وأومأ عازف البيانو برأسه لزميله، فرفع عازف الكمان وزميله تشكيفيتش قوسيهما، وارتفعت النغمات في شكوى وأنين.
دكتور جيفاكو > اقتباسات من رواية دكتور جيفاكو
اقتباسات من رواية دكتور جيفاكو
اقتباسات ومقتطفات من رواية دكتور جيفاكو أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
دكتور جيفاكو
اقتباسات
-
مشاركة من Rudina K Yasin
-
القطارات تنطلق في زئير عميق، وأبواق وصافرات الحرَّاس وعمَّال المناورات تدوِّي وتجلجل. والدخان يرقى سلالم لا نهاية لها، إلى كبد السماء. ومراجل القاطرات تضيف إلى سُحب الشتاء الباردة سحبًا ساخنة! وكان فوفليجين
مشاركة من Rudina K Yasin -
وكان ميشا وأبوه قد قضيا ثلاثة أيام في السفر، وقد مرَّت بهما روسيا بحقولها، ومراعيها، وقراها، ومدنها التي قرحتها أشعة الشمس الحامية، ولفَّتها غلائل حارّة من الغبار وكانت صفوف العربات تمتد على طول الطرق، وتجنح جانبًا –عند “المزلقانات”–
مشاركة من Rudina K Yasin -
❞ كما صوَّره باسترناك في هذه القصة. ولا أعرف كاتبًا آخر صوَّر جمال الطبيعة حين يقبل الربيع وتشرق الشمس وتعود الحياة إلى كل شيء إلا إلى هذه النفوس الوَجِلة، التي لا تفكِّر أو لا تكاد تفكر إلا في مصاعب الحياة ومشكلاتها، ❝
❞ ولا أعرف كاتبًا آخر صوَّر جمال الطبيعة حين يقبل الربيع وتشرق الشمس وتعود الحياة إلى كل شيء إلا إلى هذه النفوس الوَجِلة، التي لا تفكِّر أو لا تكاد تفكر إلا في مصاعب الحياة ومشكلاتها، وفي هذا الموت الذي يوشك أن ❝
❞ ي هذا الموت الذي يوشك أن ينقضَّ عليهم فيختطف منهم عائلًا أو حبيبًا ولا أذكر أني قرأت تصويرًا لحركة الجماعات في الخوف والأمن، وفي السُّخط والرضا، كما قرأته في هذه القصة، ولا أعرف أحدًا وصف حياة الهاربين في القطارات ❝
❞ التي تمضي بهم لتقف حتى ييأسوا، أو يوشكوا أن ييأسوا من حركتها، وهم مع ذلك يهربون من الموت أو مما يشبه الموت. ❝
❞ كما صوَّره باسترناك في هذه القصة. ولا أعرف كاتبًا آخر صوَّر جمال الطبيعة حين يقبل الربيع وتشرق الشمس وتعود الحياة إلى كل شيء إلا إلى هذه النفوس الوَجِلة، التي لا تفكِّر أو لا تكاد تفكر إلا في مصاعب الحياة ومشكلاتها، ❝
❞ ولا أعرف كاتبًا آخر صوَّر جمال الطبيعة حين يقبل الربيع وتشرق الشمس وتعود الحياة إلى كل شيء إلا إلى هذه النفوس الوَجِلة، التي لا تفكِّر أو لا تكاد تفكر إلا في مصاعب الحياة ومشكلاتها، وفي هذا الموت الذي يوشك أن ❝
❞ ي هذا الموت الذي يوشك أن ينقضَّ عليهم فيختطف منهم عائلًا أو حبيبًا ولا أذكر أني قرأت تصويرًا لحركة الجماعات في الخوف والأمن، وفي السُّخط والرضا، كما قرأته في هذه القصة، ولا أعرف أحدًا وصف حياة الهاربين في القطارات ❝
❞ التي تمضي بهم لتقف حتى ييأسوا، أو يوشكوا أن ييأسوا من حركتها، وهم مع ذلك يهربون من الموت أو مما يشبه الموت. ❝
مشاركة من Rudina K Yasin -
القصة لا يصوِّر “حقائق الثورة”، وإنما يُعنَى قبل كل شيء “بآثارها” في نفوس الناس، وفي نفوس الذين لم يؤمنوا بها خاصة وإنما اضطروا إليها ولقوا مز اهوالها شيىا كريها
مشاركة من Rudina K Yasin
| السابق | 2 | التالي |