اقتباسات من كتاب قصاصات قابلة للحرق

أريد أن أجمع قدراً من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه.. !

كلما ظهر اسم البنك الدولي اقترن اسمه بالخراب في ذهني. المهم أنه منذ ظهر في حياتنا ونحن نزداد فقراً… مثلما لم تعد مصر بخير منذ ظهر برنامج (صباح الخير يا مصر)..

أريد قرضًا أشتري به سيارة فاخرة.. سيارة أركبها إلى المصرف يوم أطلب قرضًا اكبر..!

الحب هو ألا تحتاج إلى أن تقول (آسف) أبدًا.. أدق تعبير سمعته عن الحب من قصة حب لـ (إريك سيجال).. أعتقد أن الاعتذار يستغرق ٨٠٪ من أية قصة حب في مجتمعنا.

قلت لها مغضبًا: لماذا تميل النساء إلى الرجال الأوغاد الذين لا يوحون بأي ثقة ؟

‫ قالت في برود: مثلما تنجذبون معشر الرجال إلى الفتيات المائعات اللاتي لا يعرفن كيف يرعين طفلاً أو يحفظن بيتًا..

كان رأيه أن الوسيلة الوحيدة لمساواة الجنسين هي أن يقيد الرجل أكثر لا أن تنزع المرأة قيودها!

المرأة الخيالية أو الحالمة هي الجحيم ذاته.. لأنها لن تجد من تبحث عنه أبداً.. لن تجد فارسها وسوف تكتفي بتعذيب البائس الذي رضيت به..

المرأة الخيالية أو الحالمة هي الجحيم ذاته.. لأنها لن تجد من تبحث عنه أبداً.. لن تجد فارسها وسوف تكتفي بتعذيب البائس الذي رضيت به..

رواية تعطيك نشوة ناقصة.. كأنك تأهبت للعطسة ثم لم تكتمل…

لولا أن مؤلف هذه المسرحية هو شكسبير لألقيتها في الزبالة أو استبدلت بها خمس مجلات ميكي من عند عم أحمد.. حقًا إن لبعض الأسماء رهبة..

بعد عام من الكتابة اكتشفت أنني – للأسف – لن اصير نجيب محفوظ لمجرد ان لي شامة على خدي، ولن أصير الشابي لمجرد أن عيني صغيرتان حائرتان.. ولن أصير ناجي لمجرد أنني موشك على الصلع..

لكي تكون كاتبًا ساخرًا يجب أن تملك القدرة على السخرية من نفسك أولاً…!.. كل من لا يملكون هذه القدرة سخريتهم سمجة لزجة كريهة..

ينتهي فيلم (العار) بنصيحة أخلاقية لا بأس بها.. تجارة المخدرات مربحة جداً بشرط أن تتعلم إخفاءها تحت البحيرات المالحة !

الكتابة ميزان يتأرجح بدقة بين حاسة الناقد و الرضا الأحمق عن النفس.. لو زادت عندك حاسة الناقد فأنت لن تكتب حرفاً.. أما لو زاد الرضا الأحمق عن النفس فأنت فقدت القدرة على معرفة الجيد..

«أمور وأحلام.. شجون وأوهام» .. كلمات لا معنى من ورائها سوى مجرد تراص الكلمات والدغدغة الحسية السمعية.. هذا هو ما يحسبونه أدبًا..

«أمور وأحلام.. شجون وأوهام» .. كلمات لا معنى من ورائها سوى مجرد تراص الكلمات والدغدغة الحسية السمعية.. هذا هو ما يحسبونه أدبًا..

نجحت روايته الأولى نجاحًا ساحقًا، إلى درجة أن روايته الثانية فشلت قبل أن يكتب منها حرفًا !

قرر أن يتخلى عن شرفه وأن يبيع مبادئه رخيصة.. لكنه لم يجد أي مشتر برغم ذلك !.. أي نحس هذا !

معظم الأدباء يتحدثون عن سيرتهم الذاتية في العمل الأول فيأتي العمل عميقًا رائعًا، لأنه لا شيء أعمق من الحياة ذاتها.. المشكلة تبدأ مع العمل الثاني !.

قال لي: أريد أن أسافر إلى أمريكا.. إلى بلد يعرف قدري.. قلت له: لماذا تريد أن تسافر لبلد يعرف قدرك ؟… لماذا تريد هذه الفضيحة؟.. في بلد طيب متسامح مثل مصر يمكن للحمار أن يظل مستورًا وأن يأمل في وجبة العشاء.. لكن هناك سيفتضح أمرك خلال ربع ساعة… نصيحتي هي.. ابق هنا !