فاوست : المأساة - يوهان غوته, محمد عوض محمد إدريس, طه حسين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فاوست : المأساة

تأليف (تأليف) (ترجمة) (تقديم)

نبذة عن الكتاب

"يهدف هذا الكتاب إلى مساعدة مدرس التمثيل وتلميذه . ذلك التلميذ الذي لا يزال تحت التمرين، والذي يرنو إلى التمكن من أشد ألوان الفن خداعاً. وهو الفن الذي لا يفرق مطلقاً بين الممثل الهاوي والممثل المحترف، وإنما يفرق فحسب بين الجيد والرديء. ويتكون الجزء الأكبر من الكتاب من وصف التجارب التي تهدف إلى : ابتكار سلسلة من التمرينات التي تعتمد على التخيل، لتدريب الممثل والممثلة واختبار فعاليتهما مع عدد كبير من الطلبة.. أيضا ملاحظة الأخطاء الشائعة في أساليب التمثيل، ومحاولة إيجاد طرق ناجعة لمعالجتها.. أيضا يهدف إلى توحيد التمرينات التي برهنت على نجاحها في منهج عام لتعليم فنية التمثيل. وأتعشم أن يبرهن نمط المنهج الشامل الذي وضعته في خاتمة الكتاب على فائدته المدرسي الدراما حينما يضعون مناهجهم. وقد ألحق بالكتاب تمرينات إضافية، لكي تتوافر للدرس حصيلة مادية تكون تحت تصرفه. وهذه التمرينات تسير في نفس الخطوط التي تسير فيها التجارب، والكثير منها مقتطفات من مسرحيات مشهورة يسهل الحصول على نسخ منها."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 14 تقييم
161 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب فاوست : المأساة

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    (19/2016)

    ظهر عبر التاريخ شخصيات لفها الغموض واثارت الكثير من الاسئلة حول حقيقتها وحقيقة افعالها حتى تحول بعضها لأساطير لا نعرف مدى صدق أحداثها، ربما بسبب عدم توفر مصادر واضحة للتاكد فقد تناقلت اخبارها بزيادات تثير السامعين فانتشرت عنها الكثير من الأخبار ونُسب لها الكثير من الأفعال

    ومن بين تلك الشخصيات "فاوست" او "فاوستوس" الذي باع روحه للشيطان الذي حاولوا طويلًا معرفة اذا كان شخصية حقيقية ام مجرد اسطورة

    وكانت النتيجة انه شخصية حقيقية، فقد وجد العديد من الوثائق و الرسائل التي تتحدث عنه، وكان أولها رساله كتبها "يوهان ترانيم" عام 1507 يهاجمه فيها ويهاجم اعماله واقواله ضد المسيح والكتاب المقدس ويسرد فيها بعض افعاله المشينة، وتوالت بعدها الاكتشافات التي اكدت انه شخصية حقيقة

    تناول الكتّاب شخصية فاوست في الكثير من الاعمال اختلفت حسب رؤيتهم، كان "الكتاب الشعبي" وهو الكتاب الذي جمع القصص المشهورة عن فاوست واعماله والذي صدر في المانيا عام 1587 ومنه استمد الكتاب اعمالهم عن فاوست واسطورته، وان كان اهمها على الإطلاق وأجملها هي المسرحية التي بين ايدينا لـ يوهان جوته

    فجوته تناول فاوست الاسطورة الالمانية بشكل مختلف عن غيره من جوانب عديدة

    المسرحية بترجمة عبد الرحمن بدوي، بدأ بعرض لتاريخ فاوست واسطورته والاعمال الادبية التي اشتهرت عنه، ثم قدم تحليلًا ممتازًا أعتبره كتابًا بحد بذاته وقد فادني كثيرًأ لفهم ما استعصى عليّ فهمه في المسرحية ووضح الكثير من الامور الغامضة فيها، لنصل إلى النص الجميل والغريب في نفس الوقت وهو قسمين (فاوست الاول - فاوست التاني)

    في فاوس الاول كانت البداية وميثاق الشيطان والذي جاء بعد يأس فاوست من وصوله إلى غايته ومحاولته الانتحار التي اعتبرها المدخل او الثغرة التي نفذ منها الشيطان إلى روحه، بالاضافة إلى استعداد فاوست الطبيعي لاي شئ مهما كان ليصل لهدفه

    ان تكون انسان طموح لا يقنعك شئ، ذا أهداف كبيرة.. فتصل إلى طريق مسدود كافي ان يصيبك باليأس، فما بالك بشخصية كفاوست الذي درس العلوم المختلفة ونهل من نبعها حتى صار استاذًا فيها، وعلى الرغم من ذلك لم تشبع رغبته في المعرفة ولا طموحه في الوصول إلى ما يريد

    نعم ان سمات شخصيته هي ما جعلته يائسًا، فمقارنة بشخصية كتلميذه فجنر اذا كان مكان فاوست فيما وصل اليه لظن انه امتلك العالم وحقق أقصى امانيه.. ولكن كما يقولون "صاحب الهموم مهموم"

    فكان على استعداد حينها لفعل اي شئ مهما كان ليصل لغايته حتى وان انصرف للعلوم المحرمة والسحر، حتى وإن باع روحه للشيطان

    ولهذا كان على استعداد لربط نفسه بـ بمفستوفيلس مهما كانت النتائج فقط ليحقق ما يريد في الدنيا متناسيًا وغير مهتم بأمر الأخرة

    وكان الميثاق الذي فيه سيقوم مفستوفيلس فيه بخدمته لمدة 24 عامًا ويحقق له كل ما يريد ووقع عليه فاوست بالدم، فيبدأ الشيطان ألاعيبه ويسقطه في الذنب يليه الذنب ويريه ملذات الحياة واحدًا تلو الأخر وتتوالى الأحداث ..

    على الرغم من ان فاوست تناولته العديد من الأعمال الادبية والمسرحية إلاى ان مسرحية جوته تعتبر الاقوى والافضل وذلك لان جوته سكب فيها من روحه وفكره وفلسفته الخاصة، كتبها باسلوب عذب يلفه الغموض لا يجعلك تقرأها على عجل وانما تقرأ لتفكر وربما تصيبك الحيرة أيضًا، واذا ما كررت قراءتها ستجد في كل مرة شيئًا جديدًا، كانت معبرة عن العصر الذي كتبت فيها، فنجد الاسقاطات السياسية حينًا ولمحات من الحياة الاجتماعية، وافكاره نحو المسيحية والحياة الدينية والكنيسة في تلك الفترة .. الخ

    لم تكن عملًا مسرحيًا تقرأه او تشاهده لتنساه ولهذا استحقت هذه المسرحية ما وصلت له من مكانة هامة

    فاوست هو كل منا مع شيطانه، صراع دائم بين الخير والشر، بين الطموح وتحقيقه بطرع مشروعه وغير مشروعه ، صراع الشيطان الدائم لايقاع الانسان في الخطيئة.. ان يوصل الانسان إلى قاع الجحيم ويلغي ما بداخله من اي ايمان .. واخراجه من رحمة الله

    هذا العمل يحتاج لقراءة اكثر من مرة وتفكير وتحليل أكثر

    ومهما كتب عنه سيظل هناك المزيد

    27 / 10 / 2016

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    بسبب عالميتها وشهرتها وما قيل ويقال عنها ، والدراسات التي قامت حولها والسجالات التي دارت حولها ... لهذه الاسباب وغيرها .. الخ

    عملت على اقتناء افضل الترجمات لها وهي ترجمة المركز القومي للترجمة ، وبترجمة الاستاذ محمد عوض وتقديم طه حسين ....

    خلاصة الموضوع : دكتور كيمياء يبيع روحه للشيطان اويعقد صفقة او اتفاق مع الشيطان ... وتسير الاحداث .!

    هذا كل ما في الموضوع ؟

    فقد قرأت بأنني سأجد فلسفة فريدة ، وما وجدت الا مجموعة خرافات واساطير كان يعتقد ويؤمن بها الاوروبيون قديما !!

    والحقيقة لا يوجد فيها ذلك الشيء المبهر او الغير العادي! ولربما يخامرك شعور وانت تقرأ فيها : ما سبب شهرتها ؟ وما الشي الذي اوصلها لهذه المرتبة ؟ وهل فاتني هذا الشيء ؟

    بالاضافة على أنها تحتوي في كثير من صفحاتها " الشعر " وبالاغلب هو شعر "جوته " نفسه .. وقد عمل المترجم (مشكورا) على ترجمتها بشكل جيد ..! الا اننا نعلم جيدا ان الشعر يقتله الترجمة .

    فمهما كان المترجم على درجة عالية من التمكين فلن يأتي بما ارداه الشاعر بلغته الاصلية .

    وعليه ، يمكن القوم ان "فاوست " ربما كان على شيء مبهر لاصحاب اللغة او حتى الثقافة كالأماني او الاوربي بشكل عام .

    ولا ادري سبب تصفيقنا وتطبيلنا لها على مستوى الادباء العرب أو حتى القراء ؟ وهل اصبحت من العادة ان نصفق لكل ما يذاع صيته ؟

    واقول مرة أخرى : هي جيدة ورائعة لأصحابها او ممن يفهمون الثقافة واللغة الالمانية او حتى الثقافة الاروبية , ولا يوجد شيء يجعل القارىء العربي يصفق لها بهذه الحرارة .

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    { أوَّاه! هأندا قد استبحرت بسعي محموم في دراسة الفلسفة والقانون والطب، وفي دراسة اللاهوت أيضاً واأسفاه. فهاأنذا أقف الآن، أنا الأحمق المسكين لا نصيب لي من الفطنة إلا ما كان عندي من قبل}

    ولهذا يعقد فاوست عقداً مع الشيطان ليساعده في اكتشاف جوهر الحياة والحكمة منها بواسطة السحر، بشرط أن يستولي الشيطان علي روحه إذا حقق له ذلك

    وتنطلق الرحلة في جزأين بين عالم الأرض والسماء ينغمس فيها فاوست بمساعدة الشيطان في كل شيء بحثاً عن السعادة وجوهر الحياة والحكمة منها، و يجدها في النهاية قبل موته بقوله

    {لا يستحق الحرية والحياة إلا من يسعى كلَّ يوم للظفر بهما}

    ويفشل الشيطان في الاستيلاء على روحه لأن فاوست في نظر الملائكة من المجتهدين ولهذا قامت الملائكة بتخليص روحه من قبضة الشيطان

    {العضو النبيل في عالم الأرواح قد نجّي من الشر، من يجتهد وهو دائب السعي نستطيع نحن تخليصه}

    أجواء الرحلة مليئة بالأساطير والأسماء الغريبة ساعدتني كثيراً الهوامش التوضيحية في فهمها، شيء غريب بصراحة بالنسبة لي، فلطالما كانت الحواشي والهوامش أكبر سبب لتشتيت تركيزي أثناء القراءة

    مشكلتي مع النص أنه مسرحي، والمسرح على الورق يفقد الشيء الكثير، بعكس النصوص الروائية التي تفقد روعتها بتحويلها إلى فيلم أو مسرحية فإن النصوص المسرحية لا ترجع لها "الروح" إلا إذا جُسِّدت على خشبة المسرح (هذه وجهة نظري الشخصية) .. .. ممكن أن أقول "الانسيابية" في النص كانت معدومة، أحسست أنه مُقطَّع ،بالأضافة أن خيالي عجز عن تكوين صورة كاملة لما يحدث، هنا أنا بحاجة لعيناي وأذنيَّ لفهم النص كما يجب، أتوقع أنها على أرض الواقع ستكون مسرحية نابضة بالألوان، المشاهد، الحركة و الأنغام، لكن على الورق كانت الصورة ضبابية

    ملاحظة:- كل ما يوجد بين {.....} مقتبس

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت النص الالماني ولم أقرأ الترجمة اعجبت بالنص الالماني كثيرا وكم مؤثرة هذه المسرحية والتي تجعلنا نتحلي بالايمان والعقيدة ضد الشيطان وان لا نغتر بما يزينه لنا ..وكم تأثرت بما حدث بالبطلة في النهاية وكيف انتهي بها الامر وكيف ضاع ايمانها بهذه السرعة ووقغت في الخطيئة ولكن كان هذا بسبب السحر الذي كان يفعله مفيستو من اجل فاوست كي تراه دائما جميلا رغم حقيقته البشعه ..الشخصيات مليئة بالفكر والمشاعر والصراع بين الحقيقة التي يسعي إلي معرفتها كل انسان وبين انفسنا التي تحمل بين الخير والشر وايهما سيتغلب علي الاخر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كنت سأعطيها نجمتان.. ولكن من اجل المترجم سأعطيها ثلاث

    كالعادة ابذل مجهودا في فهم الفلسفة الادبية عند الالمان

    مسرحية جيدة.. ولكن ليست بتلك الروعة التي يتحدث بها الآخرون عنها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الحوارات جدا حلوة وعميقة

    و سامحكم الله لولا الأخطاء الإملائية التي لاتحصى وحتى أخطاء في أسماء فاوست وابليس بالمبادلة لكنت قيمت الرواية ٥

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    Human thought that he arrived at the glory

    but suddenly saw that he has lost it all

    Then Satan lost the bet.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون