إن صحة المجتمعات ومرضها أساسها صحة الفكر أو مرضه وهو ما تضمنه قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)(الرعد:11).
هكذا ظهر جيل صلاح الدين , وهكذا عادت القدس
نبذة عن الكتاب
يتحدث الكتاب عن المناخ الذي أفرز جيلاً عظيماً وهو جيل صلاح الدين بطل الإسلام والكتاب جدير بالقراءة خصوصا ًفي هذا العصر الذي نفتقد فيه القيم التي هي أساس النهضة والحضارة والنصر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 530 صفحة
- دار الخير
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب هكذا ظهر جيل صلاح الدين , وهكذا عادت القدس
مشاركة من Noor Gaao
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Saad Merie
كتاب إصلاحي بامتياز ويتحدث عن الخمسين عاماً التي سبقت ظهور صلاح الدين والتي كانت قبلها الحياة والصراعات الدينية بشكل ما مشابهة لواقعنا الحالي إن لم تكن أسوأ منه.
وبنهاية الكتاب ممكن الاستنتاج بأن الاتفاق على فكرة النهضة بين القادة والعلماء هو ما جعل صلاح الدين يظهر بعد خمسين عاماً من الاتفاق.
-
To Da
لقد حصلت على هذا الكتاب كهدية نجاح مقدمة من مدرستي عندما كنت في الصف الثامن الإعدادي،ولكن عندما قرأت عنوان الكتاب ظننت أنه يتكلم عن قصة صلاح الدين وحروبه ضد الصليبيين فلم أتحمس كثيرا لقرائته وتركته مهملا في رف مكتبتي... وبعد أربع سنوات وقع في يدي فقررت أن أتصفحه فلما بدأت به أعجبني فكر الكاتب الإصلاحي وفلسفته التاريخيه ولكنني لم أفهمه جيداً في تلك الفترة ....
... أما الآن فقد قررت إعادة قرائته حتى أفهم النقاط التي لم أستطع فهمها من قبل
الكتاب رائع يتحدث فيه الكاتب عن طرق إصلاح المجتمع والأمة الإسلامية وانتشالها من واقعها المتردي وكيفية النهوض بها حتى تستطيع مواجهة أعدائها ... وذلك من وجهة نظر الكاتب لا يتم إلا بإصلاح نفوسنا من الداخل ... والعمل على تغيير أفكارنا وإخلاص نياتنا قبل الشروع بإصلاح الناس
جاء الكاتب بمثال لأفكاره من الفترة التاريخية التي سبقت الحروب الصليبية على البلاد الإسلامية ويذكر الأسباب التي أدت الى انهيارها في تلك الفترة أمام تلك الهجمات الخارجية ثم يشرع بذكر المدارس الإصلاحية التي ظهرت لتنهض بالامة وتعيد لها المجد ومن هذه المدارس التي ذكرها المدرسة الغزالية التي أسسها أبا حامد الغزالي الذي بدأ بصلاح نفسه وغيّر معتقداته الخاطئة وذلك بفترة عزلته عن الناس ثم عاد بعد ذلك بأفكاره الجديدة والصحيحة(المطابقة للكتاب والسنة النبوية والبعيدة عن الأهواء والمصالح الشخصية) الرامية إلى إصلاح الأمة بجميع أفرادها فيشرع بتغيير الناس للأفضل شيئا فشيئا هو وعدد كبير من المصلحين الذين ساروا على نهجه واتحدوا سوية بأفكارهم وأعمالهم وابتعدوا عن العصبية القبلية والمذهبية التي كانت سائدة في تلك الفترة ... وبسبب جهود هذه المدارس ظهر جيل الإصلاح (جيل نور الدين الزنكي وصلاح الدين) ...فالكثير من الكتّاب يذكرون الجهود الفردية ويعزون هذه الانتصارات إلى صلاح الدين ونور الدين كأفراد وينسون ذكر الفترة التي سبقت ظهورهم أو ما ساعد على ظهور مثل هؤلاء القادة وهم الفقهاء والعلماء والمصلحين
وقد حلل الكاتب هذه الفترة التاريخية وخَلُص إلى مجموعة من القوانين التي حكمت أحداث تلك الفترة مع ذكر مقارنات وتطبيقات من زمننا المعاصر
برأيي فلسفة الكاتب التاريخية رائعة وأفكاره واقعية وصحيحة ليست بحاجة إلا إلى التطبيق وتعد مرجعا مهما لمختلف الفئات من الجماعات والقيادات وحتى الأسر و الأفراد ولو تسنى لجيلنا تطبيق أفكاره ومبادئه والرجوع
...إلى الإسلام الصحيح لعادت أمتنا لعافيتها وكنا خير أمة أخرجت للناس بإذن الله
أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب حتى يتسنى لنا فهم واقعنا والمساعدة على إصلاحه أو المساهمة على الأقل عن طريق تربية أبنائنا التربية الصحيحة الموافقة للكتاب والسنة لإخراج جيل صلاح الدين الجديد ....
-
zaki0fanta
ما يضرب كل التنظير المثالي للكاتب لجيل صلاح الدين عرض الحائط حقيقة تاريخية واحدة.
ماذا فعل صلاح الدين و جيله ليبقى نتاج الخمسين عاما تحضيرا و إعدادا تربويا مستمرا و يؤتي أكله، ماذا فعلوا بكل تلك الجهود كي لا تضيع القدس و لا تتفتت مملكة صلاح الدين بين أولاده كأنها ماله الخاص و حق أولاده الشرعي
-
Sarah Shahid
هذا الكتاب هو بحث في إخراج جيل صلاح الدين وحركات الإصلاح التي أخرجته
يستهل الكاتب هذا البحث بعرض التكوين الفكري للمجتمع الإسلامي قبيل الهجمات الصليبية من صراع مذهبي وانقسام للصوفية و... وآثار هذا الفكر المضطرب في المجتمعات الإسلامية اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً
بعدها يبدأ بعرض المرحلة الأولى لحركة التجديد والإصلاح والمتجسدة بالمحاولات السياسية أولاً وبالمدرسة الغزالية ثانياً ومن بعدها انتشار حركة الإصلاح والتجديد حيث مثّل هذه الحركة المدرسة المركزية وهي المدرسة القادرية بالإضافة إلى مدارس النواحي والأرياف والبوادي. حيث كان التنسيق بين مدارس الإصلاح وتوحيد مشيخاتها الدور الكبير في إخراج أمة المهجر (الدولة الزنكية) وقد أفرد الكيلاني باباً كاملاً للحديث عن هذه الدولة وسياستها في الإصلاح والتجديد كما قام أيضاً بتقويم مدارس الإصلاح والتجديد والمصير الذي انتهت إليه.
وأخيراً أفرد الكاتب باباً خاصاً ليعرض بعض القوانين التاريخية التي ارتآها مع تطبيقاتها المعاصرة.
لا شك أن البحث متميز والفكرة التي جاء بها الكاتب هنا فكرة جوهرية فعلاً تستأهل التأمل والتفكير والدراسة للاستفادة منها في عصرنا الحالي.
فعلى عكس الدراسات المعتادة والتي تعتمد على التأريخ الفردي والتركيز على صلاح الدين كشخص، عمل الكاتب هنا على إظهار الطابع الجماعي لجيل صلاح الدين بأكمله.
لكني أعيب على هذا الكتاب عدة نقاط وهي:
1- إسهابه في الحديث عن مدرسة الغزالي والمدرسة القادرية على نحو لا يسهم ولا يفيد كثيراً في موضوع البحث
2- نقده اللاذع للفلسفة، لا شك أن الفلسفة مثلها كمثل أي علم آخر، للباحث فيها أن يسلك أحد الطريقين، إما الطريق الذي لا يتنافى مع العلم والشريعة بل يؤيدهما، أو أن يسلك طريقاً معاكساً للأول
لكن الكاتب هنا يرى الفلسفة شراً وبلاءاً عظيماً، ففي معرض حديثه عن تحديات الفلسفة والفلاسفة يذكر أن الفلسفة ككل اتخذت طابع تحدي العقيدة وفكرة النبوة في الإسلام، كما أن الغزالي عمل على نفي الفلسفة من مدرسته ونحن نعلم حقيقة كونه فيلسوفاً، الأمر الذي يخالف اعتقاد الكاتب باتجاه الكاتب ككل نحو تحدي العقيدة.
3- في باب القوانين التاريخية استمد الكاتب من تلك الحقبة بعض القوانين بغرض تطبيقها في عصرنا الحالي لكن هناك بعض الأمور التي ذكرها الكاتب في قوانينه ولا تصلح للتطبيق في عصرنا، مثال ذلك تحريم الغزالي الصلاة في المساجد أو الانتفاع بالمرافق العامة التي بناها السلاطين الظلمة.
4- لقد ذكر الكاتب أنه في القرآن يتم ذكر كلمة امرأة فلان عندما لا يكون هناك تكامل بينهما مثل امرأة نوح، امرأة لوط وحتى امرأة فرعون حيث أن كل منهما يسلك طريقه الفكري باتجاه يختلف عن الآخر، وتم ذكر كلمة زوجة حين يكون هناك تكامل بين الزوجين مثل زوجة النبي محمد مثلاً
لكن في سورة هود، الآية 71، تم ذكر امرأة ابراهيم "سارة" (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)
فهل سيدنا إبراهيم لم يكن على وفاق فكري مع زوجته فيما يخص العقيدة أم أن الكاتب قد أخطأ في التأويل؟
-
mktbji
الكتاب: هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس
الكاتب: ماجد عرسان الكيلاني
النوع: تاريخ
الصفحات: ٥٢٨
"لا شئ في الكون يحرز الأهداف ويوجهها كما يفعل العمل بإيمان، وإخلاص النية، فهو كبوصلة توجه أصحاب الإرادة وتثبتهم في طريق أهدافهم"
انطلق الكاتب في استثمار فكره التربوي الذي عمل فيه على دراسة التاريخ دراسة تربوية لاستخلاص جيل تخرجه المدارس التربوية من أجل أن يحدث به التغيير الذي يحقق به النجاح للمسلمين، واستخلص من هذه الدراسة بعض القوانين التاريخية التي أدت إلى ظهور هذا الجيل الذي غير المجرى التاريخي للأمة الإسلامية من التقدم والرقي والإزدهار في جميع المجالات في تلك الفترة.
يناقش الكتاب الأحداث والإنقسامات وآثار اضطراب الحياة الفكرية على الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية....الخ التي كانت تسود الأمة الإسلامية بشكل ما مشابه لواقعنا الحالي قبل ظهور جيل صلاح الدين، ثم انتقل إلى مراحل الإصلاح والمدارس التي قامت بدروها في إخراج هذا الجيل والوسائل التي إسخدمتها وسلكتها في طريقتها الاصلاحية، وأشهر مؤسسيها كالإمام أبو حامد الغزالي وعبد القادر الجيلاني وعدي بن مسافر، وتناول أيضاً دور المرأة في عملية الإصلاح وأثرها في التنشئة، ثم ينتقل إلى الدولة الأموية وتبنّيها للإصلاح وما ترتب عليه، ويبين الأثار العامة لهذه المحاولات والمشروعات الإصلاحية.
وفي النهاية يحلل هذه المحاولات والطرق والمشروعات ليخرجها على شكل قوانين وسنن تاريخية مع بيان تطبيقاتها المعاصرة في الوقت الحالي، فهل سيظهر جيل صلاح الدين ويعيد للأمة الاسلامية هيبتها وقوتها على العالم ام ستبقى على ما هي عليه؟ وهل هذه القوانين صالحة للتطبيق في وقتنا الحالي؟
#مراجعة_مكتبجي
#مكتبجي📕👤
#المكتبجيين📚👥
-
ناصر بورورو
أما القوانين التي استخلصها المؤلف فهي:
1. إن صحة المجتمعات ومرضها أساسهما صحة الفكر أو مرضه
2. حين تفشل محاولات الإصلاح، وتتحول الجهود المبذولة إلى سلسلة من الإحباطات والانتكاسات المتلاحقة فإن المطلوب هو القيام بمراجعة تربوية شاملة جريئة وصريحة وفاعلة، يكون من نتائجها إعادة النظر في كل الموروثات الثقافية التي تلي نصوص القرآن والحديث الصحيح، وإعادة النظر في كل العملية التربوية ابتداء من فلسفة التربية ومرورا بأهدافها ومناهجها وطرائقها ومؤسساتها وإدارتها والمربين العاملين فيها حتى الانتهاء إلى تطبيقاتها السياسية والاجتماعية والإدارية
3. مع أن الإسلام هو العلاج المؤدي إلى صحة المجتمعات وقيام الراقي من الحضارات، إلا أن الإسلام لا يؤدي هذا الدور الحضاري إلا إذا تولى فقهه أولو الألباب النيرة والإرادات العازمة النبيلة (الموهوبون)
4. مع أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح بين الأديان المعاصرة، وأنه هو منهاج الحياة الراشدة الهانئة في الدنيا والآخرة، إلا أنه لا يقود إلى هذا النوع من الحياة إلا إذا أحكمت خطوات عرضه وتطبيقه حسب نظام خاص ومنهجية معينة
5. تتحقق قوة المجتمعات من خلال نضج وتكامل عناصر القوة كلها في دائرة فاعلة وتناسق صحيح، وهذه العناصر هي: المعرفة والثروة والقدرة القتالية
6. ما لم يتزاوج الإصلاح مع الاستراتيجية الصائبة في تعبئة الموارد والقوى البشرية في الأمة، فإن جميع الجهود والطاقات سوف تذهب هدرا على مذابح الصراعات الداخلية وتؤول إلى الفشل والإفلاس
7. إذا لم يقم الإصلاح على التدرج والتخصص وتوزيع الأدوار فسوف ينتهي إلى الفشل والإحباط المدمر
8. إذا لم تترجم أفكار الإصلاح والوحدة إلى أعمال وتطبيقات صائبة فسوف تعمل هذه الأفكار على زيادة ضعف المجتمع وتعميق التخريب فيه بتسارع كتسارع الانشطارات النووية التي لا تتوقف عند حد
9. لا تكون أفكار التجديد والإصلاح فاعلة مؤثرة إلا إذا جسدها في واقع الحياة مؤسسات تربوية تجديدية خالصة الغايات، صائبة الممارسات
10. في فترات الازدهار أو الانحطاط التي تمر بها الأمم تتساوى مستويات الأداء والإنجاز عند الأفراد والجماعات في ميادين الحياة المختلفة
11. في استراتيجيات الإصلاح والتجديد يتناسب مقدار النجاح بقدر مراعاة قوانين الأمن الجغرافي