اقتباسات من رواية إحدى عشرة دقيقة

وإذا كان هذا هو الواقع وفقدته فعلاً، فحسبي أنني ربحت يوم سعادة في حياتي، ويوم سعادة في هذا العالم بما هو عليه، أشبه بمعجزة”.‏

أدرك أن بعض الجمل ليست أنا من يكتبها بل المرأة التي تشعّ بالضوء، والتي تكمن في داخلي، لكنني أرفض النظر إليها.‏

اليوم، فيما كنا نمشي على ضفاف البحيرة، على طريق مار يعقوب الغريبة، رمى الرجل الذي كان برفقتي، وهو رسام وحياته مختلفة تماماً عن حياتي، حجراً صغيراً في الماء. رسم الحجر دوائر في الماء كانت تندفع نحو المركز باطّراد إلى أن

كيف ينفذ النور إلى البيت؟ عبر النافذة المشرعة. وكيف يدخل النور قلب الإنسان؟ عبر باب الحب إذا كان مفتوحاً. وبابها ليس مفتوحاً. لا بدَّ أنه رسام سيّىء فعلاً، ولا يفهم شيئاً في الحب.‏

للمرة الأولى يرى رجل روحي ومخاوفي وضعفي وعجزي عن مواجهة عالم أتظاهر بأنني أتحكّم به، فيما لا أعرف عنه شيئاً

الجبال الروسية صورة عن حياتي، لأن الحياة لعبة عنيفة هاذية. الحياة هي أن ترمي بنفسك من مظلة وأن تجازف، أن تسقط وتنهض من كَبْوتك. الحياة هي أن تتسلّق الجبال لتحاكي الرغبة في تسلُّق قمّة النفس

إن الحب يتجلّى في غياب الحبيب أكثر منه في حضوره

عندئذٍ بدأت ماريا تشعر أن العالم واسع جداً وأن الحب خطير.

قال لها أحدهم: “غادر بعيداً”.‏

⁠‫عندئذٍ أدركت ماريا أن ليس هناك ما يمنع من أن نفقد بعض الأشياء إلى الأبد. وعلمت أيضاً أن هناك مكاناً يدعى “بعيداً”، وأن العالم واسع ومدينتها صغيرة، وأن الكائنات الأهمّ يؤول بها الأمر إلى الرحيل دوماً.

⁠‫عندئذٍ أدركت ماريا أن ليس هناك ما يمنع من أن نفقد بعض الأشياء إلى الأبد. وعلمت أيضاً أن هناك مكاناً يدعى “بعيداً”، وأن العالم واسع ومدينتها صغيرة، وأن الكائنات الأهمّ يؤول بها الأمر إلى الرحيل دوماً. ودّت لو أنها تستطيع

أجل , أحبك كما لم أحب رجلا من قبل . ولهذا السبب بالضبط أرحل .

لو بقيت لصار حلمى واقعا بليداً , وتحول حبي الى رغبة فى امتلاك حياتك ...

أي أننى أتخلى عن كل هذه الأشياء التى تحول الحب الى عبودية , الإبقاء على الحلم هو أفضل أمنية لدي .

الرغبة العميقة,الرغبة الاكثر حقيقية هي رغبة الاقتراب من شخص ما, انطلاقا من ذلك تخرج رود الافعال يخل الرجل و المراة في اللعبة,لكن الانجذاب الذي جمعهما لا يمكن تفسيره, انها الرغبة نقائهما الخالص

احدى عشر دقيقة