اقتباسات من رواية المكتبة في الليل

❞ لكي تكتب تاريخاً تحتاج إلى رأس وليس إلى مؤخّرة“. ❝

❞ القدامى يعتقدون أن العالَم ليس مشروطاً بقراءتنا له؛ بل فقط في احتمال قراءتنا له. ❝

❞ قد لا تغيّر الكتب من آلامنا، قد لا تصوننا الكتب من الشرور، قد لا تقول لنا الكتب ما هو الخيّر أو ما هو الجميل، كما أنها بالتأكيد لن تقينا من المصير المشترك الذي يُدعى القبر، لكن الكتب تعطي آلاف الاحتمالات: ❝

❞ من المرجح أن تتواصل تلك المكتبات وتبقى ما دمنا نواظب على منحِ العالم الكلماتِ التي تحيط بنا، ثم نخزنها لقراء المستقبل ❝

❞ لا الشبكة العنكبوتية ستزودنا بسرير وطاولة خلال عبورنا هذا العالم، لأنها ليست مكان استراحة وليست بيتاً، وأيضاً لا كهف سيرس ولا إيثاكا. بل وحدنا، وليست تقاناتنا، المسؤولون عن خسائرنا، ووحدنا من نُلام عندما نختار عامدين النسيانَ بدلاً من الذاكرة. إننا، ❝

❞ لا شأن للماضي (التقليد الذي يؤدي إلى حاضرنا الإلكتروني) هنا، بالنسبة لمستخدم الشبكة العنكبوتية، من حيث أن كلّ ما يؤخذ بالاعتبار هو ما يُعرض الآن. مقارنةً بالكتاب الذي يشي بعمره من خلال حضوره الملموس، فإن النص الذي يُطلَب إلى الشاشة ❝

❞ لكي تكتب التاريخ يجب أن تستشهد به، لكي تكتب الماضي عليك مواجهة التاريخ“ ❝

❞ لا اقتباس هنا!) كان الطلبة يدعون إلى إحلال الفكر الحقيقي؛ كان المحاضرون يتناسون أن الاقتباس يعني مواصلة النقاش في المسائل الماضوية ❝

❞ يمكننا أن نعيش في مجتمع تأسّس وفق الكتاب حتى لو لم يُقرأ، أو يمكننا العيش في مجتمع حيث الكتاب مجرد شيء كماليّ ونكون، بالمعنى الأعمق والأصحّ، قرّا ❝

❞ أبداً، كلّ طاعنٍ في السنّ هو كروزو. ❝

❞ اللهُ يكمنُ في التفاصيل ❝

❞ ليس الكتب وحسب. فقد امتلك واربورغ ذاكرةً استثنائية لحفظ الصور، وكان باستطاعته حياكة مطرزات بالغة التعقيد من العلاقات التصويرية التي كان يحاول بعدها التوسع فيها ضمن مقالات مجزّأة. وكلما كان منكبّاً على فهارس الكتب النادرة كان يدوّن باختصار وبسرعة على ❝

❞ بقاء العصور القديمة، معضلة الطبيعة التاريخية البحتة ❝

❞ وكان يُنظَر إلى الحفظ من خلال الإصغاء إلى الكتب وهي تُقرأ بصوت مرتفع على أنه أكثر قيمةً من القراءة الخاصة، لأن الكتاب حينها كان يدخل الجسد عبر الذهن وليس عبر الأعين وحدها. ❝

❞ وكان يُنظَر إلى الحفظ من خلال الإصغاء إلى الكتب وهي تُقرأ بصوت مرتفع على أنه أكثر قيمةً من القراءة الخاصة، لأن الكتاب حينها كان يدخل الجسد عبر الذهن وليس عبر الأعين وحدها. ❝

❞ فإن الموتى قد ”يُحاكَمون من خلال تلك الأشياء التي خُطَّتْ في الكتب“. تستمر هذه الفكرة حتى في أيامنا هذه: ستشهد كتبنا معنا أو ضدّنا، تعكس كتبنا من نكون وماذا كنّا، تحتفظ كتبنا بحصّتنا التي خصّنا بها ”كتاب الحياة:. بالكتب التي ❝

❞ وبما أنني وضعتُ كتبي على الرفوف بنفسي، فإنني أعرف على العموم أماكنها من خلال تذكّر نظام تخطيط المكتبة، ومواضع الضوء والظلمة تُحدث تغيّراً طفيفاً في نتيجة استكشافي. فالترتيب الذي أتذكره يتبع رسماً في ذهني، هيئةَ وتقسيمَ المكتبة، الأمر في الواقع ❝

❞ أجلس بين كتبي أغلب الأوقات. وفي حين أنني أفضّل الكتابة صباحاً، إلا أنني أستمتع بالقراءة ليلاً في الصمت الكثيف، عندما تُشعِّبُ الأضواء من مصابيح القراءة رفوف مكتبتي إلى اثني ❝

❞ تُقدّمَ صيغةً جليّةً للوجود النفسيّ وتوجّهات الروح.“ ❝

❞ تُحمَلَ في القلب“ ليس أن تُترك هكذا على الرفّ. كان نسخ الكتب يساعد المرء على إيداعها ذاكرتَه، بذلك (كما قال) يتسنّى بناء نوع من مكتبة موازية لمكتبة الحبر والورق. وكان ابن جمعة يوصي: ”على طالب العلم أن يصحب معه الدواةَ، ❝