اقتباسات من رواية 1984

فأن يكون المرء أقلية، حتى إن كانت أقلية مؤلفة من شخص واحد، لا يعني أنه مجنون! ثمة حقيقة وكذب؛ وإذا تمسك المرء بالحقيقة، حتى لو في مواجهة العالم كله، فإنه ليس مجنوناً

غريب هو التفكير في أن السماء واحدة للجميع، والناس تحت هذه السماء متشابهون إلى حد كبير ... في كل مكان، في العالم كله، مئآت آلاف ملايين البشر مثل هذه المرأة، بشر يجهل أحدهم وجود الآخر، تفصل بينهم جدران الكره والأكاذيب، ولكنهم يكادون يكونون متماثلين رغم ذلك ... بشر لم يتعلّموا التفكير أبداً، لكنهم يخزّنون في قلوبهم وفي بطونهم وعقولهم وعضلاتهم قوة سوف تقلب العالم كله ذات يوم. إن كان ثمة أمل، فهو في عامة الناس!

"ولعل المرء لا يريد أن يكون محبوباً بقدر ما يريد أن يُفهَم!"

طكولمنتلكجحخهعفقفثصضضض١رءذودركت

كان يوم

برائحة

 

من المستحيل ان تؤسس حضارة على الخوف والكراهية والقسوة،فمثل هذه الحضارة إن وجدت لا يمكن أن تبقى.

 

"لقد كان وحيدًا ، ماضيه ميت ، مستقبله مجهول ولا يمكن تصوره حتى ، كيف له أن يعرف إن كان هناك أحد ما يقف إلى جواره؟"

المرء لا يقاتل ضد عدو خارجي في لحظات الأزمة، بل يقاتل ضدّ جسده هو.

لن يعوا حتي يثور ولن يثور حتي يعوا!

إنني أفهم كيف، لكنني لا أفهم لماذا؟

"لن يثوروا حتى يعوا ولن يعوا حتى يثوروا

الولاء يعني إنعدام التفكير، بل إنعدام الحاجة للتفكير، الولاء هو عدم الوعي

"سنلتقي يوماً في مكان يغمره النور حيثُ لا ظلام"

لا أحد يخلق ديكتاتورية ليحمي بها ثورة؛ الصحيح اننا نقوم بالثورة كي نصل إلى الديكتاتورية.

-"كيف يفرض إنسان سلطته على إنسان آخر يا وينستون ؟"

فكّر وينستون ثم قال:" بأنْ يجعله يعاني".

فكيف يمكن لعقل جمعيّ خالد أن يكون مخطئًا؟ وبأي مقياس خارجي يمكن للمرء أن يتحقق من أحكامه؟ إن سلامة العقل مسألة إحصائية. ويقتصر الأمر كله على تعلم كيفية التفكير مثلما يفكرون. فقط!

وأدرك ونستون نتيجة حديثه معها كم يكون الظهور بمظهر التمسك بالعقيدة الحزبية القويمة أمرًا سهلًا عندما لا يملك المرء أي فكرة عن معنى تلك العقيدة القويمة أصلًا!

وكان واحد من شعارات الحزب يقول: «العامة والحيوانات أحرار».

كيف لك أن تتواصل مع المستقبل؟ إنه أمر مستحيل في حدّ ذاته! فإما أن يكون المستقبل شبيه الحاضر، وهو لن يصغي إليه في تلك الحالة؛ أو أن يكون مختلفًا عنه فتصبح هذه المَشقّة عديمة المعنى.