هكذا ظهر جيل صلاح الدين , وهكذا عادت القدس > مراجعات كتاب هكذا ظهر جيل صلاح الدين , وهكذا عادت القدس > مراجعة ناصر بورورو

هكذا ظهر جيل صلاح الدين , وهكذا عادت القدس - ماجد عرسان الكيلاني
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

أما القوانين التي استخلصها المؤلف فهي:

1. إن صحة المجتمعات ومرضها أساسهما صحة الفكر أو مرضه

2. حين تفشل محاولات الإصلاح، وتتحول الجهود المبذولة إلى سلسلة من الإحباطات والانتكاسات المتلاحقة فإن المطلوب هو القيام بمراجعة تربوية شاملة جريئة وصريحة وفاعلة، يكون من نتائجها إعادة النظر في كل الموروثات الثقافية التي تلي نصوص القرآن والحديث الصحيح، وإعادة النظر في كل العملية التربوية ابتداء من فلسفة التربية ومرورا بأهدافها ومناهجها وطرائقها ومؤسساتها وإدارتها والمربين العاملين فيها حتى الانتهاء إلى تطبيقاتها السياسية والاجتماعية والإدارية

3. مع أن الإسلام هو العلاج المؤدي إلى صحة المجتمعات وقيام الراقي من الحضارات، إلا أن الإسلام لا يؤدي هذا الدور الحضاري إلا إذا تولى فقهه أولو الألباب النيرة والإرادات العازمة النبيلة (الموهوبون)

4. مع أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح بين الأديان المعاصرة، وأنه هو منهاج الحياة الراشدة الهانئة في الدنيا والآخرة، إلا أنه لا يقود إلى هذا النوع من الحياة إلا إذا أحكمت خطوات عرضه وتطبيقه حسب نظام خاص ومنهجية معينة

5. تتحقق قوة المجتمعات من خلال نضج وتكامل عناصر القوة كلها في دائرة فاعلة وتناسق صحيح، وهذه العناصر هي: المعرفة والثروة والقدرة القتالية

6. ما لم يتزاوج الإصلاح مع الاستراتيجية الصائبة في تعبئة الموارد والقوى البشرية في الأمة، فإن جميع الجهود والطاقات سوف تذهب هدرا على مذابح الصراعات الداخلية وتؤول إلى الفشل والإفلاس

7. إذا لم يقم الإصلاح على التدرج والتخصص وتوزيع الأدوار فسوف ينتهي إلى الفشل والإحباط المدمر

8. إذا لم تترجم أفكار الإصلاح والوحدة إلى أعمال وتطبيقات صائبة فسوف تعمل هذه الأفكار على زيادة ضعف المجتمع وتعميق التخريب فيه بتسارع كتسارع الانشطارات النووية التي لا تتوقف عند حد

9. لا تكون أفكار التجديد والإصلاح فاعلة مؤثرة إلا إذا جسدها في واقع الحياة مؤسسات تربوية تجديدية خالصة الغايات، صائبة الممارسات

10. في فترات الازدهار أو الانحطاط التي تمر بها الأمم تتساوى مستويات الأداء والإنجاز عند الأفراد والجماعات في ميادين الحياة المختلفة

11. في استراتيجيات الإصلاح والتجديد يتناسب مقدار النجاح بقدر مراعاة قوانين الأمن الجغرافي

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق