فلا يعقل أن أدعى للانضمام لمنظمة التحرير التي اعترفت بدولة العدو الصهيوني، و أزالت من ميثاقها الكفاح المسلح. منظمة أنشأت أصلاً لتحرير الأراضي التي احتلت بعد عام 1948 ، فإذ بها تنقلب على نفسها متنازلةً عن تلك الأراضي.. راضيةً من خلال سلطة وهمية على بعض التجمعات داخل الأراضي التي احتلت عقب حرب 1967 .
الماجدة ..... ذكريات بلا حبر وورق
نبذة عن الرواية
يُقسم الكاتب بمن رفع السماء وبسط الأرض أن هذه الرواية هي الشيء الوحيد الذي جعله يبكى عدة مرات. وأوضح أن الفتاة "بطلة الرواية" التي أسماها ماجدة قد أبكته المرة تلو المرة من شدة ما عانته ومن شدائد وما لقيته من مآسٍ ومصائب ويتابع "من هناك من قبر العزل الانفرادي في غرفةٍ مظلمةٍ وجدرانٍ سوداء أخرجت لكم رواية الماجدة، ذكرياتٌ بلا حبرٍ ولا ورق أخرجتها من صميم الحزن والألم أخرجتها لتكون صرخةً مدويةً ليعلم القاصي والداني أن فلسطين ما تزال في الأسر، وأن تحريرها واجبٌ علينا كلنا وأن الماجدة هي أمكم هي زوجتكم هي أختكم هي ابنتكم، إن الماجدة هي فلسطينالتصنيف
عن الطبعة
- 117 صفحة
- كتاب إلكتروني
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية الماجدة ..... ذكريات بلا حبر وورق
مشاركة من هبة فراش
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هناء محمد بلبولة
المــاجدة ،، ذكريات بلا حبر ولا ورق ..
وضعَ بها المهندس الحر الأسير آماله وأحلامه التى يحلم بها . حكى عن حاله فى حال ماجدة ♥ الفرحة التى يشتاقها والله قادر أن يذيقه إياها قريباً بإذن الله .
حكايا الفلسطينية ، اللاجئة ، أم الشهيدة ، زوجة المقاوم ، جندية الاعلام المقاوم ..
حكايا مبكية مبهجة ♥
متميزة جداً ،، وربما من سر تميزها أنها تحكى معاناة على لسان من يعانى فكما ذكر المهندس على لسان الماجدة : " فالذى عانى يكتب بصدق واصفاً معاناته ومعاناة من حوله " ..
وصدق الوصف هو مادة التميز وأساسه .
المخيم ، الانتفاضة ، المقاومة ، الأسر ، الثأر ، المطاردة ، أم عبد السلام أبو الهيجا ، أحلام التميمى ، وفاء الأحرار .. كلها بمشاعر من عايشها أكثر صدقاً وقرباً ♥
نور وأمل ما يحتاجهم المهندس بين جدران عزله ،، فك الله أسره وجميع أســرانا وفك الله قيد المسرى وقيد الأرض وأعاد الأهل للديار ، ورزقنا هناك حياة قبل الممات ..
" لا تنسوا المهندس فى عتمة عزلته ، لقد كان فيكم للحرية عنواناً " .. عبد الله البرغوثى .
-
سماح
تتأمل حياة البعض تجدها مفعمة بالحياة ،
زاخرة بالأحداث والإنجازات، تتعجب لأمرهم !
ويهدأ عقلك حين تفسر الأمر بالبركة ..
نعم هي بركة تقوى الله عز وجل التي
تضفي على أعمارهم ؛ الحياة الزاخرة بالحياة ..
و أمير الظل عبد الله غالب البرغوثي أحدهم ..
حياته مفعمة بالعطاء ..
أعطى المقاومة الفلسطينية من عمره وعلمه وماله ،
حتى إذا استوحشته جدران السجون ؛
لمْ ينقطع عطائه ، بل استمر بهيئة أخرى ؛
عطاء الإبداع الأدبي ..
وها هو يثري مكتبتنا العربية بأجمل كتب أدب المقاومة .
ربما تكون رواية الماجدة ذكريات بلا حبر و ورق
مفتقرة للصيغة البلاغية الأدبية ،
لكنها مفعمة بروح القضية، روح الأمل والحرية ،
روح حياة الإباء والكرامة ..
تلك الروح التي نبحث عنها، ونسعد إن وجدناها ولو بكتاب .
-
بوقرة الزعيم
كتاب رائع جدا جدا
أعجبني فيه طريقة تعامل الفلسطيني مع بعضه البعض وكيف تكاتفو معا ليواجهو العدو الصهيوني .
