❞ فالكتابة هي تفحُّص طويل لأعماق النفس، ورحلةٌ إلى أشدِّ كهوف الوعي عتمةً، وتأمُّلٌ بطيء. إنَّني أكتب متلمِّسةً الصمتَ، وأكتشفُ، في أثناء الطريق، أجزاء من الحقيقة، ونتفًا صغيرة من الزجاج تتَّسع لها راحة اليد، وتبرِّر مروري في هذه الدنيا ❝
باولا > اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات من رواية باولا
اقتباسات ومقتطفات من رواية باولا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
باولا
اقتباسات
-
لأنَّ الرجال الذين يبدون وديعين في الحياة اليوميَّة، يتحوَّلون إلى وحوش دمويَّة حين تتوفَّر لهم الذريعة المناسبة وفرصةُ الإفلات من العقاب
مشاركة من Bookie Jojo -
ستطيعين قراءتها أبدًا؟ إنَّ حياتي تتجسَّد حين أرويها، وذاكرتي تتثبَّت بالكتابة. وإنَّ ما لا أصوغه في كلمات وأدوِّنه على الورق، سيمحوه الزمن
مشاركة من Hend Hasan -
داء الفرفيرين (PORFIRIA ) : اضطراب استقلابيّ ولاديّ في الدم، مصحوب باضطرابات تنفُّسيَّة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كواترو: آلة موسيقية فنزويلية تشبه الغيتار ، لكنها بأربعة أوتار فقط.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إنَّني أشعر بالأسف، يا باولا، لاختفاء هذا الشخص عند هذا الحدّ، لأنَّ الأوغاد يشكِّلون ألذَّ جزء في الحكايات. أمّا أمِّي، التي ترعرعت في جوٍّ من الحظوة، إذ تنعدم مشاركة النساء في الشؤون الاقتصاديَّة، فقد تخندقت في بيتها المقفل، فمسحت دموع الخذلان.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مضى من دون أن يترك أثرًا، ولكنَّه لم يذهب إلى مرتفعات الأنديز الشفَّافة كي يذوب في ضيعة هنود الأيامارا مثلما كنت أفترض، بل انحدر ببساطة درجةً على السلّم الاجتماعيّ التشيليّ الصارم، وصار غير مرئيّ لقد رجع إلى سنتياغو.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
التشيليين، في الأوقات العاديَّة، هم أُناس قنوعون، رصينون، رسميُّون، ويخشون لفت الأنظار لأنَّه يعني بالنسبة إليهم الوقوعَ في موقف مضحك ولهذا السبب بالذات، كنت أنا نفسي مصدرَ إحراج للأسرة. أين كان توماس حين كانت زوجته تضع مولودها، وحماتُه تنفِّذ عملية اختطاف حفيدتها السرية من المستشفى؟ لست أدري.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وإذا كانوا لم يستبدلوني في المستشفى، فإنَّ الدماء التي تجري في عروقي هي دماء قشتاليَّة — باسكيَّة، وربع فرنسيَّة، مع جرعة من الدم الأراوكاني أو المابوتشي، مثل جميع أبناء بلدي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لقد كتبت، قبل إحدى عشرة سنة، رسالةً إلى جدِّي أودِّعه فيها وهو يموت، وفي هذا الثامن من كانون الثاني 1992، أكتب إليك، يا باولا، كي أُعيدك إلى الحياة. *** كانت أمِّي فتاة متألِّقة في الثامنة عشرة من عمرها عندما أخذ تاتا الأسرة في رحلة شاقة إلى أوروبا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين