البصيرة - جوزيه ساراماجو
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

البصيرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تحاول الرواية الإجابة عن السؤال التالي : ماذا سيحدث لو قام أكثر من 80% من سكان مدينة ما بالإدلاء بأصوات بيضاء ؟ ، أصوات بيضاء ، وليست اصوات ملغية ، ولا إمتناع عن الإنتخابات ، بل ذهبوا إلي اللجان الإنتخابية ، بأصوات صالحة ، لكنهم لم ينتخبوا أيا من الأحزاب الثلاثة : اليمين ، اليسار ، الوسط . لقد قرر كل ناخب ، من تلقاء نفسه ، منفردا ، بدون أن يتفق مع أحد ، وبدون إنضمامه لمنظمة ثورية ، ولا جماعة إرهابية ، أن يدلي بصوت أبيض . هذه هي نقطة البداية ، بعدها يأتي ساراماغو ليسرد ويصف ، ويبدأ العبث . إن "بصيرة" "ساراماجو" تحول سياسة القمع إلى سخرية لاذعة تفضح الديمقراطية التي تستهدف الفوز بأساليب ملتوية وتكاد تكون رواية "البصيرة" هي وجه العملة الآخر لروايته السابقى "العمى" التي يتخيل فيها أن مدينة مهجورة في بلد مجهول يصعقها وباء غريب هو فقدان بصر الجميع ماعدا إمرأة واحدة ظلت الشاهد الوحيد على هذه الكارثة
عن الطبعة
  • نشر سنة 2008
  • 432 صفحة
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.7 11 تقييم
50 مشاركة

اقتباسات من رواية البصيرة

في يوم ممطر، في مدينة متخيلة ربما كانت مثلاً في البرتغال، يحجم المقترعون عن التوجه إلى صناديق الاقتراع حتى الساعة الرابعة بعد الظهر. ثم يصلون جميعاً في الوقت نفسه

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية البصيرة

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    راويه مثيره للاهتمام و لغة المترجم قويه بعض الشيء

    ولي رجعه بعد ما اكملها ان شاء الله

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    من العمى الى البصيرة .. من وباء الرؤية البيضاء الى حادثة الاصوات البيضاء

    شعبٌ يتحدى الحكومة من رئيس الدولة الى رئيس الوزراء الى وزير العدل يعقدون العزم على التصويت في صناديق الاقتراع بأصوات بيضاء لا يمين فيها ولا يسار ولا وسط ، دون تخطيط مسبق ودون خطة محكمة ودون خطابات او توجيهات علنية أو خفية ، لتصبح بعدها الحرية والديمقراطية لعنة على هذا الشعب فبين نعم ولا أنت مخير لا مجبر في عرف قانون الديمقراطية ولكن القاعدة الادق تقول عند لا انت معتقل ، مقتول ، أسير ولربما مطلوب للعدالة أينما ثقفت . وكأن ساراماغو قد عاد يتلقط انفاسه ليصف واقعنا الذي نعيش وكأنه كتب البصيرة اليوم وليس البارحة وكأنه رسم خارطة الطريق الذي تحذو حذوه حكومات العالم التي تستبد شعوبها وتستبيح حريتها حتى آخر رمق .

    اذهلني كما سبق وفعلها بالجزء الاول ( العمى ) خاصة أنني لم ايقن ان البصيرة هي وجه العملة الثاني للعمى إلا بعد ان تجاوزت من القراءة ما يقارب 200 صفحة ، كتابٌ تجاوز فيه الفكرة ولربما المنطق ليقلب المشاهد رأساً على عقب فتغير الدولة عاصمتها وتصبح العاصمة الأساسية وحيدة تصارع قرار الأصوات البيضاء الذي اتخذته دون سابق تدبير ومناقشة لتعزل بمن فيها وتحاكم .

    واخيراً و بعد الكثير من المداولات والاتهامات يُحدد كبش الفداء لحالة الفوضى هذه ويصوب على المتهم الذي أختير حلاً لما يحدث من خلافات جسيمة بين الشعب المعزول والحكومة وبين العاصمة والعاصمة البديلة ليكون كبش الفداء هذا المرأة المبصرة الوحيدة او الشاهدة الوحيدة على احداث وباء العمى الأبيض الذي انتشر قبل 4 سنوات من احداث عاصمة الاصوات البيضاء .

    تعزم الحكومة على انهاء هذا الصراع والحد من ظاهرة الفوضى وتظهر أنيابها الفتاكة لتستعيد مجدها وعهدها السابق فتكتب التهمة ضد المراة المبصرة وتحاك حولها القضية بانها هي التي حرضت شعباً كاملاً على الادلاء بأصوات بيضاء . تظهر الصورة جلياً في الصفحة الاولى في الصحف و في نشرات الاخبار بدائرة حمراء حولها وقد اتخذت موقعها في الصورة مع غيرها ممن خاضوا تجربة داء العمى . تنتهي أحداث الرواية بقتلها وقتل المأمور الذي حاول مساعدتها وبمعنى ادق تنتهي الرواية حين يكف الكلب عن العواء ،فبين ما قاله الكلب من عواء في البداية وبين صمته المدوي في نهايتها تقبع حكاية الاصوات البيضاء واللاديمقراطية الأبدية .

    بعد العمى والبصيرة اظن ان اختياري لساراماغو كان صدفةً رائعة جداً وتجربة منفردة بنفسها ومختلفة بكل ما فيها من واقع وخيال :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يأخذنا سارماجوا من العمى إلى البصيرة

    من وباء العمى الأبيض إلى وباء الأصوات الانتخابية البيضاء

    الديمقراطية في عُرف الحكومات هي أنها تعطيك مطلق الحرية في أن تقول نعم , أو لا

    لكنها ستعاقبك أشد العقاب إذا كان قولك هو لا !!

    تُعاقب على استخدام حقك !!

    دائماً وأبداً

    لا تعرف الشعوب مصلحتها , ولا تملك القدرة على التخطيط والتصويت له

    هذا في عُرف الحكومات أيضاً

    وكأننا بتصويتنا لهم , وإعطائهم الحق في إدارة شئوننا

    نعطيهم أيضاً الحق في تقرير مصيرنا نيابة عنا !!

    أبدع سارماجوا في الغوص في سيكولوجية الحكومات فرداً فرداً

    ليس فقط من خلال الحوارات التي كانت تدور في مجالسهم

    لكن أيضاً من خلال حديث كُل مسئول منهم مع نفسه , خواطره , وتحدياته

    إذا كان هناك ثمة شيء يستحق الذكر في هذه الرواية , من بين جميع أحداثها

    هو عبقرية وإبداع سارماجوا في تصوير طريقة تفكير وأسلوب تعامل الحكومات مع شعوبها

    ومن الواضح أنها ليست فقط مشكلة الشعوب العربية مع حكومتها , لكن مشكلة الشعوب الغربية أيضاً

    السلطة هي السلطة , في كُل مكان , نفوذها يُعمي !!

    فرق شاسع ما بين رواية العمى ورواية البصيرة

    رواية العمى بأحداثها الغزيرة والسريعة والمتلاحقة

    تلك الملحمة التي قرأتها بعيون منبهرة ومفتوحة على اتساعها

    لم أجد من رائحتها أي شيء في رواية البصيرة

    رواية تكاد تكون بلا أحداث , تطويل زائد عن الحد

    وتيرة أحداث بطيئة ومملة , كُنت أجاهد لاستكمالها

    وبدلاً من قرأتها بعيون مُنبهرة كما حدث في رواية العمى

    كُنت اقرأها بخمول وفتور في انتظار النهاية

    أو حدث مشوق , أو حتى حديث بين مسئولي الحكومة لأنه هو الشيء الوحيد الذي دفعني لاستكمالها

    أعتقد أنه لولا ارتباط هذه الرواية على أنها الجزء الثاني من رواية العمى

    لما تحمست لها , ولما تحمس لها الكثيرين من القراء !!

    النهاية صادمة بكُل المقاييس

    مفاجئة , برغم أنها شبه متوقعة !!

    تتوقعها لكن لا تتمناها , حيرة

    لازلت عند رأيي شتان بين رواية العمى ورواية البصيرة

    العمى مُرهقة في أحداثها الكئيبة التي تعتصر قلبك

    والبصيرة مُرهقة لكنها مُرهقة في أحداثها المملة التي تعتصرك شخصياً لحين تنتهي منها

    برغم ملل الأحداث إلا أني لازلت أؤمن بعبقرية أفكار سارماجوا

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أتعلمون ماهى الأصوات البيضاء ؟ .. هو أن تقوم بوضع ورقة ترشيحك فى صندوق الاقتراع بدون اختيار أى من الجبهات المتنازعة في الانتخابات .. نعم تستطيع فعل ذلك لان القانون يعطى لك هذا الحق ولا يحق لأحد أن يستجوبك أو أن يطلب منك توضيح سبب فعل هذا .. هذا حقك الدستورى ولكن ماذا لو كانت الأغلبية قد فعلت هذا .. هل ستقف السلطة مكتوفة الأيدى تشاهد ذلك الأمر ؟ وهل سيتم الحفاظ على سيادة القانون فى تلك الحالة ؟ !

    " أن الإدلاء بصوت أبيض لحق لايمكن التنازل عنه ، لا أحد ينكره عليكم ، لكن كما يحرم على الأطفال أن يلعبوا بالنار ، نحذر أيضا الشعوب بالتلاعب بالديناميت "

    عندما يستطيع ساراماجو أن يقدم رواية تتنبأ بما سوف يحدث في بعض البلدان بعد نشرها بسنوات قليلة .. فانه يملك البصيرة .. أنه عمل أدبى يوضح التناقض بين ما يقال وبين مايفعل .. بين ماهو حق معطى للشعوب وبين ماهو واجب عليهم .. وليس الواجب المقصود هنا هو واجب الافراد تجاه وطنهم وضمائرهم ، بل تجاه من اعطاهم ذلك الحق .. وهى بالطبع رواية سياسية تنقسم الى ثلاث مراحل .. الاولى حين قيام مواطنين عاصمة احدى الدول أو الاغلبية منهم بعدم بعدم ترشيح اى من الاحزاب السياسية المتنازعة والأكتفاء بوضع ورقة الانتخاب بيضاء .. اما الثانية فتتمثل فى رد فعل السلطة اتجاه ارادة ذلك الشعب والخطوات التى سوف تقوم بها من ترغيب ثم ترهيب واعتقد ان تلك المرحلة أو الجزئية هى أعمق أجزاء الرواية وذلك من خلال ما جاء بها من مناقشات بين أفراد تلك السلطة وسعى كل منهم فى رمى ما وصلوا اليه من نتائج سلبية على عاتق الاخرين ثم الفرار بعد ذلك من السفينة وهى على وشك الغرق .. اما ثالث مراحل الرواية هى محاولة خروج تلك السلطة من هذه المشكلة عن طريق إبداء أسباب ساذجة اعتمادا منهم على غباء شعوبهم او هكذا يظنوا وفى تلك المرحلة سنجد رجوع الكاتب لبعض شخصيات واحداث روايته الاخرى والمسماه بالعمى وكيفية الربط بين عمى البصر وعمى البصيرة بعد ذلك ..

    فى النهاية ومثل ماجاء فى الرواية هل أستطيع أن اوجه لك سؤلا ، لو أردت ألا تجيبنى فلا تجيب بالطبع .. لصالح من أدليت بصوتك أثناء قراءة هذا العمل ؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ماذا لو قرر أغلبية المواطنين التصويت في الإنتخابات بأصوات بيضاء ؟

    - كعادة ساراماجو - فدائماً ما يبتكر فكرة جديدة يبني حولها رواياته، فيصيغ الأحداث ويربط بينها وربما في النهاية لا يصل بالقارئ إلى حل أو نتيجة للعقدة الدرامية التي أبتكرها، ويتركها مفتوحة لخيال القارئ.

    في "البصيرة" يقدم لنا "ساراماجو" نموذجاً من الأنظمة الشمولية التي تواجه كارثة تهدد النظام الحاكم- التصويت الأبيض - وكعادة أي نظام شمولي فهو يواجه الأمر ليحفظ ماء وجهه بدلاً من التوصل لجذور الأمر وحله.

    الترجمة ليست جيدة جداً، والرواية شابها التطويل والمط وأقحمنا في وصف وتفصيل لا طائل من ورائهم، فلو كان الوصف والتفصيل خاص بذكر أماكن ووصف جمالات المكان وتصوير المشهد للقارئ مثل بعض الروايات لما أصابنا هذا الملل الذي أصابنا في بعض أجزاء الرواية وربما للترجمة دور في هذا.

    لا يوجد بطل رئيسي ولا أدوار رئيسية على طول الرواية، أحياناً يكون "العمدة" وأحياناً "المأمور" أو "زوجة الطبيب" كما أن الكاتب فضّل عدم استخدام الأسماء واكتفى بصفات الشخصيات.

    قد تخلو الرواية من الإقتباسات التي تعطي العمل الأدبي مزيداً من الجمال.

    في النهاية يبقى عمل جيد من كاتب رائع، مليئة بالأحداث الجديرة بالوقوف أمامها، ونحن أمام فكرة لرواية قد لا تتكرر كثيراً، ويبقى السؤال ماذا لو حصلت أحداث الرواية في الواقع في عالمنا هذا ؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون