اقتباسات من كتاب لن تتكلم لغتي

مَنْ هو القارئ العربي الذي لم يتأثَّر في فترة من حياته بالمنفلوطي، ولم يفتتن بأدبه، ولم يذرف الدموع الغزيرة عند قراءته؟ ماجدولين، الشاعر، الفضيلة، النظرات، في سبيل التاج … إذا استثنينا بعض النصوص، كقصَّة ”الحلَّاق الثرثار“، فإن كتابات المنفلوطي مرتبطة بالحزن والأسى..

سرُّ ارتباكه: ذلك أن القدرة على التسمية تعادل الهيمنة، وتعني السيطرة على العالم.

يتعجَّب الصفَّار من وجود ما لا يُحصَى من النباتات والحيوانات، جَلَبَهَا الفرنسيون من القارَّات كلّها، بل من مختلف الأزمنة، ولا يستطيع، في أكثر الأحوال، تسميتها إنه مرتبك لعجزه عن إطلاق تسمية على الأشياء التي تزخر بها الحديقة، ولا يخفى علينا

أن تتحدَّث بهذه اللغة أو تلك معناه أن تكون جهة اليمين أو جهة اليسار. أمَّا مزدوج اللغة، فإنه دائم الحركة، دائم الالتفات، وبما إنه ينظر إلى جهَتَيْن، فإن له وجهَيْن.

فالقارئ الذي يفترضه الجاحظ ويتوجَّه إليه بالقول يعيب الكُتُب، والجاحظ يرُدَّ عليه، فيُشيد بها، ويُسهب في الإبانة عن فضلها؛ وممَّا يقول في دفاعه عن الكتاب: “ونِعم الذخر والعقدة هو، ونِعم الجليس والعُدَّة، ونِعم النشرة والنـزهة، ونعم المشتغل والحرفة، ونِعم الأنيس لساعة الوحدة

‏

#أبجد

#لن_تتكلم_لغتي

فالقارئ الذي يفترضه الجاحظ ويتوجَّه إليه بالقول يعيب الكُتُب، والجاحظ يرُدَّ عليه، فيُشيد بها، ويُسهب في الإبانة عن فضلها؛ وممَّا يقول في دفاعه عن الكتاب: “ونِعم الذخر والعقدة هو، ونِعم الجليس والعُدَّة، ونِعم النشرة والنـزهة، ونعم المشتغل والحرفة، ونِعم الأنيس

ولله متحمسة

نت

حلوه