-
خالد سوندة (Khalid Swindeh )
كتاب رائع ومؤلم في نفس الوقت توقفت عن قراءته عدة مرات لصعوبة بعض المواقف, يسلط الضوء نوعا ما على قضية الاسرى في سجون الاحتلال ومعاناة أهلهم في الخارج.
هي قصة ام الشهيد وزوجة الاسير وقصة المرأة المقاومة بالصحافة ومن ثم بالجمعيات الخيرية في مخيمات الشتات , ودورها المهم في مجتمع المقاومة.
-
هبة فراش
من الصعب ان اصف تلك المقاومة وتلك الحرية وتلك الأنوار والامال بأنها أسرى لأن من صاغها أسير وكيف يكون البرغوثي أسيراً وفكره ومنهجه حيٌ نابض كما الهواء لا يكف عن السير بين البشر ؟؟ لذا سأكتفي بقول فك الله اسر جسدك ايها المقاوم .
من الصعب جداً قراءة هذه الرواية بمعزل عن البرغوثي نفسه الكلمة تلو الكلمة كانفاسه الواحد تلو الآخر والسطر يتلوه السطر كمنهجه نابضٌ لا يهدأ والصفحات مثقلة بالوطن بجنين بالكرامة والفداء وبالمقاومة التي ما عرفنا لها معنى لولا البرغوثي ومن يسير على ذات النهج .
هي ليست الماجدة وحدها وليست احلام التميمي وحدها هي فلسطين التي تلد النساء المثقلات المفعمات بحب الوطن وبخدمة الدين وهي فلسطين التي لا تكف عن السير في نهج المقاومة التي انجبت لنا اسماعيل ونور وامل كما انجبت لنا الياسين ، وهي الانتفاضة التي ما خاضها شعبٌ كما شعب فلسطين .
تسطيع كلمات البرغوثي ان تدخل الى أعماق اعماق القلب يستطيع ان يجد فيك النصف الممتلئ فيحييه ان مات والنصف الخالي فيجدده ان خاب ، يجد المستقر لكلماته داخلنا دون ان يعد لها مسبقاً ينقل لك المشهد لتعيشه وتذرف الدموع حزيناً على اسير او سعيداً على شهيد .
عيني كانت عالقة مع سطور البرغوثي في حين ان عقلي وروحي شاردة هناك في فلسطين في مخيم جنين حيث الماجدة واسماعيل وفي غزة حيث تُعلن المقاومة حق مشروع ونهج لا يواجه العدو إلا به .
وفي حين ان لإسماعيل البطل نور وامل كانا بإنتظاره فإن للبروغوثي أنوارٌ وآمال اتخذت منه بطلاً لها لا تساوم عليه ولا تبدل نهجه .
دُمت مقاوماُ ودُمت بطلاً ..
-
سماح ضيف الله المزين
لله فقط .. تبتهل الأسماء في أبطال هذه الروية ...
لله فقط!...
تراث حقيقي / تأريخ / وصف متميز / كدت أشعر بنبضات قلوب الأبطال لكثر ما شعرت بصدقهم ......
لا أستطيع أن أعد المرات التي ارتعش فيها جسدي/ اقشعر / توقفت أنفاسي/ كدتُ أختنق بالدمع والعبرة .........
بينما كنتُ أقرأ هذه الرواية
لا أدري لم.. مع أننا عشنا الكثير من هذه الأحداث وعاييشناها واقعاً.,, لكن الماجدة جعلتني أبكي بحرقة .. السائق / الجميع في ممر المشفى / غرف الانتظار .. أصدقائي الجميع لمح حرقتي ودموعي واستغرب...
ما أصدق هذه الرواية .. والذي يجعني أكثر تأثراً بها تخيليللبطل في العزل المنفرد يكتبُ ويصدر إلينا :/
ألا يستحق هذا البطل شيئاً!؟
-
Walaa Abd
كتاب رائع جدا جدا
أعجبني فيه طريقة تعامل الفلسطيني مع بعضه البعض وكيف تكاتفو معا ليواجهو العدو الصهيوني وأعوانه من الجواسيس ولدحضه
ولا ننسى أيضا دور المرأة المسلمة في حفاظها على بيتها بتطبيق ما وصانا به نبي الله محمد بكتم أسرار البيت وغيرها من الوصايا المهمة للمرأة
الكتاب صغير لكنه يحتوي على دروس جميلة في الحياة بعضها واضح لك والبعض الآخر ما بين الأسطر