وكان ميشا يشعر –في حسرة– بأنه استثناء تعسٌ لهذه القاعدة العامة. كان منبع تصرفاته هو القلق، وليس الشعور باللامبالاة الذي تتقاسمه بقية الدنيا، والذي كان حقيقًا بأن يخفِّف عن نفسه، وأن يسمو به ويرفعه. وكان يلمس هذه الصفة الوراثية في نفسه(18)، ويترصَّد أغراضها في يقظة وحذر. كانت تذلّه، وتبعث الهَمَّ في أعماقه.
دكتور جيفاكو > اقتباسات من رواية دكتور جيفاكو > اقتباس
مشاركة من Fatima
، من كتاب
