قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط > مراجعات كتاب قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط

مراجعات كتاب قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط - راغب السرجاني
أبلغوني عند توفره

قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    المهمة الأساسية في قراءة التاريخ هي أخذ العظة والعبرة والدروس مما حدث مع الأمم الماضية ومعرفة سنة الله في الكون وكيف أن النهضة أو السقوط يسيران وفق قوانين وضعها الله عز وجل ..

    لم أكن من قبل مهتمّة بالتاريخ ولا يخطر ببالي أن أفتح كتاب تاريخ واقرأه .. اللهم إلا كتب السيرة النبوية ، وذلك لأني كنت أظن أن العبر تؤخذ منها فقط ، ولأن كاتبها غالباً ما يكون يقصد الله من وراء كتابه ويهتم ببيان ما وراء الأحداث من معاني وعظات مهتماً بتعليقها وربطها بالله وسنته في الكون .. وأن كتب التاريخ الأخرى هي دائماً كتب مملّة لن يتطرق كُتّابها لذكر فائدة أو مغزى إلا أنهم مؤرخين يقومون بنقل ما حدث بصورة بعيدة عن الدين ، وذلك لأن هذا الأسلوب هو أسلوب كتب التاريخ المدرسية قد اقترن في عقلي مع الملل ، فكانا متلازمين دائماً.. حيث كنت أعتقد أن كل كتب التاريخ ستكون على شاكلة الكتب المدرسية لا فائدة منها إلا معرفة ما حدث في المكان الفلاني بالتاريخ الفلاني ، يعني باختصار كان باعتقادي أن قراءة كتاب تاريخ " مجرد تضييع للوقت " أو مجرد ثقافة لا فائدة ترجى منها من الناحية الدينية .. لكن متى تغير هذا التفكير القاصر ؟؟؟

    تغيرت نظرتي للتاريخ بعد أن تابعت مسلسل يتحدث عن الغازي ارطغرل والد عثمان مؤسس الدولة العثمانية .. مع أن الأحداث أغلبها من نسج خيال المؤلف إلا أن هذا المسلسل التاريخي هادف مصبوغ بالطابع الديني..

    كانت نظرة تاريخية ممزوجة بروابط عقائدية ، تشرح التاريخ مع السعي للتوعية بأهمية التمسك بالدين لإصلاح المجتمع وربطه بربه ودعوة إلى الوحدة ونبذ الفرقة لمواجهة الاعداء ، ورَبْط الكاتب أحداث المسلسل بآيات قرآنية أو شواهد من السنة النبوية وتفسير سنن الله في الكون عن طريق إيجاد أمثلة لما حدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم بالوقائع الحاصلة أو التي ستحصل في زمان ذلك الغازي ..

    من السهل جداً مقارنة ظروف المجتمع في ذلك الزمن بظروف مجتمعنا الحالي فكانت الأحداث الحاصلة في المسلسل هي عبارة عن حلول واعية مطروحة لمشاكلنا في الزمن الحاضر.

    عندها أيقنت أن دراسة تاريخنا هي خطوة لإصلاح حاضرنا ، وتذكرت أن سنن الله في الأمم لا تتغير ، مع أن هذه المعلومة كانت مترسخة في كياني إلا أنها لم تبدُ لي بوضوحها كما بدت الآن ..

    تشجعت وقررت أن اقرأ في تاريخ المسلمين في فتواحاتهم و انكساراتهم وفي انتصاراتهم وهزائمهم ، لأجد بعد ذلك أن التاريخ يعيد نفسه دائماً وأن الأمة عندما تطيع أمر الله وتسعى لرضاه وتستعين به ، تنتصر وتعلو ، وأنها حين تتكالب على الدنيا وتتبع شهواتها تسقط وتدحر ..

    فكرت في البحث عن كتاب تاريخي اقرأه ، وكان أول من خطر في بالي هو الدكتور راغب السرجاني ، وذلك لما قرأت في الماضي له كتاب "كن صحابيا" ، ذلك الكتاب الرائع المؤثر الذي حفزني وأضاف الكثير من الأساسيات والقواعد والتعريف بالمنهج الاسلامي القويم الذي يجب علينا امتثاله كي نشبه الصحابة بأخلاقهم وقوة إيمانهم حتى فتحوا بها البلدان والأمصار ..

    لذلك هرعت الى كتب الدكتور راغب لأنه يكتب التاريخ بأسلوب

    دعوي وهذا ما أطمح إلى قرائته..

    كان أول ما وقعت عيني عليه هو كتاب قصة الأندلس فتحمست لقرائته بسبب قلة معلوماتي عن تلك الفترة ، ولاعتقادي أن أسلوب هذا الكاتب غير ممل ويتطرق إلى بيان الحكم والدروس والعبر في كتابته للأحداث .. وكان ظني في مكانه ، ما أن بدأت بالقراءة حتى أصبحت لا أستطيع التوقف ، وصرت استرق من كل ساعة بضع دقائق لكي اكمل قرائته في خضم إنشغالي ..

    لم أعتقد يوماً أني سأقرأ التاريخ بهذا الشغف من قبل ..

    عشت في رحلة الأندلس بكل مرحلة بمشاعر الفرح والعزة التي كانت تتملكني في فترات النهوض ومشاعر الألم والتحسّر وأحياناً الغضب في فترات السقوط .

    أكثر ما أعجبني طريقة الكاتب في الطرح ، فبالإضافة إلى أن الكتاب مقسم إلى عناوين وأبواب صغيرة تعين القارئ على إكمال الكتاب من غير أن يشعر بالملل ، فإنه قد بيّن رأي الشرع في كل من الأعمال التي قام بها الفاتحون أو الملوك ، وشرح سنن الله في الأرض وأسباب نصر الله ، وبيّن مواطن الضعف ومواطن القوة في كل عهد .. وهذا قلّما يتطرق إليه المؤرخون ، وهذا ما نحن بحاجته ..

    ما أنهيت الكتاب إلا والدموع تتساقط على وجنتيّ ، ألماً وحزناً وتأسفاً على ما آل إليه الإسلام في تلك البلاد بعد أن بذل الفاتحون الأولون جهودهم ودمائهم وحياتهم من أجل إعلاء كلمته ، لتأتي النفوس المريضة الطامعة بالدنيا المتكالبة عليها وتهدم كل ذلك البناء العظيم وكل تلك الجهود الجبارة ، فتستحق عندها السقوط والزوال كسنّة جارية من سنن الله في كونه .

    كان حزني أغلبه ليس فقط على ذلك العزّ الضائع وإنما بسبب تشابه واقعنا الحالي مع تلك الفترة، فالإسلام والمسلمين في حالة يرثى لها من الاستضعاف والذل ، وشباب الإسلام يلهث وراء الملذات وغارق في الميوعة والخنوغ ليس له هدف ولا طموح سوى تحصيل الشهوات والركون الى الملذات ، راضياً بواقعه الحالي لا يسعى خلف نهضة ولا يعرف معنى الجهاد ..فيا حسرتا على هذه الأجيال ، من أين سيأتي النصر ، وقلب الأمة في هذه الحال؟

    قد عرفت الآن لماذا لم تكن الكتب المدرسية تعرض التاريخ بهذه الصورة المشرفة التي تعيد معاني العزة والشرف إلى الأجيال وتدفعهم إلى إعادة ذلك الماضي التّليد ، فهذا أبعد من الذي تبغيه ..

    لكم تمنيت أن أرى الإسلام عزيزاً كما كان ، لكن النّصر ليس بالأحلام ولا بالتمني ولا بانتظار مخلّص يأتي ليجمع كلمة المسلمين ، النصر يكون بالعمل ، العمل الذي يبدأ من داخل النفس لينطلق إلى المجتمع كله فيكون يداً واحدة وجسداً واحداً..

    أثق أن الله سيسخر لأمة الإسلام من يعيد مجدها - ولكلّ منا دوره في ذلك - من يوحدها و ينبذ عنها الفرقة والتّخلف ، ومن يمحو عنها الجهل الذي هو أعدى أعدائها ، الجهل بالدين ، والجهل بالأحكام الشرعية "الذي هو من عوامل سقوط الأمم "، ويبثّ فيها الوعي بحاضرها الأليم وماضيها المشرق .

    أعلم أنه مازال في هذه الأمة الغيّور على دينه والسّاعي للتغير ، و المساهم بهذه النّهضة ولو بأبسط ما يمكن فعله عن طريق اتقان عمله والصدق في عبادته .. فالأمة ستنهض بالمخلصين المتّقين لله المحسنين إلى خلقه .

    من يقول نحن ضعفاء ولا يمكننا عمل شيء، فأقول له : بلى يمكننا فعل الكثير ، كل منا له دور بما أقامنا الله فيه ، فانظر بماذا أقامك الله وأصدق معه و اسعَ وابذل جهدك في اتقانه ، كل رجل وكل امرأة هو خليفة الله في عمله الذي أقامه الله فيه .

    إن كانت أماً فبتربية أبنائها على التّمسك بالدّين والخلق، تربيهم على أن يكونوا قادة وقدوات على أنهم أعضاء فاعلون في مجتمعهم وعليهم مسؤوليات ، لا تربية ميوعة ودَعَة وكسل ،

    وإن كان مهنياً فبإتقان عمله ، وإن كان تاجراً بأمانته وصدقه ، وإن كان داعياً فبإخلاصه بدعوته إلى الله " لا دعوته إلى نفسه "وهكذا لجميع شرائح المجتمع ..

    لا تستطل الطريق وابدأ بنفسك ، فما المجتمع إلا بالفرد ، فإذا بدأ الفرد بإصلاح نفسه صلح المجتمع كله .

    وعندها سيقوم المسلمون من جديد .. وسنرى نصر الله القريب بإذن الله...

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قصة الأندلس هي قصة الحاضر كما هي قصة الماضي، هي قصة 800 عام من القوة العظمى والسقوط الكثير!

    قصة نراها في واقعنا كثيراً !! .. أدمت قلبي ..لأننا نأمل أن نرى عزّةً للمسلمين لا تخبو، وقصة تبددها هذه تحزّ في الأنفس جداً :(

    وخاصة عندما نراها تتمثّل أمام عيوننا بهذا الشكل!!

    أسلوب الدكتور راغب رائع جداً جداً، شرح لتفاصيل الأمور، تحليل مبهر، إزالة الكثير من الإشكالات في الفهم، دحض الأفكار المغلوطة بالمرجع المثبت والتحليل الواقعي العقلي للحوادث التاريخية المزيّفة كحرق طارق بن زيّاد للسفن الحربية بعد نزوله في أرض الأندلس ..

    وجود المراجع الكثيرة وتفاصيلها دعم الكتاب بشكل كبير! والتي حاولت أن أعود إلى بعضها .. لم يترك الدكتور تفصيلاً بلا مرجع .. كان واسع الفهم عميق الفكرة بشكل مُبهر! وبذلك كان أفضل ما قُدِّم عن الأندلس في هذا العصر ..

    كان تقسيمه للفترات جيّداً جداً ويساعد في استمرار الفكرة بشكل جيّد، إلا في عرض ملوك النصارى في فترة القوة .. أقصد فترة حكم الناصر والمستنصر والحاجب المنصور .. كان ذلك مشوِّشاً بعض الشيء .. إلا أنّ الدكتور تفادى ذلك في فصل بعد ملوك الطوائف ..

    الإضاءة في نهاية الكتاب والعبر من القصة يُخلِّدها في النّفس، ولا يجعل العقل يُقصر هذا التاريخ على حقبةٍ ولّت .. بل يُعمّق الإحساس بأننا نريد الانتفاع بها قدر الاستطاعة وتجنّب تكرارها بإذنه تعالى .. وكانت تحيي جذوة الأمل من جديد بعد أن انطفأت عقب أحداث السقوط المُروِّعة ..

    جزى الله الدكتور كلّ خير :)

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ماذا أقول في الدكتور راغب ؟

    يعني بالرغم من أن كتب التاريخ معقدة الأسلوب و بعضها سطحي في استعراض الأحداث و مشتت للقارئ

    إلا أنه أمسك بزمام الأمور و عرض لنا تاريخ هذه الفترة العظيمة بمنتهى التوضيح و التأثير

    ربما كرر بعض المعلومات أكثر من مرة و لكن هذا في مصلحة القارئ بالتأكيد !

    و طبعا ختم الكتاب بالمواعظ و الحكم و الدروس المستخلصة ..

    لقد عجزت عن منع نفسي من البكاء و أنا أقرأ بعض الأحداث بالذات قرب السقوط و بعده :(

    مؤلم جدا أن تضيع الأندلس فردوس الأرض و ألا نتأثر و لو بعد حين

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    معلومة اعجبتني : ان المسلمين كانوا حاكمين 70 % من اراضي فرنسا و خسروا في معركة بلاط الشهداء بسبب خوفهم على الغنيمة تماما مثل غزوة أحد

    كمان انو موسى بن نصير و طارق بن زياد كانوا بفتحوا أراضي اروبا بلد ورا بلد بس الخليفة الأموي منعهم من الفتوحات و قعدهم جنبوا في دمشق خوفا على عدم سيطرة الدولة الأموبة على البلاد المقتوحة

    ويننا و وين أيام زمان.......!!!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أفضل من كتب التاريخ الأندلسي.

    طريقة علمية منهجية في كتابة التاريخ، يوضح التساؤلات، يجيب على كل الأسئلة العالقة في أذهاننا.

    جزاه الله خيراً الدكتور راغب السرجاني

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    للتحميل pdf

    ****

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أحب في البداية أن أشكر الكاتب علي المجهود الكبير الواضح المبذول في هذا الكتاب الذي هو أشبه بموسوعه مصغرة عن تاريخ الأندلس الذي لم أكن أعرف عنه شيئ تقريبا قبل قراءة هذا الكاتب , وأحب أن أسجل أن الكتاب بالفعل يعتبر شامل لأوجه عديدة عن تاريخ الأندلس و حكامها منذ التفكير في فتحها و انتهاء بسقوط غرناطة أخر مدينة مسلمة في يد نصاري مملكة قشتالة علي مدي ثمانية قرون تقريبا , و في رأيي أن أكثر النقاط سلبية في هذا الكتاب نابع من أراء الكاتب الشخصية و تفسيراته لبعض الأحداث بما يتماشي مع هوي رأيه و عرض وجهة نظر واحدة فقط علي طول الخط التاريخي و هي وجهة النظر المتماشية مع رأي الكاتب دوما , و علي سبيل المثال :

    وصفه لبعض القواد أو الحكام في الكتاب بالقائد الـ ( رباني ) – كمثال طارق بن زياد و يوسف بن تاشفين – و هو وصف في إعتقادي لا يجوز لبشري – و إن جاز يكون للأنبياء و الرسل فقط – لأن هذا الوصف يزيل من علي هذا الإنسان أي زلة أو خطأ ويجعل كل أرائه صائبة و لا يجوز مراجعته فيها لأنها ربانية , بالطبع واضح تماما تأثر الكاتب بإعتقاد أو زعم الإخوان المسلمين بأنهم جماعه ربانية في هذه النقطة.

    الكلام المكتوب عن بني أمية في بداية الكناب غارق في المثالية و المبالغة الشديدة و التسطيح و البعد عن فهم النفس البشرية الحقيقية , فلم يكن بني أمية كلهم من الملائكة ليندفعوا كلهم في الفتوحات و الغزوات من أجل نشر الإسلام فقط بدون مطمع في غنائم أو حكم أو مجد , و لم يكونوا أيضا مجموهة من الإنتهازيين المحبين للسلطة والحكم ليكون كل هدفهم من الفتوحات و الغزوات الغنائم و الصيت و الحكم , بالتأكيد كان منهم هؤلاء و منهم هؤلاء , فالبشر – كل البشر – بما فيهم المسلمين فيهم من النواقص البشرية من حب المال و زينة الدنيا ماهو موجود في غيرهم من البشر أيضا في كل العصور حتي في عصر المسلمين الأوائل.

    <a href="****"><img src="http://i.****" title="Hosted by ****" /></a>

    خلافة بني أمية التي كانت تورث من الأب إلي الإبن بشكل لم يكن موجود من قبلهم , فلو كانت الخلافة بالتوريث لكان أحق الناس بالخلافة من بعد رسول الله – صل الله عليه و سلم – أقرب أقربائه سيدنا علي بن أبي طالب إبن عمه أو عمه العباس بن عبد المطلب , أو حتي من بعد وفاة الرسول كانت ستورث من أي من سيدنا أبو بكر الصديق أو سيدنا عمر بن الخطاب إلي أي من أبنائهم , و لكن الخلافة كانت بالشوري بين كبار الصحابة الذين كانوا يشكلون مجلس شوري لإختيار الخليفة شبيه بالبرلمان المصغر في عصرنا الحالي , و لكنها تحولت في عهد بني أمية إلي ملك بالتوريث و ليس خلافة بالشوري.

    <a href="****"><img src="http://i.****" title="Hosted by ****" /></a>

    يتكلم الكاتب هنا عن حاكم ظالم جائر معروف بمعاقرته الخمر و في نفس الوقت يقوم بالجهاد في البلاد النصرانية المجاورة , و يعترف بزلة لسان يبدو أنها غير مقصودة أن الجهاد كان ( عادة ) في بني أمية و إعتاد عليها الحكام منهم , و بالتالي لم يكن كله في سبيل الله و كل هذا الكلام الغارق في المثالية المذكور سابقا.

    <a href="****"><img src="http://i.****" title="Hosted by ****" /></a>

    دليل آخر علي توريث الحكم بغض النظر عن مدي كفاءة أو ملائمة الوريث إلي هذا الحكم و القيام بأعبائه لمجرد أنه من بني أمية.

    <a href="****"><img src="http://i.****" title="Hosted by ****" /></a>

    أسطورة الخلافه العثمانية التي أراد الإخوان المسلمين إحيائها و زعمهم أنها حل لكل مشكلات العالم الإسلامي بشرط أن يكونون هم أصحاب هذه الخلافة طبعا و يقوموا بتوريثها كما توراثها بني أمية و العثمانيون من قبل.

    <a href="****"><img src="http://i.****" title="Hosted by ****" /></a>

    يتحدث الكاتب هنا عما يراه – من وجهة نظره – مبشرات لقيام نهضة للدول الإسلامية قريبا , و هي رؤية أراها في منتهي السطحية – للأسف – و تهتم بالمظاهر فقط من لبس الحجاب للبنات – و كأن المهم هو قطعة القماش التي تغطي بها البنات شعرها فقط بغض النظر عن أخلاقها و سلوكياتها أو حتي بقية ملابسها التي تظهر أو تشف – أو كثرة عدد المصلين في المساجد بغض النظر عن أي روحانيات يجب أن تملئ هذه الصلاة و يجب أن تغمر كل إنسان بعد إنتهائه من الصلاة و يجب أن تحكمه في كل معاملاته مع بقية البشر , و للأسف الشديد هذه الرؤية منتشرة و بشدة في بعض دول الخليج العربي و اوصلت منها إلي مصر.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وهذا حال الدهر يدور فينا ،، فتارةً يُعلِي وتارةً يُدنينــا

    حسنًا بمَ أبتدأ ؟ ..

    إنه لسؤال صعبٌ حقًا .. أشعر وكأنني سأُبدي رأيي في قطعةٍ باتت مني .

    في بادئ الأمر ليس التاريخ بالأمر المحبب إلي - أو هكذا كنت - ، ولست من هواة الكتب العميقة ذات الصفحات الكثيرة

    ولكنني عزمت أمري وتحديت نفسي ، بأن أقرأ كتابًا لتصنيف لا أحبه ، بعدد صفحات لا أحبه أيضًا ! ..

    إذاً كل شيء فيه كان مميزًا منذ البداية ، حقًا لقد كان حالة متميزة

    أحمد الله بحق لأن وفقني لإختياره وقرائته فوالله لهو من أفضل ماقرأت ، أن يستطيع الكاتب إجبارك على إكمال 800 صفحة

    وليس إجبارًا قهريًا ، بل إجبارًا سِلميًا ، أحببته بحق ، تفاعلت معه كما لم أتفاعل مع غيره

    كنت اصرخ شاتمة في فترات الضعف XD ، وأقفز هانئةً في فترات النصر . لابد أن أفراد عائلتي ظنُّو بي جنونًا حينها XD

    أولاً وقبل كل شيء يتضح بشكل قوي جدا كمَّ المجهود الموضوع فيه ، فأشكر الكاتب شكرًا جزيلًا على كتابه هذا أولًا ، وعلى إحبابه لي في التاريخ ثانيا

    الأندلس من الفتح إلى السقوط ، حقًا لقد وفَّى بكل شيء في هذا التاريخ وأضاف أعلامًا لم أكن أعلم عنها أمرًا جزيل ..

    موسى بن نصير ، طارق بن زياد ، عبد الرحمن الداخل والناصر ، المنصور بن أبي عامر ، أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي والمريني أيضًا

    يوسف بن تاشفين ، عبد الله بن ياسين ، أبو بكر بن عمر اللمتوني ..الخ وغيرهم الكثير ، حقًا إن القارئ لتاريخهم ليتعجب !

    على سبيل المثال أذكر أنني فتحت فاهي مصدومةً بأن عبد الرحمن الناصر ، بدولته التي وصلت بها الأندلس إلى عزها وأوج قوتها

    لم يكن قد بلغ من العمر حينئذ إلا 22 عامًا :) .. حقًا ؟ ، لا أود أن أذكر بأن صاحب الإثنين والعشرين عامًا لدينا هنا لا يزال فاقدًا لوعيه ، إلا من رحم الله !

    - أكثر ما نال إعجابي بهذا الكتاب ، تذكيره بالدين وربط الأحداث بما جرى ناحيته ، أعني أنه لم يكتفي بذكر القصَص التاريخي فحسب

    منتظرًا من كل شخص منا على حدة أن يتوغل إلى أسباب السقوط والنصر بنفسه إن أراد ! ، لا .. لقد أمسك بزمام الأمور

    لم يكتفِ بإعطائنا معلومات ثقافية فحسب ، قام بإعطائنا طريقة التعايش مع هذه المعلومات في حياتنا ، كيفية تحويلها من مجرد نصوص إلى قيمٍ ووقائعٍ وسلوك !

    وهذا الذي أطالبه في كل كتاب تاريخي ، وقد تكون هذه أشد ميزة في هذا الكتاب .

    ولابد لي من ذكر أمر أخر يثير حنقي فعلًا ، حقيقة أنني طيلة حياتي المدرسية لم يذكروا فيها حتى معلومةً واحدة عن الأندلس !

    لولا الله الذي وفقني لقراءة هذا الكتاب ، لكنت بقيت على جهلي لا أدري من الأندلس سوى اسمها الذي سُميت به !!

    إنه حقًا لهدر أن تضيع 800 عام من العز والتمكين والدروس والعبر ، 800 عام من تاريخ الإسلام دون أن نذكر منه شيئا حتى ! ياللعجب . .

    - ومما يثير الإعجاب أكثر ، قدرة الكاتب على إخراج كل قارئ بفَهمٍ منظم ومميز لتاريخ الأندلس الذي دام قرونا ..

    لو كنت انا في موقف الكاتب لاستصعبت كيفية إيصال هذا الكم الهائل من الأحداث والمعلومات إلى عقول الجميع بطريقة منظمة مرتبة

    وذكر نموذجًا رائعًا لأندلس القرن الواحد والعشرين .. فلسطين الأسيرة .

    حقًا إنه ليحزنني ويصعب علي بشدة أن أغلق هذا الكتاب ، فقد لبثت فيه أكثر من شهر .. أظن أنه أصبح من عالمي ويومي :")

    ولكن يجدر بي أن أتذكر هنا مقولة الكاتب ، بأن التاريخ لم يكن يومًا للبكاء على ما كان ، أو للعيش في صفحات ما فات ، بل لأخذ العبرة لما هو آت . .

    لذلك لن أضع نقطة النهاية هنا ، فما زال هناك تاريخ يجب علينا نهجه متعظين بما هو قبله . . .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط،هذا الكنز الثمين الذي من خلاله ستبحر في البحر الأبيض المتوسط وتعبرمضيق جبل طارق وتحط الرحال بالجزيرة الإيبيرية-الأندلس-لتشاهد وتسترجع ذكريات تنوعت ما بين قوة وضعف وازدهار وتخلف،ستتعرف على رجال مروا في التاريخ ربما لم يذكرهم أحد لكنهم ساهموا في بقاء الإسلام على هذه الجزيرة مدة 800 سنة..

    الكتاب طبعا هو للدكتور راغب السرجاني الغني عن التعريف،عدد صفحاته 800 صفحة مقسم إلى جزءين..

    الجزء الأول يتحدث فيه الكاتب أولا عن الفائدة من كتابة التاريخ،ولماذا بالضبط اختار تاريخ الأندلس؟..

    الباب الأول تحت عنوان الطريق إلى الأندلس

    في هذا الباب نظرة شاملة عن الأندلس من خلال طبيعتها الجغرافية وسبب التسمية وكيف كانت تعيش الظلم والجهل قبل دخول الإسلام،ومن تعاقب على حكمها حتى فتحها المسلمون،ولماذا بالضبط اختار المسلمون بلاد الأندلس..

    الباب الثاني بعنوان فتح الأندلس

    يبدأ هذا الباب بوقفة ينصف فيها الكاتب بني أمية وتاريخهم المشرق الذي قام بتشوهيه بعض المبغضين،ويبين كيف أن لبني أمية فضل كبير على الإسلام والمسلمين،ثم بعد ذلك يعطيك نظرة عن وضع الإسلام بالشمال الإفريقي،والذي تم فتحه من طرف القائد ابن القائد موسى بن نصير،وقد كان قد فتح من قبل على يدي القائد العظيم عقبة بن نافع،ويعرفك على المجهودات التي قام بها موسى بن نصير من أجل تثبيت دعائم الإسلام بهذه المناطق والتي كانت تعاني من الردة،وبعد أن ثبت موسى بن نصير دعائم الإسلام هناك بدأ يفكر في فتح الأندلس،وهنا يذكر الكاتب العقبات التي واجهت موسى بن نصير،من بين هذه العقبات قلة السفن خاصة وأنها الوسيلة الوحيدة للعبور إلى بلاد الأندلس ثم كثرة النصارى وقلة عدد المسلمين وطبيعة الأرض المجهولة بالنسبة للمسلمين...

    وبعد أن تتعرف على العقبات ستكتشف كيف أزاح موسى بن نصير هذه العقبات كلها خطوة خطوة،فقام بإنشاء الموانئ والسفن وركز على تعليم الأمازيغ الإسلام الصحيح،وجعل على رأس الجيش القائد الأمازيغي طارق بن زياد،وفتح جزر البليار التي كانت تابعة للنصارى وضمها لأملاك المسلمين،وهكذا حتى بات الطريق آمنا للعبور نحو الضفة الأخرى..

    بعد أن عبرت سرية طريف بن مالك أول سرية للمسلمين إلى الأندلس،يعبر طارق بن زياد مع جيشه،ليصطدم في أول معركة مع القوط فيما يعرف باسم معركة وادي برباط،والتي توجت المسلمين بأول نصر لهم على أرض الأندلس،وبعد هذه المعركة والانتصار الكبير أسرع طارق بن زياد بالتوغل والفتح،ففتح مناطق عديدة بالأندلس،وهنا أيضا يقف الكاتب وقفة مع قضية حرق السفن التي يُروج لها فيقوم باقتباس كل الأدلة ويبين الصحيح من الضعيف..

    وبعد ان اكتسح الفتح الإسلامي الجزيرة وصل طارق بن زياد على أعتاب مدينة طليطلة،ولأنها مدينة حصينة منيعة وهي عاصمة القوط آنذاك طلب المدد من موسى بن نصير،فعبر موسى بن نصير بجيشه متجها إلى طليطلة فاتحا مناطق عديدة في طريقه والتي لم يصلها طارق بن زياد ليلتقي القائدان العظيمان بطليطلة ويكملا الفتح معا حتى جاء أمر الخليفة الأموي من دمشق يستدعي فيه موسى بن نصير و طارق بن زياد للحضور إلى دمشق،وبذلك تنتهي أحلام موسى بن نصير والذي كان من خلال همته العالية يسعى للتوغل غرب أوروبا حتى يصل القسطنطينية ويفتحها،فعادا البطلان إلى دمشق وقد فتحوا جزيرة الأندلس بأكملها وتوغلوا غرب فرنسا ولم يتبقى في الأندلس إلا منطقة واحدة لم تصلها الفتوحات وهي منطقة الصخرة والتي ستلعب دورا حاسما في فيما بقي من أحداث..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حلل الكاتب قصة الاندلس بطريقة مشوقة مبرزا الكثير من الاحداث التاريخية باسلوب مختصر ومفيد في ان واحد مع ان تاريخ الاندلس يشمل اكثر من 800 سنة الا انه عرف كيف يوظف هذه الاحداث بطريقة تسلسلية عن دول قامت وارتفع نجمها واخرى سقطت وافل نجمها عن شخصيات عظيمة اضافت بريقا على عمران الاندلس واخرى ضعيفة فتكت به

    حدثنا عن تلك المعارك التي دارت بارضها و الشبيهة بغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم كموقعة وادي برباط التي تشبه موقعتي اليرموك و القادسية

    وموقعة العقاب التي تشبه موقعة حنين فالتاريخ يعيد نفسه ماسي بلنسية و ابذة و بربشتر هي احداث غابرة اعادت نفسها في البوسنة و الهرسك فلكي نحيا حياة صحيحة لا بد من استيعاب تجارب سابقينا

    حدثنا عن طغيان العنصرية بين العرب و البربر واحيانا بين العرب انفسهم جعلتهم يدخلون في دوامة كادت ان تنهي حكمهم في الاندلس بعهدهم الاول ولولا العناية الالهية لما استمر بهم الحال لثماني قرون

    هي دروس وعبر نستخلصنا من الجزء الاول على امل ان يكون الجزء الثاني كسابقه مفيد ومليئ بالعبر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    للدكتور راغب السرجاني اسلوبه المميز في عرض التاريخ فهو لا يكتفي بنقل المعلومة و إنما يتناقش مع قارئه فيما يقرأ و لربما لفت الانتباه ﻷمر غفل عنه القارئ

    أما الكتاب فهو مصدر رائع لمعرفة تاريخ اﻷندلس هذه الجوهرة التي ضاعت بسبب العصبيات و الدنيا التي بسطت على قلوبهم و انستهم الله فنسيهم

    و لكن المشكلة ان الاحداث فيها بعض التكثيف مما أدى الى كثرة الأسماء فلربما يتوه القارئ

    و لكن في النهاية أرى أن تاريخ اﻷندلس و غيره يحكي ببساطة لنا عن سنن الله في الكون التي تتكرر دائما سواء في القوة او في الضعف فاسباب كل منهما هو نفسه في كل عصور الإسلام فما آن للمسلمين ان يفيقوا؟!!!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كم ضيعنا من اوقاتنا هدرا دون معرفة تاريخنا بانتصاراته و اخفاقاته

    الدكتور راغب السرجاني قامة في التأريخ و فنان في اقتناء الفاظه و مفرداته

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قصة الاندلس من زمن حكم الدولة الاموية مروراً بسقوطها و نشوء الدولة العباسية حتى انتهاء حقبة الاندلسيين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون