خطفت انفاسي من صفحتها الثانية بعد ان اعدت قراءة الاولى لعدة مرات وانهيتها بعد ذلك بيوم واحد .. لم اتوقعها بهذا الجمال والبساطة والسلاسة ، رواية محترمة بعيدة عن اي اسفاف لم تستخف بي وبمجتمعنا العربي المتحفظ .
بإختصار تتحدث الرواية عن حقائب مفقودة لزمن طويل ورحلة البحث عن اصحابها وما صاحبها من احداث و ذكريات أليمة ، احداثها وقعت في لبنان منذ الحرب الاهلية الى اغتيال رفيق الحريري وماصاحبها من تغيرات ببنية البلد والناس .
اعادت لي نهمي للقراءة بعد كسل طويل تعبت منه ولم استطع تجاوزة .
انصح بقراءتها ، نعم وبقوة.
.
.
.
.
14/9/2016