أحلام مستغانمي كاتبة و روائية مولودة بتونس و هي من أصول جزائرية ، تعمل حاليا في منظمة اليونيسكو ، متزوجة من صحافي لبناني ، لها معجبين كثر كما لها ناقدين أكثر .
روايتها كانت بطلتها الأولى " هالة " مدّرسة انتقلت للعيش في سوريا مع أمها بعد وفاة بقية أفراد العائلة ( الأب و الأخ ) من طرف الإرهاب في العشرية السوداء بالجزائر ، لترث بعد ذلك الغناء عن والدها و تعلن الحداد بارتداء اللون الأسود في جل لقاءاتها و حفلاتها . و " هاشم " رجل خمسيني ثري متزوج و له بنتين . يقع في حب هالة منذ أول نظرة بعد أن شاهدها في التلفاز، لكنه كان يشتهيها أكثر . تحدث بينهما قصة غريبة جدا ، يلتقيان لأيام و يفترقان لأشهر لتنتهي علاقتهما بطريقة أغرب من بدايتها ، أما النهاية فقد كانت سيئة جدا و هي كالتالي : بعد انفصالهما يستمر هو بحبها و هي تدخل في حالة عزلة و اكتئاب ثم يخرجها حفل من هذه الوضعية ظنا منها انها تنتقم منه .
هذه الرواية هي أول قراءة لي لأحلام ، و قد خيبت ظني بامتياز ، بداية بأسلوبها الممل جدا ، استمرت بنفي العبارات و الجمل فاستعملت بإفراط واضح أدوات النفي ( لم .... لا ،، لم ..... إلا ،، لا ) . ثم الموضوع الذي انتقته ، قصة حب مريبة ( حتى في خيالي لم استوعبها ) و الشخصيات العجيبة كهاشم بعلاقاته الغرامية الكثيرة ، بأساليبه و دعواته و طريقة حبه لهالة ، ثم انني لم أفهم ما المقصود من الرواية بشكل عام ، ماهي الفكرة التي رغبت بإيصالها للقارئ ؟ و أيضا وجدت الرواية طويلة هدرا و هباءً فقط ،، حوالي 130 صفحة من اللف و الدوران ، فقد اكتفت بإعادة سرد نفس الأحداث مرارا و تكرارا . أما النهاية فهي أسوء جزء و هي مملة و عادية جدا ، توقعت شيئا أفضل بكثير من هذا . كما ذكرت سابقا خيبت السيدة أحلام أمالي من جميع النواحي و لا أظنني سأقرأ لها مجددا .