الأمير > مراجعات كتاب الأمير

مراجعات كتاب الأمير

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب الأمير؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

الأمير - نيقولا مكيافيللي, ياسر عبد الحسين, محمد لطفي جمعة
تحميل الكتاب

الأمير

تأليف (تأليف) (تقديم) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    خلاصة تجارب الكثير من الدول والأمم السابقة تتكرر صورها وأشكالها إلى يومنا هذا، جمعها مكيافيللي في كتاب مبسّط يحوي نصائح للأمير أو الحاكم .

    في سياق الكتاب؛ تبدو فكرة تخلّي الحاكم عن الأخلاق والمبادئ إذا كانت تضر بمصالحه وسُلطته فكرة منطقية جداً أو مُبررة .

    وردت قصص كثيرة تشبه أحداث حصلت في وقتٍ قريب مثل نشر الفتنة لتظهر قوة الحاكم في إحباطها، والنصر المخادع بعد إستخدام القوات الأجنبية وامثلة أخرى كثيرة .

    اقتباسات من الكتاب :

    - تقول الحكمة: من يبني على الشعب يبني على الطين . وتطبق الحكمة على الفرد العادي الذي يعتمد على الناس، ويُقنع نفسه بأنهم سيخلصونه من بطش الاعداء به في مثل هذه الحالة يجد الإنسان نفسه مخدوعاً!

    - لو نظرنا للأمور نظرة صحيحة لوجدنا أن بعض مايبدو فضائل قد يهلكنا لو طبقناه، والبعض الآخر الذي يبدو من الرذائل قد يسبب سلامة الإنسان وسعادته.

    - هناك أمير في عصرنا كان كل مايفعله هو الدعوة للسلام والوفاء، وهو في الحقيقة عدو لها !

    - الحظ يستسلم للشجاع أكثر من اولئك الذين يعملون برويّة .

    - لا أود إلا الوصول إلى الحقيقة وليس تخيلها، ان الأصح هو أن تكتب مايفيد الآخرين وليس مانتخيله. شتان بين حياتنا كما نحياها وبين ماينبغي أن تكون

    - العاقل من الرجال لايستطيع أن يتبع آثار الآخرين، ويقلدهم تماماً ولا أن يحقق ماحققوه من نجاح وتميّز. إلا انه إن لم يبلغ حصتهم من العظمة والتميّز فسيصيبه نفحة منها على أي حال.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "الأمير" لـ نيكولو مكيافيلي يعتبر من أهم الأعمال السياسية في تاريخ الفلسفة السياسية. صدر هذا الكتاب في عام 1513، وقد قدم مكيافيلي رؤى متقدمة وواقعية حول فن الحكم واستمرارية السلطة.

    في "الأمير"، يركز مكيافيلي على الجوانب العملية والواقعية للحكم، حاثّا الحكام على فهم الحقيقة كما هي، دون التأثر بالأماني والأحلام. كما يشدد على أن الحاكم يجب أن يكون قويًا وحازمًا للحفاظ على استقرار الدولة.

    في محاولة لفهم العلاقة بين الأخلاق والسياسة، قدّم مكيافيلي رؤية قائلة إن الحاكم يجب أن يكون مستعدًا لاتخاذ قرارات قد تكون غير أخلاقية إذا كان ذلك ضروريًا للحفاظ على السلطة. و يعرض الكتاب أيضًا أفكارًا حول الأمانة والخيانة، مُلَقِّنًا القراء حول كيفية التعامل مع مفهوم السلطة بشكل فعّال.

    يناقش مكيافيلي في "الأمير" أيضًا قضايا العلاقات الدولية وكيفية التحكم في التوازن بين الدول.

    يبقى الكتاب مصدرًا للتأمل والتحليل في مجالات السياسة والفلسفة، حيث تظل بعض المفاهيم ذات أهمية وتطبيق في سياقات مختلفة رغم مرور الوقت.

    أقيمه بخمس نجمات باعتبار زمانه، وبثلاثة ونصف باعتبار التطور في العلوم السياسية وموضوع الحكم.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    راااائع و مفيد جدا برغم الهجوم و التشوية الذي حصل عليه الكتاب

    كان ميكافيللي مخضرمًا بحق، فعلى الرغم من السمعة السيئة التي نالها الكتاب ولم يسلم هو شخصيًا منها؛ إلا أنه أثبت أن لم يكن يسرد ملاحظاته ارتجالًا أو بشكلٍ عبثيٍ لا يستند إستنادًا على حقائقٍ تاريخيةٍ وأحداثٍ واقعيةٍ عاصر بعضها وقرأ عن الأخرى.. ففي الجزء الرابع قام بتقديم شرحًا شبه تفصيليٍ لتجربة مملكة داريوس التي احتلها الإسكندر ولم تتمرد على خلفائه بعد موته.

    ومن المعروف عن نيقولا ميكافيللي أنه لم يتوانى عن توجيه كل ما يراه يصب في المقام الأول لمصلحة الأمير وبقاؤه في الإمارة؛ حتى لو كان ذلك التوجيه سيئًا وضيعًا يخلو من كل المبادئ! فهو صاحب المقولة الشهيرة: الغاية تبرر الوسيلة، وهي نموذجًا مُصغرًا لسياسة وتفكير نيقولا.

    كل الملوك والرؤساء لابد انهم قروا هذا الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع مليء بالواقع ومليء بسياسات العالم الحالي ومنها الاحتلال بالجاليات (كالكيان الصهيوني الحالي في فلسطين) خير وافضل من ابقاء الجيش في الاراضي المحتلة ولكنه ايضا مليء بالقواعد القصيرة المدى فانه يخاطب الحاكم ولكنه لا يخاطب الدولة لطول اعمار الدول ففترة حكم ملك كاملة قد تكون مجرد فترة ازدهار ولكنه على مستوى أي تقييم يحمل نجوما كاملة لعبقريته وصدقه وبساطته وأنصح بقراءته لكل مفكر ومثقف وقارئ ولكن ليس انتحال افكاره وتصنعها كاملة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في سعيه لإنشاء جمهورية إيطالية قوية تستطيع ان تحمي نفسها وحدودها وتكون دولة ذات سيادة وضع ميكافيللي هذه الرسالة ليشرح كيفية ذلك على افضل الطرق، هذه الرسالة موجهة للأمير أياً كان تسدي له النصح والمشورة لكيفية إنشاء إمارته، وإذا كانت الوسيلة في نظر ميكافيللي غير مهمة للوصول الى الحكم فان المهم في نظره ان يحكم الأمير أفراد شعبه بالعدل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميل جدا كفى انه يستقى منه ف العلــوم السياسية حتى الآن

    يعجبني في الكاتب صدقه ف كلامة وعدم المراوغة والمكر ولكن عباراته صريحة جدا وان كانت تدعو للديكتاتورية والدموية ولكنه لم يجمل افكاره وهذا اكثر ما أعجبني فيه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كيف تكون ديكتاتورياً !!

    كيف تحمى نفسك وعرشك بالقوة !!

    كيف تستخدم سلطانك بالعنف .. وتدير الحروب وانها لمهمة !!

    كيف تجعل مملكتك يمتد بها الزمان !!

    كتاب ظاهره الحكمة - كما أدعى كاتبه - باطنه الشر والغوغاء

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ''يجب على المرء أن يكون ثعلبا ليعرف الفخاخ، وأن يكون ليثا ليخيف الذئاب '' *ميكافيلى* من الأمير*

    من أكثر الحكم التى أعجبتنى .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    دار الناشر ليس موجود اوبمعنا اصح الفئته ليسا موجوده

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    # كتاب الملوك

    ان تقرا كتابا اعد للحكام شاهدا على الديمقراطية والحكم حرص عليه الحاكم العادل والمستبد قراءه كل الحكام من سنة نشره الى الان لم يتضرر فكره او يتغير بالرغم من مرور قرون على تأليفه بالرغم من انه نشر بعد وفاة مؤلفه شيئ كبير من نسخة ورقية ممزقة 1977 ايام دراسة اخوتي بالجامعة خطرت لي فكرة شراء الكتاب وتجديده وانا الحريصة على تجديد هذه الكتب انه كتاب الملوك

    تم الاعتماد في جزء من الكتاب على الطبعة القديمة وخاصة في الفكر الساسي فبل الامير وبعده وراي موسو ليني وهتلر ونابليون بالكتاب

    # وصف الكتاب

    هو دراسة بالفقه السياسي كنبه ميكافلي في مزرعته اثناء النفي بعد الاعتقال عام 1513م وكان يتمنى ان ينال رضى الحاكم لور ينزو دي ميتي حيث اهداه الكتاب الذي يحتوي على محموعة من النصائح للحاكم وقد تم نشر اكتاب بعد وفاته الكتاب قسمين قسم مخصص عن متكافلي وحياته ويتكون من ثمانية فصول بعدد صفحات 125 صفحة القسم الثاني هو الكتاب ويمتد من صفحة 125 الى نهاية صفحة261 فعدد صفحات الكتاب 263 وهو من اصدار مكتبة النافذة طبعة ثانية 2015

    # البعد السياسي قبل الامير وبعده ( راي الفلاسفة)

    ان الفلاسفة اليونانيون امثال ارسطو وتوما الاكويني من خلال كتاب ارسطو حول الحكم تكلمت عن العديد من التجارب حول قضية الحكم استمرت لقرون. استخدم أنصار هذه المدرسة كتاب ارسطو كأساس للتوفيق بين المسيحية والفلسفة. وعلى الرغم من أن هذا الكتاب لم يترجم بالكامل إلى اللغتين العربية والفارسية، أكبر لغتين في العالم الإسلامي الكلاسيكي، فإن الأجزاء المترجمة كانت مصدر إلهام للعديد من الكتابات عن «سيرة الملوك» والحكم الرشيد عامةولكن تحدث كتاب أرسطو المتميز عن الحكم المثالي في «أكثر مجتمع سياسي مثالية» وهو ما وصفه المعلم الأول بالمجتمع الذي تتولى فيه «الطبقة الوسطى الحكم، وتتفوق في العدد على الطبقتين الأخريين. لم تتحقق هذه الفرضية إلا في القرن العشرين عندما تمكنت الطبقات الوسطى من السلطة في عدد من المجتمعات الغربية. ولكن حتى في ذلك الحين، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتضح أن حكم الطبقة الوسطى، أو ما أطلق عليها ماركس البرجوازية، لا يقدم بالضرورة «أكثر مجتمع

    سياسي مثالية .

    .اعتبر جان جاك روسو الكتاب مسودة لعقده الاجتماعي وتصور فولتير وديدرو أن «الأمير» أول محاولة كبرى لنزع القدسية عن السلطة السياسية، بينما رأى فيه ديفيد هيوم وآدم سميث بيانا إنسانيا لنظام سياسي جديد. ووجد المؤرخ الإنجليزي توماس ماكولاي في «الأمير» وصفة لنظام حكم جمهوري ديمقراطي، فكتب: «اشتهر مكيافيللي طوال حياته بأنه كان جمهوريا متحمسا.. لدينا عدد قليل من الكتابات التي تبدي سموا في المشاعر وحماسا مخلصا وحارا من أجل المصلحة العامة وواجبات وحقوق المواطنين مثلما كتب مكيافيللي

    اما مفكري العالم الاسلامي في القرن التاسع عشر فقد راى مفكرو العالم الاسلامي امثال جمال الدين الافغاني ومحمد عبده أن كتاب الامير يقدم فكرة «المستبد المستنير» الذي، بحسب اعتقادهم، يحتاج إليه المسلمون لإنقاذهم من الفقر والجهل والانهيار.

    واعتبر جوزيبي مانزوني، أحد مؤسسي القومية الإيطالية بلد ميكافيلي أن «الأمير» صورة مثالية لما يجب أن تكون عليه في المستقبل الدولة الإيطالية «المُلهَمة من الله». ولكن غابت عنه فكرة واحدة مهمة. الإله الذي تحدث عنه مانزوني كان عالميا بينما بالنسبة لمكيافيللي كان إيطاليا. في حين أراد مانزوني أن يدخل عون الله في الصراع الإيطالي من أجل الاستقلال، كان مكيافيلي قانعا بمباركة إلهية لما فعله الإيطاليون أنفسهم. وكتب: «فالله لا يفعل لنا كل ما نريد حتى تصبح لدينا إرادة حرة وننجزه وبذلك ننال نصيبنا من المجد

    ».

    # راي الملوك والرؤساء بالكتاب:

    كان بنيتو موسوليني يقرا الكتاب يوميا واعتبر كل كلمة قاعدة رئيسية لتثبيت حكمه، كما كان "هتلر" يقرأ هذا الكتاب قبل أن ينام كل ليلة ، ناهيك عن من سبقهم من الملوك والأباطرة بسمارك وكل من ينشد السلطةو يعتير قراءة الكتاب من الدعائم التي تثبت نظام الحكم اما نابليون بونابرت فقد حمل الكتاب ضمن اغراضه الشخصية الخاصة اثناء حملته على مصر

    الرئيس باراك أوباما بامتلاكه نسخة من الكتاب، وكذلك يفعل ديكتاتور كوريا الشمالية كيم يونغ لي. كما أن كتاب «الأمير» هو الكتاب المفضل لكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبه. على مدار القرون الماضية، دخل مصطلح «المكيافيللية» كل اللغات الرئيسة في العالم كمرادف لمعاني الدهاء وغياب المبادئ.

    اما الحكام العرب فلقد كان الكتاب واجبا مهما لكل امير عربي خلال تنشئته من قبل االاستاذ الاجنبي لانه سيضمن سيطرة الغرب على البلاد العربية من خلال سلطة الحاكم

    #صفحات الكتاب:

    القسم الاول : من الولادة الى الوفاة

    من هو ميكافلي وطريقة حيانه انجازانه منهجه االفلسفي النظرية الميكافلية اسباب كتابة الامير ؟ اسئلة ناقشها الكتاب في القسم الاول من الكتاب بعدد 125 صفحة من صفحاته.

    من هو ميكافيلي؟

    - نيكولا ميكافيلي ( 1469 – 1527م) .. ولد في فلورنسا في إيطاليا ، وقد أتاح له وضعه الاجتماعي الحسن فرصة للتعليم العالي في مجالات مختلفة مثل: الأدب ، والقانون ، والتاريخ ، والفلسفة بدأ ميكافيلي حياته كموظف بسيط في حكومة مدينة فلورنســا ، وحين اجتاحت الجيوش الفرنسية مدينة فلورنسا ، وأطاحت بالحكم فيها-حكم أسرة مديتشي- سارع ميكافيلي لتأييد النظام الجديد ، وتنقل في وظائف حكومية كثيرة تحت ظل هذا النظام حتى وصل إلى منصب "السكرتير الأول لحكومة فلورنسا وقد أوفد في عدة بعثات مهمة نيابة عن الحكومة إلى المدن الإيطالية والدول الأجنبية ، واستطاع ميكافيلي خلال هذه الفترة الإطلاع على خبايا الحياة السياسية وأسرارها عن قرب في عام 1512م عادت أسرة مديتشي للحكم بمساعدة من البابا وتم القبض على ميكافيلي ونفيه إلى مزرعته الواقعة على أطراف فلورنسـا ، حيث عاش هناك حتى توفي سنة 1527م.

    # منهجه الفلسفي والتاريخي:

    اتبع ميكافلي اسلوب جديد في الفلسفة يختلف عن الفلاسفة حيث انه تعمق في الفلسفة مع اهمال الفلاسفة والفلسغة بحد ذانها والتحول الى التاريخ وخاصة بعد الاعنقال حيث اعتمد اسلوب البجث والربط بين الاحداث السابقة والحالية ودرس التاريخ الروناتي والبيزنطي واليوناني نرى بأن أسلوب ميكافيلي يبين مدى شغفه بالتاريخ ، وكثرة استخدامه للأحداث التاريخية للتدليل على صحة أفكاره -كما في كتاب “فن الحرب” وغيره من الكتب – وبذلك يعتبر ميكافيلي أحد مؤسسي طريقة التحليل التاريخي الحديث.

    النظرية الميكافيلية:

    اعتمد ميكافيلي في نظريته على مبدا **الغاية تبرر الوسيلة ** او ما اصطلح عليه ا الشعوب بعد ذلك الضرورات تبيح المحظورات وهو مبدا صعب وخاطئ لكنه ا المبدأ الذي تبناه نيكولو مياكافيلي المفكر والفيلسوف والسياسي الإيطالي في القرن السادس عشر، حيث يعتقد أن صاحب الهدف باستطاعته أن يستخدم الوسيلة التي يريدها أيا كانت وكيفما كانت دون قيود أو شروط. فكان هو أول من أسس لقاعدة الغاية تبرر الوسيلةواعتبرت هذه القاعدة هي الانطلاقة الأولى التي ينطلق منها كل سياسي ديكتاتوري، حيث يضعها نصب عينه ويتبناها لتبرر له الاستبداد وممارسة الطغيان والفساد الأخلاقي. ويرى مياكافيلي ضرورة استخدام العنف و القوة من قبل القائد السياسي مبررا ذلك بأنه يولد الخوف، و الخوف أساسي من أجل السيطرة على الشعوب -حسب اعتقاده- ومن لم يفعل ذلك لا يعتبره قائدا سياسيا ناجح بالرغم من الويلات والدمار الذي تجلبه القاعدة .

    تفسير النظرية من وجهة نظر ميكافيلي:

    قاعدة الغاية تبرر الوسيلة هي ليست مقيدة بشروط ومعايير وفتحت الباب على مصراعيه وميكافيلي قد فسرها تفسيرا يدل على عدم تقييدها بأية شروط. . أما قاعدة الضرورات تبيح المحظورات فهي حتما مقيدة بشروط ومعايير ولها ضوابط شرعية يصبح حينها المحظور مباحا وهنا يعتمد الموضوع على الحاكم وما ذاا يريد من شعبه وهل هو حاكم عادل او فاسق لا من البديهي أن صاحب الغاية النبيلة يبحث في البداية عن الوسائل السليمة والصحيحة، وصاحب الغاية الذي لا يحمل الخير لشعبه ومجتمعه وبيئته يبحث دون تردد عن أية وسيلة توصله لغايته الخبيثة، ولا يبالي مهما حملت تلك الوسائل من أضرار ومخاطر على المجتمع، وتجدر الإشارة إلى أن كثيرا من الناس لا يفرق بين قاعدة "الغاية تبرر الوسيلة" وبين القاعدة الشرعية "الضرورات تبيح المحظورات.

    # القسم الثاني من الكتاب : تحدث عن الكتاب نغسه الامير the prince

    تبرز الأسئلة التالية في كتاب الامير حيث يقدم نظريات في الحكم والإمارة ويجيب على أسئلة لطالما شغلت بال الحكام والأُمراء مثل ؛ كيف تحكم البلاد الموروثة ؟ وما هي أنواع السلطة وكيف تحصل عليها ؟ وكيف يملك الزعيم شعبه ؟ وكيف حُكمت الإمارات الدينية والمدنية .. ؟ وأثار الكتاب جدلاً واسعًا حيث انتقده الكثير وعدوه تحريضـًا على قهر الشعوب وإذلالها في حين اعتبره آخرون دليلاً للناس على مواطن الغدر وصنوف الخداع التي يسلكها الأمراء ضد شعوبهم

    صفات الأمير -الحاكم- في نظر ميكافيلي

    - 1. الأخلاق : عليه التخلص من الأخلاق والتقاليد والبدع والقيم المسيحية وخاصة التواضع والرضوخ للحكام ، واستعمال الدين كوسيلة لكسب الشعب فقط

    اما - السياسة الداخلية : عليه أن يجمع بين حب الناس وخوفهم منه ، وإن تعسر ذلك فعليه أن يتأكد من كونه مخيفاً ومهابا.2

    - السياسة الاقتصادية : عليه أن يسعى لتحقيق العدالة الاقتصادية وتوزيع الدخل بشكل عادل ،لأن وجود طبقة فقيرة تشكل أغلبية سيكون سبباً فيما بعد لقيام ثورة ضد الحاكم و السياسة الخارجية : عليه أن يتعلم أن يتخلص من عهوده ووعوده إن كانت عبئاً عليه ، وعدم التردد في استعمال القوة عند الضرورة

    - 3 الحروب : ركز ميكافيلي على وجوب إقامة جيش وطني قوي ، وأن الجيش المكون من المرتزقة لا يجدي نفعاً ، فالمرتزقة لا ولاء لهم إلا للنقود

    وهنا يقوم السؤال عما إذا كان من الأفضل أن تكون محبوبا أكثر من أن تكون يحبوك او مهابا من الناس؟

    ويتلخص الرد على هذا السؤال في أن من الواجب أن يخافك الناس وأن يحبوك ولكن لما كان من العسير الجمع بين الأمرين ، فإن من الأفضل أن يخافوك على أن يحبوك ، هذا إذا توجب عليك الاختيار بينهما ... وقد قال عن الناس بصورة عامة : أنهم ناكرون للجميل ، متقلبون ، مراؤون ميالون إلى تجنب الأخطار شديدة الطمع ، وهم إلى جانبك طالما أنك تفيدهم فيبذلون لك دمائهم وحياتهم وأطفالهم وكل ما يملكون ، طالما أن الحاجة بعيدة نائية ، ولكنها عندما تدنو يثورون” انتهى كلامه

    # الظروف التي أثرت في فكر ميكافيلي

    هناك العديد من الأسباب التي أثرت على فكر ميكافيلي ، ولكن لعل الأسباب التالية من أهمها:

    ضعف حال الدولة آنذاك ، وكثرة المشاكل السياسية في تلك الفترة ، ولهذا كان يرى بأنه لابد من نظام حكم قوي يحكم الدولة ، إما نظام ملكي صارم ، أو نظام جمهوري .. وكان مؤيدا بشكل كبير للنظام الجمهوري وضد الخدع والمؤامرات التي واجهها ميكافيلي في أروقة ودهاليز السياسة عندما كان ذا شأن في حكومة فلورنسا .

    # أراء ميكافلي او ما كتبه بالكتاب

    اهتم بأن يكشف من التاريخ القديم ، ومن الأحداث المعاصرة له: كيف تُنال الإمارات، وكيف يُحتفظ بها، وكيف تُفقد

    وانتهى إلى رأي في السياسة يتلخص كما سبق بالعبارة التالية

    الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت هذه الوسيلة منافية للدين والأخلاق وقد استند في رأيه هذا إلى الواقع المنحرف للأكثرية من الناس، لا إلى مبادئ الحق والعدل والخير

    رأى أن أكثر الحكام لم يكونوا شرعيين، ولم يكونوا ملتزمين المبادئ الأخلاقية الفاضلة ، وبذلك استطاعوا أن يصلوا إلى الحكم، وأن يضمنوا استقرار الحكم في أيديهم إلى حين

    بخلاف الحكام الشرعيين، والذين كانوا يلتزمون المبادئ الأخلاقية الفاضلة المستندة إلى الحق والعدل والخير، فإنهم لم يحققوا لأنفسهم النجاح المطلوب، ولا المحافظة على الحكم، كمحافظة الساسة الخائنين الغدارين المرائين المنافقين الكذابين .

    حتى الباباوات فقد رأى أنهم قد كانوا في الكثير من الحالات يضمنون الانتخاب لأنفسهم بوسائل فاسدة، لا تتفق مع الفضائل الخلقية

    وأنكر «ميكافيلي » في كتابه (( الأمير )) بصراحة تامة الأخلاق المعترف بصحتها، فيما يختص بسلوك الحكام، فالحاكم يهلك إذا كان سلوكه متقيدًا دائمًا بالأخلاق الفاضلة، لذلك يجب أن يكون ماكرًا مكر الذئب، ضاريًا ضراوة الأسد.

    ذكر أنه ينبغي للأمير أن يحافظ على العهد حين يعود ذلك عليه بالفائدة فقط. أما إذا كانت المحافظة على العهد لا تعود عليه بالفائدة فيجب عليه حينئذٍ أن يكون غدارًا .

    لكنه يرى في ذات الوقت أنه من الضروري أن يكون الأمير قادرًا على إخفاء هذه الشخصية.

    وأن يكون دعيًا كبيرًا، ومرائيًا عظيمًا، والناس كثيراً ما يصلون في السذاجة إلى الحد الذي يجعلهم ينخدعون بمثل هذا الادعاء كثيراً .

    راي القارئ بكتاب الامير

    فكرة ميكافيلي في السياسة، او السلوك الإنساني هي المقياس الذي يبرر به السلوك، وإلى إهمال جانب الحق والعدل والخير، وإغضاء النظر عن الشر الذي يشتمل عليه السلوك، وإلى اعتبار سلوك الناس ذوي المشاعر والآلام والحقوق المساوية لحقوق صاحب السلوك، كسلوكه مع الأشياء غير ذات الحياة مع أنّ الواجب يقضي بأن تراعى حقوق الناس ومشاعرهم الإنسانية، ومنها آلامهم مثل تفجير قنبلة في مكان ملسئ بالسكان ان خدم فكرة السياسة إن أسس سلوك الإنسان مع الناس ومع الأحياء، غير أسس سلوك الإنسان مع الأشياء غير الحية (التي ليس لها أفكار ولا مشاعر وآلام ولذات ومطالب حياة

    "الرأسمالية وديمقراطياتها – والشيوعية وديكتاتوريتها".

    فإن الحكم المنطقي يقضي بداهة بأن كلا من الرأسماليين المكيافيليين، والشيوعيين الميكافيليين، متناقضون مع أنفسهم . وذلك لأن الرذائل الخلقية التي تقتضيها المكيافيلية مقبولة عند كل من الفريقين ومرفوضة معًانها مقبولة إذا كانوا يمارسونها هم ضد غيرهم، ومرفوضة إذا كان غيرهم يمارسها ضدهم. وهذا تناقض منطقي بديهي ، لا يلتزم به من يحاكم الأمور بعقله، ولكن يكابر فيه من يحاكم الأمور بأهوائه وشهواته ومصالحه الخاصة، كلما كان له هوى أو شهوة أو مصلحة، لا تقام عليها حجج علمية ضد الآخرين الذين لهم أيضًا أهواء أو شهوات أو مصالح خاصة تقف في الطرف المقابل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يهدي مكيافيلي عصارة تجربته، وخلاصة دهائه وحيلته في البلاط السياسي لحاكم فلورنسا الجديد، ولستُ أدري إذا ما رُؤيَ الأمر من جانبٍ آخر غير وصولي، كأن يحتمل فضائل سياسة كانت في الأصل رذائل لا غنى للأمير ــ أيا كان عنها ــ حقاً لستُ أدري، ولا أراني في أمنيةٍ يتوجب عليَّ أن أكون فيها ملاكاً ذا جناحين أبيضين، أحب أن أرى ما يجب أن يكون لا ما يكون حقيقة؛ لكن المؤسف بالنسبة لي في بعض ما ورد من فكر ميكافيلي أنه لا يتجاوز في أحيان كثيرة ــ وهو في ذاك الزمن، وذلك الظرف ــ تسويغ أسباب القمع فقط، بل يؤسس بخبرته وبمعيارية تاريخية ما قد يكفل للطغاة أن يهنؤوا بطبيعتهم تلك مدى حياتهم في حكمهم سواءً أكان ذلك الحكم وراثياً أم غير ذلك. كما أني لا أستطيع إلا أن أوافقه في حالات معينة تقتضيها الظروف لاستتباب الأمن في مقاطعة ما بما ينبغي أن يكون من الحاكم من الهيبة وما يقتضي ذلك لتحصين دولته؛ لكن ليس على حساب أن تُهدر الدماء، وتُمتهن الإنسانية، وتنتهب الحقوق. كما أني لا أجانب قوله في " أن الجيش الوطني الجيد هو أداة القوانين الجيدة وشرط وجودها".

    الكتاب قُسم إلى فصول كثيرة كانت أساساً ثانياً في عنصر التشويق مع أسلوب ميكافيلي نفسه الذي يمتاز بالسهولة والسلاسة، وهذا ما أفادته الفصول من أسلوبه حين تنقلت من موضوع إلى آخر بتدرج محكم من موضوع إلى آخر قريب منه إلى آخر مقتضيه ويلزمه وهكذا في مما يدور في نفس حلقة الموضوعة.

    تحدث عن الإمارات في فصوله الأولى وكيفية الحصول عليها، ثم تحدث عن الجيوش الخاصة والمرتزقة والإضافية وبين مكاسب وأضرار كلٍّ منهما بمنطق عقلي خالٍ من العور، يفضل الخاصة لأنها من أعضاء الدولة نفسها، فمصيرها مرتبط بمصير الدولة والأرض، وهذا بخلاف المرتزقة الذين لا تجد أبطأ منهم في هجومٍ ما أو انتصار ولا أسرع منهم هزيمة، كذلك الإضافيين الذين إن انتصروا جعلوك تحت رحمتهم وإن خسروا جروا عليك ويلات الهزيمة.

    ثم يتحدث في فصول أخرى عن الأمراء وبعض صفاتهم وسجاياهم من البخل والإسراف. الإسراف حين يحمده ميكافيلي للأمير في سعيه للحكم، ويذمه إن لازمه وهو في سدة الحكم إلا ما يكون من مال الغير مثلاً عن طريق غنائم وما شابه. إلى أن يتحدث في الفصول الأخيرة عن أسباب ضياع إيطاليا من أمرائها ثم دعوته لتوحيدها وتخليصها من قبضة البرابرة.

    الكتاب إضافةٌ إلى أي مكتبةٍ لا شك من حيث قيمته المعرفية وإن كانت القيمة الإنسانية فيه ليس لها أهميةً قصوى إلا أن تكون في شخص الأمير، وفي بعض ما جاء به من وصاياه للأمير بأن يتجنب كراهية الشعب خيرٌ قد لا يكون نقياً إلا أنني أثني على دقة وصفه وتشبيهه في: " بعض الدول تعبير جغرافي لا أكثر"، لتلك الدويلات الضعيفة المتفككة التي نخرها التنازع بين أهلها عليها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    غريب أمر هذا الكتاب، جلّ ما فعله الكاتب هو تفنيد أساليب الحكام في التاريخ واستقاء الدروس وعرضها بشكل يستفيد منه الأمير متلقّي الكتاب. بدون شكّ ماكيافيلي عبقري في دراسته لتاريخ الحكم، لكنه لم يبتكر أي ايديولوجية شريرة. لعل الاستهجان التي قوبل به هذا الكتاب هو خوف المجتمع من افتضاح أمر كان يعلم به جيّداً لكنه يتجاهله، وهو أنه مهما ظنّ أنه تقدم في الأخلاق والحرية واحترام الفرد، ما زال هذه المجتمع نفسه يتغاضى عن استعمال الحكام لأكلب الاستراتيجيات والتكتيكات وتوسّلهم النفعية والمادية الباردة والقاسية دون حدود، مضحين بالأفراد بكل سرور.

    كتاب ماكيافيلي فضح خبث المجتمع وازدواجيته آنذاك وما زال، في كل وقت ومكان.

    لكنّه يضحي سيف ذو حدّين، اذا ما قرأه المواطن واطّلع على أسرار الحكّام وتعلّم كيفية ملافاتها ومقاومتها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مفاجأة من العيار الثقيل، مكنتش متوقع ان كتاب زي ده ومن عنوانه البسيط هيدهشني للدرجة دي، حبيتو جدا وحبيت الوصف اللي جاء فيه للرجال الحريصين على الثروة والسلطة (المشكله الازلية اللي واضح انها كانت ولازالت وستظل للأبد).

    إنها الميكافيلية التي نعرفها جميعا كقراء وكمحبين للفلسفة حيث أن {الأمير} له الحق في استخدام كل الوسائل التي تخطر على بالنا كي يحافظ على سلطته ومكانته وما إلى ذلك...

    أعجبني الكتاب جدا ويستحق 5/5

    وأعجبتني اقتباساتها لكنها كثيرة ولم يسعفني الوقت لكتابتها هنا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب قال عنه الكثير بأنه فاشي ومرجع للدكتاتورية ..

    ترى الكثيرمما ورد في الكتاب ينطبق على السياسية التي

    تمارسها الدول الكبرى...

    دول تدعي الفضيلة ..تحرص إضعاف القوي

    وبقاء الفقير فقيراً ..والضعيف ضعيفاً

    سياسات تصف نفسها بالديمقراطية..هي ديمقراطية فقط

    مع شعبها في حدود ارضها...

    وفي الخارج تمارس ابشع الجرائم ضد الانسانية لتحافظ

    على مركزها وسلطتها و قوتها..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع

    يعتبر كمنهج سياسي في حكم الممالك والامارات والدول

    ويعطي للحاكم او الامير منهج للحفاظ على ملكه وكسب المزيد من المجد ومحبة شعبه

    يشرح فيه الكاتب الانواع المختلفة للمالك والدول والطرق المختلفة للحفاظ عليها وتوطيدها وزيادة نفوذها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يقدم مكيافيللي نصائح للأمير من اجل توحيد ايطاليا وقد تعتبر تلك الوسائل غير أخلاقية عند البعض لذلك قامت الكنيسة في ذلك الوقت بمنعه ومن أشهر عبارته التي سطرها التاريخ قوله ( الغاية تبرر الوسيلة ) إما البعض الأخر فيصفه بالواقعية السياسية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب مفيد جدْا بعيد عن السمعة السيئة اللى اكتسبها مكيافيللى بسبب مبدأئه الغاية تبرر الوسيلة

    الكتاب واضح فى مبادئه ان المقصود بيها الحفاظ على الاستقرار الداخلى فى المملكة و استقرار الأمور بالنسبة للحاكم

    آراء واضحة و عاقلة جدْا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    إلى الآن لست أرى في كتاب الأمير إلا صفعة شديدة على وجه لورنزو ميدتشي الذي يقال أن الكتاب لم يصله. كتاب الأمير منهج لكيفية أن يصبح الأمير متملكاً وبليداً كالحمار.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب كان ثورة في زمانه .. وخصوصا انه فصل السياسة عن الأخلاق وبداية عصر البرغماتية الدولية .. على كل سياسي ان يقرأه ايضا على محبي الفلسفة والفلاسفة ان يدرسوه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق