طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد > اقتباسات من كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

اقتباسات من كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

اقتباسات ومقتطفات من كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد - عبد الرحمن الكواكبي
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ يا قوم، قاتل الله الغباوة، فإنها تملأ القلوب رعبًا من لا شيء، وخوفًا من كل شيء، وتفعم الرءوس تشويشًا وسخافة. أليست هي الغباوة جعلتكم كأنكم قد مسّكم الشيطان، فتخافون من ظلكم وترهبون من قوتكم وتجيشون منكم عليكم جيوشًا ليقتل بعضكم ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ تشكون حاضركم وتسخطون عليه، ومن لي أن تدركوا أن حاضركم نتيجة ماضيكم، ومع ذلك أراكم تقلدون أجدادكم في الوساوس والخرافات والأمور السافلات فقط، ولا تقلدونهم في محامدهم! أين الدين؟ أين التربية؟ أين الإحساس؟ أين الغيرة؟ ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ إلى متى هذا الشقاء المديد والناس في نعيم مقيم، وعز كريم، أفلا تنظرون؟ وما هذا التأخر وقد سبقتكم الأقوام ألوف مراحل، حتى صار كما صار بعد ورائكم أمامًا! أفلا تتبعون؟ وما هذا الانخفاض والناس في أوج الرفعة، أفلا تغارون ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ وأعظم بهذا التعليم الذي يرمي الإنسان به عن عاتقه جبالا من الخوف والأوهام والخيالات، جبالا اعتقلها منذ كان يسرح مع الغيلان، أو ورثها من أبيه آدم الذي طغاه شيطان النفس. أوليس العتيق من الأوهام يصبح صحيح العقل، قوي الإرادة، ثابت ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ أسراء الاستبداد حتى الأغنياء منهم كلهم مساكين لا حراك فيهم، يعيشون منحطين في الإدراك، منحطين في الإحساس، منحطين في الأخلاق. وما أظلم توجيه اللوم إليهم بغير لسان الرأفة والإرشاد، ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ الغالبة، فإذا رأينا في أمة آثار حركة الترقي هي الغالبة على أفرادها، حكمهنا لها بالحياة، ومتى رأينا عكس ذلك قضينا عليها بالموت. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ ثم إن التربية التي هي ضالّة الأمم وفقدها هو المصيبة العظمى، التي هي المسألة الاجتماعية حيث الإنسان يكون إنسانًا بتربيته، وكما يكون الآباء يكون الأبناء، وكما تكون الأفراد تكون الأمة، والتربية المطلوبة هي التربية المرتبة على إعداد العقل للتمييز، ثم ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ وقد أجمع علماء الاجتماع والأخلاق والتربية على أن الإقناع خير من الترغيب فضلا عن الترهيب، وأن التعليم مع الحرية بين المعلم والمتعلم، أفضل من التعليم مع الوقار، وأن التعليم عن رغبة في التكمل أرسخ من العلم الحاصل طمعًا في المكافأة ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ ومن غريب الأحوال أن الأسراء يبغضون المستبد، ولا يقوون على استعمالهم معه البأس الطبيعي الموجود في الإنسان إذا غضب، فيصرفون بأسهم في وجهة أخرى ظلمًا: فيعادون من بينهم فئة مستضعفة، ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ وهكذا يعيش الأسير من حين يكون نسمة في ضيق وضغط، يهرول ما بين عتبة هم ووادي غم، يودع سقمًا ويستقبل سقمًا إلى أن يفوز بنعمة الموت مضيعًا دنياه مع آخرته، فيموت غير آسف ولا مأسوفًا عليه. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ ومعيشة الأسراء أغنياء كانوا أو معدمين، كلها خلل في خلل، وضيق في ضيق، وذلك يجعل الأسير هين النفس، وهذا أول دركات الانحطاط، ويرى ذاته لا يستحق المزيد في النعيم مطمعا ومشربًا وملبسًا ومسكنًا، وهذا ثاني الدركات، ويرى استعداده قاصرًا ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ ولبسطاء الإسلام مسليات أظنها خاصة بهم يعطفون مصائبهم عليها وهي نحو قولهم: الدنيا سجن المؤمن، المؤمن مصاب، إذا أحب الله عبدًا ابتلاه، هذا شأن آخر الزمان، حسب المرء لقيمات يقمن صلبه. ويتناسون حديث «إن الله يكره العبد البطال ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ رعاك الله يا شرق، بل رعى الله أخاك الغرب، العائل بنفسه والعائل فيك، وقاتل الله الاستبداد، بل لعن الله الاستبداد، المانع من الترقي في الحياة، المنحط بالأمم إلى أسفل الدركات. ألا بعدًا للظالمين». ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ ولا أظنكم تجهلون أن كلمة الشهادة، والصوم والصلاة، والحج والزكاة، كلها لا تغني شيئًا مع فقد الإيمان، إنما يكون القيام حينئذ بهذه الشعائر، قيامًا بعادات وتقليدات وهوسات تضيع بها الأموال والأوقات». ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ الهرب من الموت موت، وطلب الموت حياة، ولعرفتم أن الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة، ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ العاقل من يستفيد من مصيبته والكيس من يستفيد من مصيبته ومصيبة غيره، والحكيم من يبتهج بالمصائب ليقطف منها الفوائد، ما كان في الحياة لذة لو لم يتخللها آلام. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ ما كان في الحياة لذة لو لم يتخللها آلام. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ وبعض السياسيين بنى على هذه القاعدة أنه يكفي الأمة رقيًّا أن يجتهد كل فرد منها في ترقية نفسه بدون أن يفتكر في ترقي مجموع الأمة. ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ حياة الأسير تشبه حياة النائم المزعوج بالأحلام، فهي حياة لا روح فيها، حياة وظيفتها تمثيل مندرسات الجسم فقط، ولا علاقة لها بحفظ المزايا البشرية، وبناء على هذا، كان فاقد الحرية لا أنانية له لأنه ميت بالنسبة لنفسه ❝

    مشاركة من فهد
  • ❞ حتى الأغنياء منهم محرومون من كل الملذات الحقيقية: كلذة العلم وتعليمه، ولذة المجد والحماية، ولذة الإيثار والبذل، ولذة إحراز مقام في القلوب، ولذة نفوذ الرأي الصائب، ولذة كبر النفس عن السفاسف، إلى غير ذلك من الملذات الرو ❝

    مشاركة من فهد
المؤلف
كل المؤلفون