الحديث عن المرأة والديانات - الصادق النيهوم
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الحديث عن المرأة والديانات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يظل الصادق النيهوم كاتباً يثير الاهتمام لدى القارئ، ومنذ وفاته أواخر سنة 1994، وعديد القرّاء في وطنه ليبيا، وباقي المنطقة العربية، يتساءلون عن نتاجه الأدبي والفكري الذي تركه. فالنيهوم كان كاتباً غير عادي، وقد أثارت كتاباته، طيلة حياته، أصداء ستتردد لفترة طويلة، وإحساساً بقيمة هذا الكاتب وعطائه الغزير. وهاهي أعماله تنشر ضمن مجموعات كاملة تحت اسم (مكتبة النيهوم) وفقاً للآتي: 1-سلسلة الدراسات: وتتوخى نشر كل الدراسات الأدبية والفكرية والنقدية، 2-سلسلة المقالات: وتتوخى نشر مقالاته موزعة حسب المواضيع والقضايا التي تطرقت إليها أدبية واجتماعية وسياسية، 3-سلسلة القصص: وتتوخى نشر مجموعة القصص والحكايات، 4-سلسلة الحوارات: وتتوخى نشر الحوارات واللقاءات المختلفة التي أجريت معه سواء كانت في الصحافة أو في الإذاعة، مرئية ومسموعة، 5-سلسلة التراجم: وتتوخى نشر كامل الأعمال التي قام بترجمتها من لغتها الأصلية إلى العربية سواء كانت كتباً أو فصولاً من كتب، أو مقالات وغيرها. وهذا العمل، سيبين دون شك، عن إبداع النيهوم المتنوع، عن تجربته وشخصيته، عن أحلامه ورؤاه الفتية والإنسانية، كما سيتيح في نفس الوقت، الفرصة كاملة لمختلف المهتمين بالفكر العربي المعاصر والباحثين والنقّّاد لدراسته وقراءته بعين علمية ناقدة. والكتاب الذي بين يدي القارئ "الحديث عن المرأة والديانات" هو واحد من سلسلة الدراسات في مجموعة مكتبة النيهوم وفيه يقدم النيهوم دراسة مقارنة حول موضوع رئيسي وهو نظرة الديانات السماوية إلى المرأة، وكيف عاملتها عبر ثلاثة آلاف عام، وماذا قال الأنبياء عنها، باعتبار أن الكتب المقدسة هي المرجع الوحيد المعترف به لهذا التاريخ المعقد، وبيان قيمة الدراسات التي تقوم بها الجامعات في أوربا لموقف المرأة في الإسلام خاصة، وغايته من ذلك وضع نهاية صورة بسيطة صغيرة لتاريخ الديانات والمرأة، كما حدّت ذلك التاريخ، كما ترويه الأديان نفسها، دون إضافات من قبل الكاتب، فالدراسة المقارنة لا تحتمل غير ذلك، ولا يمكن أن تحقق أهدافها إذا أصرّت على الحياد.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2002
  • 152 صفحة
  • تالة للطباعة والنشر

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 9 تقييم
39 مشاركة

اقتباسات من كتاب الحديث عن المرأة والديانات

تعيش البنت غريبة في بيتها موزعه بين عالمين مختليفين إلى حد بشع , أحدهما تذهب إليه في المدرسة , والاخر تعود إليه في البيت ,وفيما تطلب منها أمها أن تغسل الصحون والجوارب ،تظل هي تبحث عن قيمة تعليمها مطالبة بالامتيازات .

مشاركة من Eman Yussif
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الحديث عن المرأة والديانات

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    والمرء مطالب بان يعترف ببراءة النصوص من كل الآلام التى عاشتها النساء منذ اعتماد التحريف داخل الكنائس المريبة فقد فعل الرجال ذلك وحدهم و سلبوا المرأة حقوقها البسيطة و جعلوها عبدا لهم و إذا كانوا قد فعلوا ذلك باسم الدين فإن الأمر كله مجرد خداع مزر .... اما المسلمون فقد سلكوا طريقا آخر للظلم .. طريقا أكثر إثارة للألم و إذا كانوا لم يستطيعوا ان يقوموا بملية التحريف للنص الدينى نفسه فقد وجدوا حلا آخر اسمه سوء الفهم : هذا الحل وجده الانسان دائما لكى يبرر مظالمه " كل الاديان ظلمت المرأه ...... انما يدعون بانصاف الاسلام للمرأه لانهم يقارنون بالعصر الذى كانت فيه النساء تورث كالماشية

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في كل مرة تقرأ فيها كتابًا لتزيد من علمك ومعرفتك

    تكتشف أن ما يحدث هو النقيض تمامًا، فما أن تنتهي من القراءة حتى تكتشف مقدار جهلك

    قضية المرأة، من أكثر الموضوعات التي مهما قرأت عنها تكتشف المزيد خاصة عندما تقرأ عن القضية من وجهة نظر مجتمعات مختلفة في الثقافة والعادات

    ورغم أن مصر وليبيا لا يفصل بينها سوى خط جغرافي رفيع، لكن هناك بالطبع اختلاف ولو طفيف في العادات

    الكتاب يتحدث عن نظرة الديانات السماوية للمرأة، بدءاً من اليهودية التي تعتبر المرأة كائن قذر نجس وسبب الخطيئة الأولى ( خروج آدم من الجنة ) ومعاقبة الله لها على تلك الخطيئة بالآم الحمل والولادة وعدم اقترابها من المعابد طيلة فترة النفاس بل وتزيد تلك الفترة إذا كان المولود بنتًا، وكأن ولادة البنت خطيئة أخرى تستحق مدة أطول للطهارة منها والتكفير عنها!!

    وليس فقط ذلك، بل يمتد الاضطهاد إلى نواحي أخري كالطلاق والميراث

    في التوراة، يحل للرجل كتابة ورقة للمرأة وطردها من البيت

    هكذا !! كم مهمل أو قيس قاذورات يتخلص منه بورقة مكتوبة ويلقيه بعيدًا دون ضمان حقوق تلك المرأة أو مستقبلها

    ولذلك تجد المرأة نفسها مضطرة لتحمل كلّ أشكال الاضطهاد والقمع حتى لا تجد نفسها ملقاة في الشارع بلا مأوى ولا طعام!!

    وبالتالي بعد كل ذلك بالطبع ليس لها الحق في أن ترث إلا إذا تزوجت أحد أبناء عمومتها وإلا فيجب عليها التنازل عن ذلك الميراث، كل ذلك في سبيل أن يحتفظ الشعب الموعود بماله وأرضه حتى لا يخرج لأحد من غير شعب الله المختار!!

    وفي حادثة الزنا فالمرأة وحدها التي تُعاقب، والرجل بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب!!

    هكذا وبعد كل تلك المفارقات، عندما تقارنها بوضع المرأة في الإسلام والقرآن

    تجد أن المرأة ليست هي المسئولة عن خطيئة آدم، خطيئة آدم يتحملها آدم وحده

    لها الحق في أن ترث دون شروط أو قيود

    الطلاق _وهو أبغض الحلال_ يضمن لها أنها ستكون إنسانة كريمة كما أن شرط الزواج الأساسي هو موافقتها

    هل هذا معناه أن المرأة المسلمة تنعم بكل تلك الميزات، وتعيش قدر ما من الحرية

    إطلاقًا!!

    فالقرآن الكريم وإن كن قد حفظه الله من التحريف والتدليس الذي حدث في العهدين القديم والجديد

    فلا يكف البشر عن تأويل آياته وفهمها بشكل خاطئ وسيء وتطبيقها بشكل أسوء!!

    ويظل يفرض الرجال سيطرتهم _ باسم الدين أحيانًا_ على المرأة حتى يضمنوا أن تظل خاضعة وتابعة لهم

    هذا عن الجزء الأول من الكتاب، الذي تضمن شرح بسيط ومقارنة لوضع المرأة في كل ديانة

    لكن مروره على وضع المرأة في المسيحية كان سريع للغاية

    لم يشمل سوى نقطة تحريم الطلاق كلية

    الجزء الثاني عن تبعات تحرر المرأة، فهمها الخاطئ لقضيتها مما جعلها تنادي وتصرخ من أجل المساواة

    تريد السير عكس قانون الطبيعة والحياة

    إذا كانت الطبيعة لم تساوي بينها وبين الرجل جسديًا ونفسيًا

    كيف تطلب هي المساواة في الوظائف والأشغال ؟

    الأمر الذي جعلها تنوء بحمل تلك الوظائف إلى جانب وظائفها الأساسية من حمل ورضاعة ورعاية الأطفال وتربيتهم

    وأنا وإن اتفقت معه في تلك الجزئية، لا أستطيع أن اتفق معه في أن المرأة الأوروبية التي نالت حريتها وقدرها من المساواة نادمة كما يفترض!!

    تلك التي تتوافر لها دور الحضانة والخادمات ومربيات الأطفال والأجهزة الحديثة التي لا تجعلها تبذل أدني مجهود، على ماذا ستندم إذن ؟

    أعتقد أن المرأة الأولى بالرثاء هي المرأة العربية والمصرية، التي تقوم بوظيفتها خارج المنزل وتعود إلى المنزل لتجد تلك الأعمال داخل المنزل في انتظارها!!

    الجزء الثالث عن المرأة في المجتمع الليبي وتلك الفجوة التي سببها النقل الحرفي والتقليد الأعمى لمناهج الغرب مما أدى إلى حدوث طفرة في المجتمع الليبي لتجد طبقة الكبار أولياء الأمور أمية تمامًا وطبقة الشباب المتعلمة

    من هنا يبدأ الصراع بين الجيلين، وتدور المرأة بين شقي الرحى ما تعلمته في الكتب والمدارس من الحرية والمساواة وبين ما تجد أبويها يفرضانه عليها فرضًا دون أدنى مساحة من الحرية لها

    يبدو أن المرأة لن تنال حريتها حتى يقتنع الرجل بحقها في تلك الحرية وأنها جديرة بها

    ولن يقتنع الرجل بذلك، إلا عند استماتة المرأة في الدفاع عنها وتقديرها حق قدرها

    قضية المرأة، هي القضية التي لن تنتهي :)

    ****

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قلما يعجبني كتاب إلى هذا الحد :)

    إذا كنت ترغب في أن تعرف كيف نظرت الديانات السماوية إلى المرأة ..

    أو كيف سيطر رجال الدين على النساء من خلال تحريف النصوص الدينية ..

    أو ما فعلته العادات بالمرأة والدين والتعليم

    حتماً ستجد إجابات على أسئلتك في هذا الكتاب القيم ..

    بهذا الطرح الذكي والمعلومات الثمينة كنت أظن أن الكتاب كُتب حديثاً .. ولكنني ذُهلت حينما عرفت إنه كُتب سنة 1966

    هنا بداية حبي لكتابات الصادق النيهوم وحتماً سأبحث عن المزيد ♥

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون