اقتباسات من كتاب الجنوبي

بل إذا دعا الشاعر الناس إلى أن تصبح حياتهم أكثر جمالًا ويسرًا، فذلك يعني الهجرة وليس الإقامة في الوطن

وهو بذات الوقت، بعيد، لا يسمح لأحد باقتحامه من الداخل.

‫ هو سند نفسي، وجدار صلب للبشر، يلتصق بهمومهم، لكنه قادر في أي لحظة شاء على فصل هذا الالتصاق والابتعاد

إن الضعيف لا أصدقاء له، بينما القوي يتزاحم من حوله الأصدقاء.. هكذا كان يردد دائمًا.

‫إنني لا أبحث فيك عن الزهو الاجتماعي، ولا عن المتعة السريعة العابرة. ولكني أريد علاقة أكون فيها كما لو كنت جالسًا مع نفسي في غرفة مغلقة».

❞ ⁠‫● تسألني كل الفروع المتسلقة فوق الأيام‏

⁠‫بلا جذر: ولماذا هو. ❝

❞ اللاقانون كان هو القانون الوحيد الذي يحكم قلبينا، ❝

❞ ولكني أريد علاقة أكون فيها كما لو كنت جالسًا مع نفسي في غرفة مغلقة». ❝

❞ ولعله أراد أيضًا أن يمارس هوايته في صناعة القلق لي. ❝

❞ إلى الآنسة عبلة الرويني

‫كان الممكن أن تكون صديقتي، لكن عنادها حطم هذا الاحتمال أرجو أن يكون هذا الكتاب عند حسن ظنها

‫مع تقديري لشاعريتها. ❝

❞ إلى صديقتي المشاكسة

‫والعزيزة عليَّ جدًّا. رغم أني لست عزيزًا عليها! ❝

كان الانطباع الأول، الذي كونته سريعًا، أن هذا الشخص مختلف عن الآخرين، يتكلم لغة أخرى، يسلك سلوكًا آخر، بل يحس أحاسيس أخرى، فمنذ اللحظة الأولى سقطت كل المسافات والادعاءات والأقنعة، وبدا لي وجه صديق أعرفه من زمن.

صخري، شديد الصلابة، لا يخشى شيئًا ولا يعرف الخوف أبدًا.. لكن من السهل إيلام قلبه.

ـ يصبح فرحك أجمل داخلك، مثلما يصبح حزنك أنبل دون الشكوى به.

المرض هو الحالة الوحيدة على هذه الأرض التي تحول الفقير إلى بائس حين يواجه قدره عاجزًا.

وإذا دعا الناس إلى رفض السلام المصطنع، فذلك يعني دعوة إلى التضحية من أجل الحرب والموت، بل إذا دعا الشاعر الناس إلى أن تصبح حياتهم أكثر جمالًا ويسرًا، فذلك يعني الهجرة وليس الإقامة في الوطن.

فالإنسان الحر هو الإنسان الحقيقي

أبانا الذي في المباحث

‫نحن رعاياك.. باقٍ

‫لك الجبروت.. وباقٍ لنا الملكوت

‫وباقٍ لمن تحرس الرهبوت

ألم تدركي بعد أني لا أستطيع رؤيتك كل يوم؛ لأن علاقة الحب هي بالأساس علاقة اقتصادية لا أقدر عليها؟

فليكن الحب في الأرض

‫لكنه لم يكن

‫أصبح الحب ملكًا لمن يملكون الثمن

إن الضعيف لا أصدقاء له، بينما القوي يتزاحم من حوله الأصدقاء..