذين لا يحبونها

“ما لا شك فيه، أن المرء يصادف أناسًا موهوبين، ولكنهم معزولون. فإن موضة هذه الأيام هي التكتلات والجماعات، من كل نوع. والروْح الجماعية هي دائمًا ملجأ المحرومين من المواهب، سواء في ذلك من تدين جماعتهم بالولاء ل سولوفييف13 أو كانط أو ماركس. فالأفراد وحدهم هم الذين ينشدون الحقيقة، وهم يثورون ويقطعون صلتهم بالذين لا يحبونها

فكان من أتباع تولستوي، ومن الثوريين المثاليين12 في وقت واحد. وكان يذهب في تفكيره إلى بعيد، أكثر فأكثر كل يوم. كان يتحرَّق شوقًا إلى فكرة يعتنقها. فكرة محدَّدة ثابتة، وملهمة. فكرة تفتح أمام البصائر طريقًا واضحًا مستقيمًا إلى عالم أفضل. فكرة لا تستعصي حتى على إدراك الطفل أو الأبله الجاهل، وإنما تنفذ إلى وعيه كما ينفذ البرق والرعد!‏

فكان من أتباع تولستوي، ومن الثوريين المثاليين12 في وقت واحد. وكان يذهب في تفكيره إلى بعيد، أكثر فأكثر كل يوم. كان يتحرَّق شوقًا إلى فكرة يعتنقها. فكرة محدَّدة ثابتة، وملهمة. فكرة تفتح أمام البصائر طريقًا واضحًا مستقيمًا إلى عالم أفضل. فكرة لا تستعصي حتى على إدراك الطفل أو الأبله الجاهل، وإنما تنفذ إلى وعيه كما ينفذ البرق والرعد!‏

فكان من أتباع تولستوي، ومن الثوريين المثاليين12 في وقت واحد. وكان يذهب في تفكيره إلى بعيد، أكثر فأكثر كل يوم. كان يتحرَّق شوقًا إلى فكرة يعتنقها. فكرة محدَّدة ثابتة، وملهمة. فكرة تفتح أمام البصائر طريقًا واضحًا مستقيمًا إلى عالم أفضل. فكرة لا تستعصي حتى على إدراك الطفل أو الأبله الجاهل، وإنما تنفذ إلى وعيه كما ينفذ البرق والرعد!‏

كانت ثمَّة مقالات من الصحف، وأنباء عن خطب ألقيت في اجتماعات، ومراسيم. وألقى يوري نظرة على العناوين: “مطالبة أعضاء طبقات الملاك بالضرائب المُقدَّرة عليهم”.. “إنشاء رقابة العمَّال”.. “إنشاء لجان المصانع والورش”،

وبدأ السكان، وهم يتدثَّرون بالشيلان ومعاطف الفرو، يعودون واحدًا بعد واحد إلى القبو المحروم من التدفئة، والذي كان يُستخدم من قبل كمخزن لحفظ البيض، أما الآن فقد اتخذته لجنة المنزل مكانًا لانعقاد مجلس الإدارة! وكان في أحد جوانبه مكتب

وكانت النوافذ مفتوحة، وعبير الأزهار يمتزج في الحجرة، كما كان يمتزج في البستان العتيق، برائحة الكراوية المنبعثة من الأغصان الجافة، وقد انضم إليهما دخان الفحم المتصاعد من المكواتين اللتين كانت لارا تستخدمهما بالتبادل، وهي تضع المكواة التي تتركها منهما عند

أليس هذا استهتارًا واحتيالًا؟ إني لأعجب، ماذا يريد من البندقية أن تصنع؟ أيتوقَّع منها تجديدًا في عملها؟! ولماذا لا ينظر إلى نفسه، وهو يطلق كل يوم الجمل والعبارات والبيانات نفسها، محافظًا على أريحيته الصحفية بسرعة فرقة كاملة من البراغيث القافزة!