باب الليل - وحيد الطويلة
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

باب الليل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تدور الرواية حول مجموعة من المناضلين الفلسطينيين ممن لم يتمكنوا من العودة إلى فلسطين مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، ليظلوا فى تونس. كما ترصد الرواية علاقة هؤلاء المناضلين ببائعات الهوى فى أحد المقاهى فى تونس، والفرق بين نضاليين مختلفين، حيث تتقابل مسار النضال بين المناضلين القدامى والجدد، حيث يرى هؤلاء العدميين ممن أصبح مستقبلهم ونضالهم خلفهم، بائعات الهوى، وهن الأبطال الرئيسيين فى الرواية، وأساليب نضالهم، لتنتهى أحداث الرواية بقيام ثورة الياسمين التونسية. ويشير "الطويلة" إلى أن المقهى وهو المكان الذى كان يعج بضباط الأمن من رجال الرئيس التونسى المخلوع والهارب زين العابدين بن على، واختفاءهم "مرة واحدة"، وكيف كان يمكن لصاحبة هذا المقهى، والتى ارتبطت بعلاقة مع أحد ضباط أمن بن على واستمدت قوتها منه، دونًا عن غيرها أن تفتح التليفزيون على قناة "الجزيرة" الإخبارية التى لم يمكن مسموحًا لأى مقهى أن يتيح مشاهدتها للزبائن
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.6 7 تقييم
34 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية باب الليل

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    دائماً ما أجد صعوبة ف تقييم الروايات التي تجعلني أشعر أثناء قراءتها بأحاسيس مضطربة متذبذبة غير راسية ع بر واحد وهو ما تحقق بالفعل ف رواية باب الليل .

    باب الليل حيث المكان هو البطل حيث المقهى التي تدور فيه الحكايات الإنسانية لأشخاص لا يربطهم سوى الضياع والرغبة ف البحث عن شاطئ للاستقرار عليه ، فهناك الباحث عن الوطن ، والباحث عن الدفء الأسري ، والذي يبحث عن الانتقام ممن دمروا حياته ووطنه ، والآخر الباحث عن الحب الضائع ، وتلك الباحثة عن فرصة لإثبات نفسها ، والتي تحاول أن تتخلص من شعورها بالكره تجاه شقيقتها ، وأخرين .

    ولكن هناك رابط خفي بينهم هو الرغبة ف تلبية احتياجاتهم الجنسية والجسدية وغرائزهم الشهوانية ، ويوضح السرد المتتالي كيفية تحول كل شخص من شخصيات الرواية من حياته الأولى إلى حياة ثانية مختلفة تماماً ف كل شئ ، حياة اساسها الأول اللذة والمنفعة بكافة أشكالها .

    تختلط الحكايات مع المشاعر ف أبواب الرواية بشكل احترافي كبير لا يجعلك تشعر بأي ملل ، أما الأسلوب واللغة فلا غبار عليهما ، فقد اتبع وحيد الطويلة أسلوب أشبه بالسرد الشعري ولكنه ليس بالشعر ولكن به من الجمال والانسيابية الكثير ، تشعر وانت تقرأ أنك أشبه بالنحلة تستخلص الرحيق المعسول من كل قصة برشاقة ويسر .

    ورغم ان المحور الأساسي للرواية هو الجانب الإنساني لكن هناك أيضاً الجانب الوطني وحضور كبير للمأساة الفلسطينية .

    لا أنكر وجود الجنس بكثرة ف الرواية ولكن حتى ذلك تمت معالجته بشكل أدبي رائع ، وما اجمل التشبيهات التى اعتمد عليها الطويلة بشكل اساسي ، أنه اشبه بفنان محترف بشكل كبير .

    الرواية تتكون من 15 باب ولكل باب عنوانه الخاص به والمعبر عن محتواه ، ونجد أيضاً أن الكاتب نجح ف التعبير عن ما يرغب ف إيصاله داخل كل باب من خلال اختياره الذكي للعنوان .

    بعد كل هذا ، لماذا يأتي تقييمي متراوحاً ما بين 3 نجوم ونصف و4 ؟ ربما لشعوري بأن هناك أجزاء معينة طال فيها السرد والتكرار بشكل كبير مما أدى إلى شعوري بالملل وإن كان شعور عابر لم يستمر طويلاً ، ولكن ف المجمل عمل أدبي رائع تحققت فيه جميع مقومات النجاح سواء من حيث الفكرة أو أسلوب المعالجة أو اللغة الأدبية المستخدمة

    ملحوظة أخيرة : ف البداية عزيزي القارئ أثناء قراءتك لتلك الرواية ستشعر بعدم الفهم والغموض وربما تقرر عدم إكمالها ولكن عليك بالتريث قليلاً حتى تجد نفسك تلقائياً منغمساً بدرجة كبيرة ف كل شئ وارد داخل الرواية

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أول رواية في هذا العام

    تأخرت عن قراءة هذه الرواية الجميلة، بعض الوقت ..

    ولكنها أتتني تتهادى!

    أستطيع أن أقول ببساطة أنها رواية مختلفة .. وآســرة معًا

    ...

    هنا حيث الرصد الشاعري العابر لمجتمع "المقاهي"، حيث الحكايات المتناثرة عفوًا، والأشخاص الذين يحضرون ثم يغيبون فجأة، هنا حيث لا أول أو آخر للقص وللحكاية والرواية، هنا حيث يمكنك أن تنتزع أي بابٍ/فصلٍ من أبواب الرواية لتضعه مكان الآخر ويتم لك الاستمتاع وتحصل منها على معنى جديد ..

    لا أعلم حقًا كيف تسنى لـ وحيد الطويلة .. أن يلعب بهذا الاحتراف على شخوصه وفصول روايته بحيث تبدو متصلةً منفصلة ومحكمة البناء .. بل وأنت لا تريد لها ولما تسرده وتحكيه ، بعد كل هذا أن ينتهي ..

    كعادة الأعمال الجميلة ..

    رغم أني استغرقت في قراءتها وقتًا طويلاً .. إلا أني أشعر أنه يجب أن أرتشفها مرة أخرى دفعة واحدة

    ...

    شكرًَا أستاذ وحيد :)

    اقرؤوا ما كتبه محمد برادة عنها هنا

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون