قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط > مراجعات كتاب قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط > مراجعة zakaria elhaddad

قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط - راغب السرجاني
أبلغوني عند توفره

قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

كتاب قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط،هذا الكنز الثمين الذي من خلاله ستبحر في البحر الأبيض المتوسط وتعبرمضيق جبل طارق وتحط الرحال بالجزيرة الإيبيرية-الأندلس-لتشاهد وتسترجع ذكريات تنوعت ما بين قوة وضعف وازدهار وتخلف،ستتعرف على رجال مروا في التاريخ ربما لم يذكرهم أحد لكنهم ساهموا في بقاء الإسلام على هذه الجزيرة مدة 800 سنة..

الكتاب طبعا هو للدكتور راغب السرجاني الغني عن التعريف،عدد صفحاته 800 صفحة مقسم إلى جزءين..

الجزء الأول يتحدث فيه الكاتب أولا عن الفائدة من كتابة التاريخ،ولماذا بالضبط اختار تاريخ الأندلس؟..

الباب الأول تحت عنوان الطريق إلى الأندلس

في هذا الباب نظرة شاملة عن الأندلس من خلال طبيعتها الجغرافية وسبب التسمية وكيف كانت تعيش الظلم والجهل قبل دخول الإسلام،ومن تعاقب على حكمها حتى فتحها المسلمون،ولماذا بالضبط اختار المسلمون بلاد الأندلس..

الباب الثاني بعنوان فتح الأندلس

يبدأ هذا الباب بوقفة ينصف فيها الكاتب بني أمية وتاريخهم المشرق الذي قام بتشوهيه بعض المبغضين،ويبين كيف أن لبني أمية فضل كبير على الإسلام والمسلمين،ثم بعد ذلك يعطيك نظرة عن وضع الإسلام بالشمال الإفريقي،والذي تم فتحه من طرف القائد ابن القائد موسى بن نصير،وقد كان قد فتح من قبل على يدي القائد العظيم عقبة بن نافع،ويعرفك على المجهودات التي قام بها موسى بن نصير من أجل تثبيت دعائم الإسلام بهذه المناطق والتي كانت تعاني من الردة،وبعد أن ثبت موسى بن نصير دعائم الإسلام هناك بدأ يفكر في فتح الأندلس،وهنا يذكر الكاتب العقبات التي واجهت موسى بن نصير،من بين هذه العقبات قلة السفن خاصة وأنها الوسيلة الوحيدة للعبور إلى بلاد الأندلس ثم كثرة النصارى وقلة عدد المسلمين وطبيعة الأرض المجهولة بالنسبة للمسلمين...

وبعد أن تتعرف على العقبات ستكتشف كيف أزاح موسى بن نصير هذه العقبات كلها خطوة خطوة،فقام بإنشاء الموانئ والسفن وركز على تعليم الأمازيغ الإسلام الصحيح،وجعل على رأس الجيش القائد الأمازيغي طارق بن زياد،وفتح جزر البليار التي كانت تابعة للنصارى وضمها لأملاك المسلمين،وهكذا حتى بات الطريق آمنا للعبور نحو الضفة الأخرى..

بعد أن عبرت سرية طريف بن مالك أول سرية للمسلمين إلى الأندلس،يعبر طارق بن زياد مع جيشه،ليصطدم في أول معركة مع القوط فيما يعرف باسم معركة وادي برباط،والتي توجت المسلمين بأول نصر لهم على أرض الأندلس،وبعد هذه المعركة والانتصار الكبير أسرع طارق بن زياد بالتوغل والفتح،ففتح مناطق عديدة بالأندلس،وهنا أيضا يقف الكاتب وقفة مع قضية حرق السفن التي يُروج لها فيقوم باقتباس كل الأدلة ويبين الصحيح من الضعيف..

وبعد ان اكتسح الفتح الإسلامي الجزيرة وصل طارق بن زياد على أعتاب مدينة طليطلة،ولأنها مدينة حصينة منيعة وهي عاصمة القوط آنذاك طلب المدد من موسى بن نصير،فعبر موسى بن نصير بجيشه متجها إلى طليطلة فاتحا مناطق عديدة في طريقه والتي لم يصلها طارق بن زياد ليلتقي القائدان العظيمان بطليطلة ويكملا الفتح معا حتى جاء أمر الخليفة الأموي من دمشق يستدعي فيه موسى بن نصير و طارق بن زياد للحضور إلى دمشق،وبذلك تنتهي أحلام موسى بن نصير والذي كان من خلال همته العالية يسعى للتوغل غرب أوروبا حتى يصل القسطنطينية ويفتحها،فعادا البطلان إلى دمشق وقد فتحوا جزيرة الأندلس بأكملها وتوغلوا غرب فرنسا ولم يتبقى في الأندلس إلا منطقة واحدة لم تصلها الفتوحات وهي منطقة الصخرة والتي ستلعب دورا حاسما في فيما بقي من أحداث..

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق