المقصلة وجواسيس الشاباك الصهيوني

لو كنت سأقول بهِ قولاً واحداً

الكتاب الذي كاد ان يتسبب في مقتلي

رائع . .فاق السماء الثامنة في روعته ")

رواية جميلة جدا

فيها دروس مفيدة جدا لكل شخص بهذه الحياة

وأهم هذه الدروس أن لا تثق بأحد دام هناك إحتلال غاشم موجود بأرضك

حتى وان لم يكن بعض ما جاء في هذه الرواية حقيقيا لكن ما دمت فلسطينيا فأنت تعرف حقا ما هو الحقيقة وما هو الخيال ....!

استمتعت بقرائتها :)

ليست رواية تدخل بك عالم العواطف وتسرد لك كماً من المشاعر والأحاسيس لتجذبك الى صفحاتها طوعاً دون شعور أو سابق انذار هي قصة لحدث يماشينا منذ النكبة منذ النكسة منذ ان اختل ميزان الأرض ودخل الخبث محاولاً ضرب جذور من علقت به نفسه دون رادع دون حد ودون مانع .

قصة فيها من الدناءة والرذالة والخسة الكثير لعميان يسقون افواه الأعداء بدماء اخوتهم بدماء اصدقائهم بدماء شعبهم يقدمون الأبرياء قرباناً لحياتهم البائسة وانفاسهم المتخاذلة ويتواطئون مع الصهاينة المحتلين ضد أصحاب الحق والأرض المغتصبة .

هذا الكتاب أو السيرة الذاتية للبطل " شهاب " ( هو بطل حقيقي وان كان على صفحات الرواية مختلق ) يعرض فيها البرغوثي قصة حقيقة عن عملية يُكشف فيها عن شبكة من الجواسيس الذين ساعدوا الاحتلال الاسرائيلي في قتل العديد من المقاومين والعديد من الابرياء والاطفال ، صورها البرغوثي ونقلها لنا وهو قابعٌ خلف قضبان السجون الصهيونية لنسمع صوت الأسير وان كان خافتاً ولنمجد المقاومة وان مكثنا عنها بعيداً ولنقول في وجه كل خونة هذه الأرض المقصلة ثم المقصلة لكم أينما ثقفتم ..

لقد فتح المناضل #عبدالله_البرغوثي آفاقاً أخرى لم تكن فتاة في مثل عمري لتعرفها لو لم تقرأه..!!

واقع الاحتلال الذي قد لا أعيشه أنا بصورة مباشرة، لكنني كما الجميع معرّضون جميعاً لهذا الخطر المحدق المتربص بنا أينما حللنا..!!

إن الرواية التي قرأتها، وإن كانت أشبه منها بمذكرات أو سيرة غيبية لذلك البطل المختلق من وحي الخيال "شهاب".. تلك الرواية التي تحكي قصة حقيقة حدثت وتحدث وتتكرر كل يوم دون أن ندري جميعاً أو نشعر بها حتى،، تلك الرواية فتحت عيني كابنة فلسطينية على واقع آخر لا يشبه ما أتخيله بعقل الطفلة وقلبها!!

لقد كانت #المقصلة رواية جميلة رغم قصر صفحاتها، تمثل تجربة أكثر من كونها أدباً، لكنها واقعية.. واقعية جداً

ربما لم يرتقِ أدب السجون في موطننا بعد إلى الادب العاطفي أو التاريخي أو الاجتماعي، لكنه مع كل رواية ما أو كتاب ما يدق الطبول في آذاننا وآذان جيراننا وأعدائنا واخوتنا ليقول "أنا هنا، والأسرى ما زالوا هنا، وما علق في ذاكرتهم لم ينمحِ بعد" ..!!

#استمتعت_واستفدت_جداً_من_قراءة_المقصلة

- ميسم عرار

زاد تمجيدي للمقاومة .. و زاد حقدي على السلطة ..

رائع جدا